صالح مسلم : تركيا مستعدة لتقبيل الأرجل في دمشق مقابل تحقيق مصالحها .. و إيران كانت تنشر التشيع في الحسكة قبل الثورة
أرجع صالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، تصعيد بشار الأسد من عملياتها العسكرية في الحسكة شرقي البلاد وقصفها لمواقع القوات الكردية، إلى “المتغيرات على الساحة الدولية بما في ذلك التقارب بين النظام السوري وإيران وتركيا”.
وقال مسلم، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الألمانية “هذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها معارك مع قوات النظام، ولكنها كانت تحدث بين حين وآخر … خاصة بعدما قام بعض أبناء القبائل العربية القاطنين لحيي الغويران والنشوة، ممن كانوا انضموا لجماعات سلفية جهادية وفي مقدمتها تنظيم الدولة الاسلامية، بحلق لحاهم والانضمام لوحدات الدفاع الأمني التابعة للنظام … وبالتالي فإن التوتر موجود بشكل دائم”.
وأضاف :”ولكن هذه أول مرة منذ تحرير المناطق الكردية بالحسكة منذ خمس سنوات تقريباً، التي يقوم فيها طيران النظام بقصف مواقعنا بشكل مباشر … وهذا يعود كما قلت للتقارب ما بين النظام السوري والنظامين الإيراني والتركي”.
واستبعد أن يكون هناك دور لروسيا في معارك الحسكة، وقال :”لا أعتقد أن الأمر يعنيهم … وقد قام الروس بمحاولات وساطة لوقف القتال … ولكن لم يتم التوصل لأي اتفاق (حتى ساعة متأخرة من ليلة الأحد/الاثنين) … لا علم لي بالتفاصيل ولكن في المجمل الكل يريد أن يكون الطرف الكردي هو فقط من يقدم تنازلات”.
وألمح مسلم لاحتمالية أن يكون استهداف الطيران السوري لمواقع الأكراد في الحسكة، “نوعاً من الرد الإيجابي على رسائل المغازلة التركية لدمشق، بالموافقة على بقاء الأسد خلال الفترة الانتقالية وإمكانية التطبيع مع سوريا “.
وكشف أن “شخصيات من النظام السوري عقدوا عدداً غير قليل من اللقاءات مع مسؤولين أتراك في كل من أوروبا والجزائر قبل شهور، وجرى تسريب أخبارها لجميع القوى المهتمة بالوضع في سوريا، ولكن دون أن يعرف أحد بتفاصيل ما دار بها ولا الشروط التي وضعت للتوافق بين الطرفين”، مشيراً إلى أنه من غير المستبعد أن يكون ضرب الأكراد مؤخراً قد جاء أيضاً نتيجة لتلك اللقاءات.
ورفض مسلم تقديم إحصاء محدد حول عدد ضحايا عمليات القصف، وقال :”لم يصلني بعد إحصاء دقيق ونهائي، كما أن قواتنا لم تصدر تقريراً نهائياً. ولكن أعتقد أن خسائر عناصرنا المسلحة محدودة، خاصة وأنهم مدربون على التعامل مع مثل تلك المواقف … ولكن الخسائر المادية كبيرة جداً بالمواقع التي جرى قصفها”.
وسخر مسلم مما خرج من تلميحات من مسؤولين أتراك، تشير إلى إمكانية تغيير سياسات تركيا تجاه الأسد ونظامه، وقال :”قلنا للجميع مراراً وتكراراً أن تركيا مستعدة لأن تفعل أي شيء، بما في ذلك تقبيل الأيادي والأرجل في دمشق وفي أي مكان من أجل تحقيق مصالحها … فها هي ذهبت بالأمس القريب للتطبيع مع إسرائيل وسعت جاهدة للتصالح مع روسيا رغم عمق الخلافات التي كانت بينها وبين كل من الجانبين”.
وأضاف :”مصلحة تركيا وهدفها هو ألا يحصل الأكراد على أي حق ديمقراطي لهم سواء في مناطق الإدارة الذاتية في روج آفا أو لديها في تركيا … هذه سياسة تركية نعرفها جيداً … وهي مستعدة في سبيل ذلك إلى أن تقدم كل التنازلات الممكنة، وهي لن تقبل فقط ببقاء الأسد خلال الفترة الانتقالية بل ستقوم أيضاً بالتعاون والتنسيق معه ضدنا”.
وحول تقييمه لقرار الحكومة السورية فتح أكثر من جبهة عسكرية في وقت واحد؛ ما بين قصف للأكراد في الحسكة وقصف للمعارضة بحلب، أجاب :”أظن أن بشار الأسد لم يعد صاحب القرار الأول في كل ما يحدث … هناك أياد كثيرة تمسك بزمام الأمر، بما فيها أيادي تركيا وإيران، وسياسات هؤلاء المضادة للأكراد ربما كان لها في اعتقادي الدور الأكبر فيما جرى”.
ولفت إلى أن إيران، مثلها في ذلك مثل تركيا، لديها مشاكل داخلية مع الأكراد. وأضاف أن “إيران كان لها وجود قوي في الحسكة، حتى قبل قيام الثورة السورية، حيث كان لها تنظيم موال في المدينة وكانت تحاول نشر التشيع ببعض المناطق..”.
وحول تفسيره لعدم اكتراث قوات النظام للتحذيرات الأمريكية من أن العسكريين الأمريكيين في الحسكة، سيدافعون عن أنفسهم في حال تعرضت مواقعهم لأي قصف، قال :”أعتقد أن إيران هي من شجعت النظام على تحدي الولايات المتحدة وقوات التحالف الدولي … نعم، علاقات إيران مستقرة الآن مع الولايات المتحدة، ولكن هذه العلاقات لا تنطبق في كل الحالات، وتحديداً الحالة السورية”.
ورفض مسلم اعتبار التحذير الأمريكي وسيلة لحماية حلفائها الأكراد، خاصة مع مقارنة البعض لهذا الموقف مع تجاهل واشنطن للقصف السوري والروسي المتواصل على حلب.
وشدد مسلم :”أمريكا لم تحم الأكراد حتى الآن …هناك فقط تنسيق عسكري ما بين قوات سوريا الديمقراطية وبين التحالف الدولي ضد (الدولة) بقيادة الولايات المتحدة”.
وحول تصريحات رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم حول تطلع أكراد سوريا إلى السيطرة على كافة المناطق ذات الأغلبية الكردية ووصلها بنظيرتها داخل تركيا، قال مسلم :”نحن حزب سوري ولا نهتم إلا بسوريا ولم نفكر إلا بسوريا ومشروعنا للإدارة الذاتية لكل سوريا ولكل مكونات شعبها … وإذا كان لتركيا مشاكل مع الأكراد داخل أراضيها فهذا شأنها ولا علاقة لنا به … وعلى عكس ما يرددون، فإننا نأمل أن تُحل مشاكل الأكراد هناك وأن ينعموا بالاستقرار لأن هذا سيكون في صالحنا”.
وعن الجهة التي تقوم بتسيير الأمور في مدينة منبج بعد استعادتها من تنظيم “الدولة”، قال إن هناك “مجلساً منتخباً يدير شؤون المجتمع، ولا يضم سوى أقلية كردية والأغلبية فيه للأشقاء العرب والتركمان والشركس … خاصة وان العنصر الكردي بمنبج لا يمثل سوى 40% فقط من السكان هناك”.
وحول ما إذا تدخلت تركيا لقصف مواقع الأكراد في سوريا، قال :”الأكراد لن يصمتوا أو يقفوا مكتوفي الأيدي، وإنما سيقومون بالرد بكل قوة ضد أي اعتداء يوجه لهم سواء من تركيا أو غيرها”، وأكد أن الأكراد بإيمانهم بقضيتهم وعدالتها قادرون على تحقيق الكثير.
وأعرب مسلم عن إدانته لحادث غازي عنتاب واتهم تنظيم “الدولة” بأنه من نفذه. ولكنه حمل أيضاً السلطات التركية مسؤولية ضمنية عنه، وقال :”(الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان وحزبه يقومون اليوم بإدانة الحادث بينما هو بالأساس نتاج إدارتهما … إنهم يتحملون مسؤولية ضمنية عن هذه الجريمة لأنهم من قاموا برعاية (الدولة) في البداية”.
ورفض تقديم أي تفاصيل لخط سير العمليات العسكرية التي ستباشر بها قوات سوريا الديمقراطية بعد نجاحاتها الأخيرة، وقال إن ذلك في يد “العسكريين المتواجدين على الجبهات”. (DPA)
مواضع متعلقة :
جانب من الاشتباكات بين ميليشيات بشار الأسد و الوحدات الكردية في الحسكة .. و مقاتل كردي يقول : نحن نحارب عناصر حزب الله و إيران ( فيديو )
[ads3]
بس خبرنا بالله و حضرتكم شو مستعدين مشان تفككو ه البلاد و تحصلوا على مصالحكم….. مع إحترامي الشديد للأكراد الشرفاء و عندي أصدفاء منهم كثير… بس بعض ه الأكراد العلمانيين مستعدين يخربو كل البلاد العربية و الإسلامية مشان مصالحهم…. و هم أكثر الناس حبايب مع أمريكا و أخواتها…. بقا إذا سمحت حاج تبيض على أردوغان……. و شوف عمالتكم العميفة لأمريكا…….
في هذه الحالة انا مع الاخوة الكورد ضد نظام السفاح الاسدي طالما انهم ضمن سوريا موحدة، وضد تركيا إن ارادت تفعيل علاقاتها مع الاسد،، دماء شهداء سوريا ليست للبيع وليست مجانية ايضاً.
معك حق أميركا وإسرائيل يلي عمتحميكم مع الأسد مو بس أميركا وشو العمل الان اذا بيوقف الطيرانالاميركي المعارضة السورية بترجعكم لحجمكم الطبيعي ولروجا افا يلي عمتدوروا عليها اذا مالكم علاقة مع الأكراد الإرهابيين ب ك ك ليش صور معلمكم اوجلان بكل مكان أكثركم مو سوريين
ليك ذنب الكلب عم يحكي
بصراحه صرت ا خجل قول انا كردي من ورا هيك واحد غبي بلسياسه
لك النظام يضرب الاكراد ليتقرب من تركيا ولم تفهمو المعادله الى الان
نظام المقبور حافظ ظلم الاكراد 30 عاما وبشار الجحش كان يدعمهم لقتال الثوار والان بشار يضرب الاكراد ؟؟؟؟ بعض ا لاحزاب الكرديه تحالفت مع اسرائيل للوصول الى حلم الدوله ا لكرديه فهل يعقل ان اتحالف مع ا لشيظان من اجل الوصول الى هدفي
طيب مسيو مسلم بلامس قريب كنت صحبه مع بشار وكنت تقول تفعل هذا لحمايه شعب كردي وتفقت مع روسيا على ضرب ثوره من خلف وضربت من خلف وكان في سبيل مصالح وواضح انك عم ترقص على نفس وتر قال شو عرب جهادين من اجل ضرب عرب وعارضين الاكراد لمسيو صالح مسلم جماعت صالح مسلم مشاء الله من حضن لحضن مره مع اسرائيل ودخلو عناصر معهم ومره مع امريكا وتفاخر بانهم قوه وحيده قادره على دحر داعش شفناكم فوق وشفناكم تحت ومره مع روسي وهلق باعكم روسي ومره مع اوربا وطبلو وزمر للمكاتب التي فتحت لكم فيها ومكتب في روسيا حتى وصل بكم لامر لعتبارها سفارة كرديه وكل راح في هواء نقول لصالح مسلم وجماعته ولا نقصد الاكراد فمنهم شرفاء ونقول هذا ليس خوف من احد صالح مسلم متل ورق تواليت عالي جوده يستعمل لمره واحده يوضع في جيب وبعد الاستعمال مصيره مزبله وتحت اسفل مزبله
وتكلم الامعه صدقت يارسول الله والمصيبه بانه يكذب ويصدق نفسه يا غبي انتي الفصيل الوخيد الذي لم يقصف بالطيران الى هدا اليوم وانت الفصيل الوحيد الذي استنفر الشرق والغرب لدعمه لو لم يكن هدا الدعم الجوي والوحستي موحود كنت الان انت وكلابك اما لاحيء في دوله اوربيه او ان عضامك اصبحت مكاحل شاهت وجوهكم القذرة وثقتي بالله كبيره بان الله لا ينصر القوم الضالمين ولكن يمدهم في طغيانهم يعمهون ثم ياخذهم اخذ عزيز مقتدر