قيادي في الجيش الحر بعد تحرير جرابلس : هدفنا التقدم باتجاه مارع .. و لا نرغب بقتال القوات الكردية إلا إذا اقتضت الضرورة
قال قيادي في الجيش الحر لوكالة رويترز، إن “المعارضة تهدف إلى التحرك غربا في المرحلة القادمة من عمليتها المدعومة من تركيا وهو تقدم قد يستغرق عدة أسابيع أو أشهر لإنجازه”.
وقال العقيد أحمد عثمان قائد لواء السلطان مراد إن مقاتلي المعارضة لا يرغبون في قتال القوات الكردية التي تقدمت في شمال سوريا في إطار عملية منفصلة ضد الدولة الإسلامية لكنهم سيفعلون ذلك إذا اقتضت الضرورة.
وقال عثمان الذي كان يتحدث لرويترز من جرابلس إن الأولوية الآن للتقدم لنحو 70 كيلومترا باتجاه الغرب إلى بلدة مارع التي يخوض فيها مقاتلو المعارضة قتالا منذ فترة طويلة مع “داعش”.
وأضاف أنهم يرغبون في تطهير المنطقة قبل التوجه جنوبا، وتابع أن الإخفاق في ذلك الهدف سيعرض مقاتلي المعارضة لخطر هجوم مضاد من الدولة الإسلامية، وقال إن الأولوية هي التحرك من جرابلس إلى قرية الراعي وصولا إلى مارع.
وقال عثمان (49 عاما) إن هناك عشرات القرى بين جرابلس ومارع يتعين استعادتها من الدولة الإسلامية، وأوضح أن تحرير هذه القرى يتطلب عدة أسابيع وربما شهورا حسب طبيعة المعركة، مشيراً إلى أن تركيا والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية وتشارك فيه تركيا يحرص على تقديم الدعم الجوي للعملية.
وقال عثمان -الذي انشق على الجيش السوري للانضمام للانتفاضة في 2012- إن الأمر قد يتطلب زيادة أعداد مقاتلي المعارضة عن المستوى الحالي الذي يتراوح بين 1200 و1500 لتنفيذ بعض العمليات.
وأضاف أنهم مستعدون للمساهمة بأعداد أكبر وفقا لطبيعة المعركة. (REUTERS)[ads3]
من يعتمد على التحالف سيكون مصيره مثل مصير بشار و شبيحتة فالتحالف لا يهمه سوى مصلحة اسرائيل و مصلحة اسرائيل تكمن في تدمير الشعب السوري.