أمريكا : نعارض توغل قوات تدعمها تركيا في مناطق سيطرة ” قوات سوريا الديمقراطية “
قالت إدارة أوباما اليوم الاثنين إنها تعارض توغّل تركيا في مناطق بشمال سوريا تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية”، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
وأعربت واشنطن الاثنين عن قلقها من العملية التركية غير المسبوقة ضد تنظيم “داعش”، والتي تهدف أيضاً إلى “وقف تقدم الوحدات الكردية على الحدود”.
واعتبرت وزارة الدفاع الأميركية أن المواجهات بين تركيا والمقاتلين المدعومين من الأكراد في شمال سوريا “غير مقبولة”، داعية الأطراف المعنية إلى وقف القتال.
وقال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي بن رودس للصحفيين “(أي) إجراء إضافي ضد “قوات سوريا الديمقراطية” سيعقّد الجهود لإقامة تلك الجبهة الموحدة التي نريدها ضد “داعش”.[ads3]
ميليشيات سوريا الديمقراطية و أردوغان و فصائل الموك التي تقاتل معه هي مجرد أدوات تحركها أمريكا كيفما تشاء و و قتما تشاء ، مثلما تحرك روسيا النظام كيفما تشاء و و قتما تشاء
لاحظوا النفاق الامريكي الان لان الجيش الحر يتقدم ضد داعش والارهابيين الأكراد
أصبحت غير مقبولة!!
لم يحن الوقت ان يسغني الامريكان عن وحدات الحماية الكردية وسماح للاتراك بدخول بقعة من اراضي السورية صغيرة كانت بمثابة جرعة المسكن
لن يقبل السوريون ولاالأتراك بقيام كيان انفصالي في سورية فلا داعي للمناورات والتلاعب بالألفاظ
يا ومنافقين يا أمريكا الله يهدك
طبعا امريكا تشعر بالذعر عندما يتقدم الجيش الحر فهي تخاف كثيرا على خادمها الصغير بشارالأسد .(الله يلعن شرف كل مؤيد خاين قليل نخوة وشرف)
التطورات الجارية على الساحة السورية، كشفت الغطاء عن قوى شوفينية حاقدة داخل المعارضة السورية فاقت بنظرتها العنصرية تجاه الشعب الكردي في سوريا موقف النظام وسياساته التي تعتبر الكرد جسماً غريباً لابدّ من بتره وشطبه من الوجود، كما لم ترى في مطالبهم القومية العادلة إلا مشاريع انفصالية مشبوهة لابدّ من تفتيتها ومحاربتها، وكانت تصريحات أسعد الزعبي وغيره تعبيراً صريحاً لهذه العقلية المريضة، وقد تعززت هذه الجبهة العنصرية الخطيرة مؤخراً بانضمام الجماعات الاسلامية المتطرفة التي لا ترى الكرد إلاّ كفرة وملحدين ولاخيار أمامها سوى نحرهم.
حقيقة أن الشعب الكردي في سوريا أثبت عبر نضاله الوطني الطويل، بأنه جزء حيوي فاعل من الشعب السوري، وحريص بكل توجهاته على وحدة سوريا وإزدهارها، ووقف بإخلاص في وجه المخاطر التي هددتها وتهددها وخاصة من جانب الجهات الشوفينية والدينية المتطرفة، وقدم في سبيل ذلك ولايزال تضحيات جسيمة من أجل دحر هذه القوى الظلامية وبناء نظام اتحادي ديمقراطي علماني، يعيش في ظله جميع المكونات وفي مقدمتها الشعب الكردي بحرية وكرامة
سابقاً قال محمود درويش يسألونني لماذا أكتب أشعاراً عن الكرد وأجيبهم , هناك سببان إثنان : أولاً: لأن الأكراد لايحملون الحقد حتى تجاه أعدائهم وهم يعرفون بأن أكثر من 70% من العرب يعتبرونهم أعداء والكرد يعتبرون العرب أقرباءهم , وثانياً: الكرد يحملون أكبر عزيمة وإرادة وقوميون الى أقصى الحدود والعرب بصفعة واحدة ينكرون عروبتهم , أما الكرد وبمرور الزمن وبقدر اوراق الشجر قُتل منهم , لا ينكرون قوميتهم ويقولون نحن كرد وسنبقى كرداً, ويجب ألا يفهم من هذا الكلام مايوحي بالتعصب القومي أو العنصرية , لإن الوقائع تثبت كلام درويش فالأكراد ومنذ مئة عام يناضلون ضد الظلم والقمع والإقصاء في ثورات وإنتفاضات مستمرة قدموا من خلالها مئات الألاف من الشهداء , وهم مازالوا مستمرين في النضال ضد قوى التكفير والتدمير والغزو.
يا زلمة و الله حاسك جاي من كوكب اخر
إن الكرد من أكثر الشعوب تقبلاً وإنفتاحاً على مختلف القوميات والأراء الفكرية والمذهبية وهم نهلوا وساهموا في مختلف حضارات الشرق قديمها وحديثها.
يتبنون الرؤى الحديثة لمفاهيم ومبادئ حقوق الإنسان والحريات العامة ,ويعتبرون مبدأ التعددية والحرية الفكرية من أسس الحياة الحرة.
التعامل الكردي مع الأعداء أنفسهم , يظهركثيراً من التسامح والبعد الإنساني و حسن معاملة الأسرى والمدنيين ,رغم بعض التقارير لعدد من المنظمات التي تسند إليهم بعض الإنتهاكات ,ويبدو إن هذه التقارير تحتاج الى الكثير من المراجعة والتدقيق ,وأعتقد إن القوات الكردية جاهزة للمساءلة والتحقيق في كل تلك التقارير.
كردستان ليست بلداً للكرد فقط بل هي وطن للكرد والسريان والأشوريين والعرب والتركمان والإيزيديين والعلويين والشيعة والسنة واليهود , فهي شرق أوسط مصغر, والتاريخ الحديث يثبت إن الكرد حموا الأقليات وضحوا في سبيل إنقاذهم من يد الإرهابيين بأرواح أبنائهم.
الكرد لا يحملون ضغينة ضد أحد , وهم يعتبرون الدول العربية دول شقيقة , كما يعتبرون تركيا وايران دول جارة وصديقة , ويسعون الى مد جسور المحبة والأخوة معهم, ويعتقدون إنه كلما زاد الإستقرار في ربوع الشرق الأوسط , يزداد تماسك وتلاحم كل شعوبها.
إيمانهم العميق بكونهم شعب نال الكثير من الظلم على يد الجيران والأخوة وشركاء الوطن وآن لهم أن يحصلوا على حقوقهم مثل كل شعوب المنطقة,
مو ملاحظ ياشمال سوريا انك انت نفس الشخص “السوريون” و “ابراهيم|. شخصيتك متلونة تماما كما هي سياسة حزب بي واي دي المتلونة أمام الشعب السوري. الاخوة الكرد اخوة في الدين والعقيدة والوطن ولكن هذا الحزب الانفصالي “الشوفيني على رأيك” لم يترك مجالا للشك بأهدافه الانفصالية في تأسيس دولة خاصة بأكراده هو وليس الكرد اخوتنا.
الآن بعد ان بات الحلم مستحيلا وتبخرت روج افا صرت انت وغيرك تتكلمون بالاخوة والعفلانية والحقوق والمظلومية؟ اين كنت انت وغيرك من تهجيز العرب من اراضيهم في تل ابيض والحسكة ومنبج.
أمريكا المنافقة لا يريدون تحقيق اي انتصار للجيش الحر بسبب ان كل منتسبيه من العرب السنة ٠ دعمهم لا يظهر الا للاقليات ٠ مع ان أسهل المعارضة المسلحة المعتدلة كما يدعون هو الجيش الحر ٠ سفالة ونفاق العبد الأسود غريب ٠ على كل ينقلع عسى من يأتي بعده ان يملك الشجاعة لدعم الثورة٠
كان من المفروض أن تتحرك تركيا من البداية لنصرة أخوانهم المسلمين في سورية ولحماية حدودها , فكانت أوقفت سيل الدماء السوري , كله بقدر الله
كمان جئنا ع النفاق هل الأن جماعة سلطان مراد ومجموعة الزنكي صاروا جيش الحر الذي كنا نعول عليهم وننادي بهم في تظاهراتنا اللة محي جيش الحر اللة جيش الحر حتى ليست بالاسامي السورية انهم من مرتزقة الانكشارية العصملية بس ليس عليكم العتب وانتم معزورين لقد كنتم تحت احتلال العصملي ٤٠٠ سنة نسميها بسنوات العجاف من تخلف والجهل وخدمة الاسيادكم من الاقطاعية والباشاوات والافندية والجندرمة التركية ولهذة الاسباب حكمنا ال الاسد قرابة نصف القرن لانو ما رأى فينا العلم والثقافة والحضارة بل وجد عندنا اطنان من النفاق وتخلف لاتفكروا ان الاوضاع تزبط وتستقر الامور فلمشوار مازال طويلا لا وقت لجفاف ينابيع دم السوري لقد رفضنا الفدرالية الكردية وهذا واجب ع كل سوري ان يمنع تقسيم الوطن ولكن للاسف فرحنا لاحتلال التركي الذي خدعنا بخطوطة الحمر والاسكندرون ما زالت ولاتنسوا لارض وهو العرض
معاااااااااااااااااااااااااق
أنتم الأكراد تتهمون الشعب السوري بالقومية و لكن عندما يثبت عكس ذلك و يظهر إلتحامه الديني مع إخوانه الأتراك تعيبون ذلك عليه و تناشدون شعوره القومي بعدم الإنصياع ( للعصملي)
يا أخي من قال لك أننا ننظر بسلبية للعهد العثماني؟ بالعكس نحن مع توحد كل المسلمين و مع حكم الأصلح و الأقدر أياً ما كان أما الحديث عن الإحتلال العثماني فهذا تاريخ كتبته الأقليات الغير مسلمة و على رأسهم النصيريون الذين تشبثوا بالقومية كذباً و زوراً بغية وصولهم و بقائهم في الحكم و هذا التاريخ يعود مجددا لكن مع الأكراد و أحزابهم القومية اليسارية فهم للأسف لا يستفيدون من تجارب غيرهم أبداً
عندما بدأ الثوار حملتهم بدعم تركي قضوا على داعش و الأكراد في ساعات بينما أمريكا تصدع رؤوسنا منذ ست سنوات بحرب داعش و دعمها للأكراد و النتيجة تمدد الإثنين.
اللعبة أصبحت مكشوفة وواضحة و المهزلة مستمرة.
بأي حق يتم دعم الميليشيات الكردية أمريكيا لتستولي على المناطق العربية لتوسع كيانها المزعوم (أسموه اقليم غرب كردستان)
الأكراد لهم حقوق لكن ان يتحول الموضوع الى مطامع انفصالية والاستيلاء على المناطق العربية لضمها وتوسيع كيانهم الذي يرمي لسلخ اكبر جزء ممكن من سوريا عنها
السوريين قرفوا من استئثار واغتصاب العلويين للسلطة ليأتي من بعدهم ميليشيات البي كي كي الكردية
ههههههههه
استغرب من بعض المعلقين الاكراد وهم يتحدثون عن الاكراد كانهم ملاءكة ولا بفكرون بالانفصال ولا يحقدون على احد وبحبون التعايش مع الاخرين وكانهم يعملون دعايه للاكراد في قاره اخرى اوكوكب اخر نحن نعرفكم جيدا لم يعد يفيد الكلام فار التنور وطفح الكيل من خياناتكم
يجب القراءة بحكمة وتروي
واضح الاتفاق الروسي التركي
واضح دخول القوات التركية مما تتطلب وصول نائب الرئيس الامريكي ع عجل
مالهم حابين يطلعوا انو ماشية الامور من تحتهم
قالوا نحن رح نحارب معو
حسبوها منيح وطلعوا خاسرين
صدام تركي امريكي ببلدي سوريا
طبعاً ستعارض أمريكا تحجيم مايسمى بقوات سوريا الديمقراطية التي تشكل مجموعة صالح مسلم أكثرية فيها. القوات التي كانت ولم تزل تنسق مع نظام الأسد في الحسكة، ووتتلقى المساعدات العسكرية منه. فهي سنده في منطقة الجزيرة، وبينهما اتفاقيات وتفاهمات برزت في التعاون والتنسيق على تقاسم النفوذ في مدن محافظة الحسكة، ومشاركة النظام على إحكام السيطرة على مدينة حلب عن طريق سيطرته على طريق الكاستيلو بحلب. فالخلاف ليس مع الأكراد، بل مع قوات صالح مسلم العميلة للأسد، والتي تحتمي بالمظلة الأمريكية تارة وبالمظلة الروسية تارة أخرى. والجيش الحر وبالتعاون مع الجيش التركي سيقاتل النظام وكل القوى التي تقف معه، سواء كانت كردية أو عراقية أو لبنانية أو إيرانية، لافرق لدى المعارضة بين كل هذه القوى المتحالفة مع الأسد. أما غالبية الأكراد والذين لهم تمثيل في الهيئة العليا للتفاوض فلهم ماللسوريين وعليهم ماعلى السوريين. وعن مسألة الفيدرالية فهي تتم بالاتفاق مع كافة مكونات الشعب السوري. أما مايفعله صالح مسلم من ترتيبات لخلق أمر واقع على الأرض يمهد لقيام كيان إنفصالي في شرق شمال سوريا فهذا أمر مرفوض من الأغلبية العربية والكردية، وهو عمل استفزازي سيدفع ثمنه الأكراد المنساقين خلفه. لا لتقسيم سوريا. نعم لسوريا موحدة تتساوى فيها حقوق الجميع
لماذا ياترى لم تعارض أمريكا تدخل حزب الله وإيران وقوات الحرس الثوري وبقية الميليشيات الشيعية ؟
سبب عواء أمريكا بهذا الموضوع هو هلعها من السقوط السريع لكذبة داعش والانفصالين الكرد على يد الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا.
أمريكا صدعت رؤوسنا وهي تصرّح وتنفخ بقوة داعش وأن قتالها والقضاء عليها ربما يحتاج لسنوات وسنوات سيما وقد سبق وأن حشدت أمريكا جيوش العالم ضمن مايسمى بالتحالف الدولي ضد داعش لقتالها وبدون فائدة تذكر لذلك من حق أمريكا أن تقلق على فزاعتها الكرتونية داعش من الزوال السريع سيما وأن سياسة أمريكا بالشرق الاوسط تحتاج لعدو عقائدي من رحم المنطقة لكي تنفذ عن طريقه كل ماتريد لأنه لولا الاختراع الداعشي لما كان هنالك مبرر لأمريكا لما تفعله بسوريا والعراق على وجه الخصوص.
ومن حق أمريكا أن تقلق على وليدها الشقيق لداعش المكون من الاحزاب الكردية الانفصالية العلمانية والتي تتناوب الادوار مع الشقيق الاكبر داعش, وسياسة أمريكا هي ارسال الشقيق الازعر الداعشي لكي يحتل منطقة ما ثم ترسل الشقيق الانفصالي لكي يحرر تلك المنطقة ويتملكها كونه المحرر والمخلص وبالنهاية حسب ما ترغب ماما أمريكا هو نشوء كيان موالي لها مرتبط معها بشكل كامل يكون ذراعها الذي سيحقق كل مطامعها وخصوصا تفتيت وربما القضاء على الدولة التركية لأن مصالح أمريكا لا يناسبها أبدا وجود دولة مسلمة كتركيا بموقعها الجغرافي تكون بالحاضر والمستقبل رقما صعب لا يمكن تجاوزره بأي طبخة أمريكية.
لأول مرة بتاريخ السياسة الامريكية الاوبامية تقوم أمريكا بالتخلي عن دولة حليفة لها عضو بالناتو مقابل دعم مجموعات انفصالية مستقبلها مجهول ويبدو أن الادارة الاوبامية تصارع الزمن لكي تُنجح ماتريده قبل انتهاء صلاحيتها الرئاسية لأن الجميع يدرك أن الادارة الامريكية القادمة لم تسير مطلقا على نهج ادارة اوباما وستعمل على اعادة الامور الجوهرية لمسارها الصحيح.
جرى تحضير الميدان لمعركة جرابلس والغريب فيها تبخر تنظيم داعش وعدم صموده لساعات قليلة (خلافا للأثمان الباهظة وأشهر القتال في كوباني ومنبج)، مما يذكرنا بتبخر القوات العراقية في معركة الموصل في يونيو 2014، ويزيد من التساؤلات حيال تنظيم وتوقيت الحروب النقالة في مسلسل الفوضى التدميرية الذي يتم على حساب دول المشرق وشعوب الهلال الخصيب في المقام الأول. في الأمر غمز من قناة تركيا لوحدها.
كيفما ذهبت العلاقة المستقبلية بين واشنطن وموسكو لا يمكن إعادة تركيب المنطقة على نفس الأسس في الإقصاء والغلبة إن بالنسبة للأكراد أو غيرهم .
لا يمكن تصور إقامة دولة كردية تخترق حدود أربع دول، خاصة أن كل الأدبيات الكردية لكل الأطراف تكتفي بالمطالبة بحكم ذاتي والنموذج هو كردستان العراق. بالطبع يمكن للبعض أن يصل إلى حد المطالبة بالانفصال، لكن هذه الأصوات محدودة التأثير. وفي المقابل لا يمكن إهمال عناصر القوة عند شعب يبلغ تعداده حوالي أربعين مليون نسمة، وهو أكبر شعب في العالم من دون دولة. الفيدرالية أو الاتحادية ليست وصفات سحرية لأنظمة دول مهددة بالتفكك، لكنها أساليب حكم أثبتت جدواها من ألمانيا إلى الهند، ويمكن أن تشكل أجوبة على أوضاع دول بعينها أو يمكن أن تكون الفيدرالية المشرقية الجواب على التفتت الكياني والتجزئة الفئوية بعد فشل مشاريع الدول الوطنية العربية بعد الاستقلال
الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام على أفضل الخلق سيدي و حبيبي محمد رسوالله. نحن الأكراد مسلمون و الحمدلله و الأغلبية على سنة نبيينا صلى الله عليه و سلم و الحمدلله. الحق بين و الباطل بين. إذا كان للعرب و الترك و الفرس حق في بناء دول قومية و هم في الواقع أقاموها فها هي سورية عربية بعثية و عراق بعثي و من ثم شيعي و إيران فارسية متخفية تحت غطاء المذهب الشيعي و تركيا العلمانية الأتاتوركية التي قامت على معاداة الاسلام على يد أتاتورك و دستوره لا زال سارياً و جاء أردوغان مرتدياً لباس الاسلام و قلبه تركي قومي حتى النخاع كما تدل تصرفاته من استمراره في الناتو و تصالحه مع اسرائيل و روسيا و هرولته نحو الاتحاد الأوربي فكيف سيبعث الروح في الخلافة و هو يريد الانضمام إلى الاتحاد الأوربي! نحن مسلمون مثلكم و نريد دولة قومية لنا على أرضنا كردستان و لا عزاء للحاقدين المتأسلمين المنافقين! تريدون العيش مع أردوغان أو الأسد فهذه خياراتكم و لكم كل الحق و لكننا شبعنا منكم و من نفاقكم و لا نراكم مسلمين إلا حسب مصالحكم فقط و لا للحق مكان في قلبكم! و أنا ككردي لا أقبل أقل من كردستان مستقلة بعيدة عنكم حتى تصفى القلوب! و للحقيقة مع الأسف كل الأحزاب الكردية في غرب كردستان لا تريد دولة مستقلة و تفرط في الحقوق الكردي في سبيل العيش المشترك و هاهي ردودكم على ذلك فكيف لو كانوا يطلبون كردستان مستقلة صراحة و في برامجهم السياسية! و لست من أنصار ب ي د لأنه الأكثر تنازلاً للحقوق الكردي مثل ب ك ك فهو حتى لا يريد فيدرالية كردية بل يريد فيدرالية غير قومية و هي عملياً تعني ذوبان الأكراد و ضياع هويتهم و أرضهم و مع ذلك تصفونه بالعميل و المجرم و الملحد و إلخ! لذلك أنا ككردي مسلم أدعوا كل الأكراد إلى عدم الاهتمام و اعتبار أمثالكم تمثلون الاسلام و يبتعدوا عن الدين لأن أمثالكم يدعونه! بل يا أكراد الاسلام دين عدل و حرية فإن لم يتخلى العرب و الترك و الفرس عن دولهم القومية العنصرية فحق لكم بل واجب عليكم أن تعملوا على بناء كردستان مستقلة و قد يكون تنازلكم عن إقامتها حراماً و الله أعلم! و مهما يكن فلا بد من تحرير كردستان