مغربي يحرز هدفاً في شباك فريقه .. على طريقة الكبار ! ( فيديو )

أحرز المغربي كريم السيكل هدفاً غريباً ومثيراً للدهشة حين هزّ شباك فريقه رويال إيكسيل موسكرون على طريقة الكبار خلال المباراة التي جمعت الأخير بمضيفه لوكرين ضمن الجولة الخامسة من الدوري البلجيكي الممتاز.

وفي حدود الدقيقة الثامنة والثلاثين من عمر الشوط الأول، تحصل الفريق المضيف لوكرين على ضربة ركنية نفذت بطريقة رائعة فيما تقمص السيكل دور “المهاجم القناص” لأصحاب الأرض والجمهور وحوّل الكرة “بنجاح” في شباك فريقه موسكرون!

وسادت حالة من الدهشة والذهول الكبيرين وسط زملائه اللاعبين الذين لم يصدقوا ماذا حدث ليأخذ لوكرين أفضلية “معنوية” و”رقميّة” في اللقاء وهو ما تحقق بالفعل بإنهاء المواجهة بانتصار غالٍ وثمين بهدفين مقابل هدف حاصداً بذلك نقاط المباراة كاملة.

ورفع لوكرين رصيده من النقاط إلى 6 ليتواجد في المركز العاشر بجدول ترتيب الدوري البلجيكي فيما بقي الحال على ما هو عليه لرفاق السيكل إذ لا يزال فريقه يقبع في المرتبة الرابعة عشر برصيد 3 نقاط فقط.

وكان اللاعب المغربي صاحب الـ20 ربيعاً قد عزز صفوف فريقه موسكرون خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية آتياً من زولت فاريغام الذي أحرز معه في الموسم الفائت هدفاً وحيداً خلال 25 مباراة رسمية.

وبحسب ما اوردت صحيفة إيلاف ، دافع السيكل عن ألوان المنتخب المغربي للناشئين عاميّ 2013 و2014 حيث خاض معه أربع مباريات لكنه لم يستدعى بعد إلى تشكيلة الفريق الأول لـ “أسود الأطلس”.

وينشط عدد كبير من اللاعبين المغاربة في البطولات الأوروبية “الأقل تنافسية” على غرار الدوري الهولندي والبرتغالي وأيضاً البطولة الفرنسية بدرجة أقل إذ تعد محطات “أوليّة” قبل الانتقال إلى كبار أندية القارة العجوز في حال تألقهم بشكل لافت للأنظار.

وتضم البطولات الخمس الكبرى في قارة أوروبا عدداً لا بأس به من اللاعبين النجوم “العرب” أمثال الدولي الجزائري رياض محرز الفائز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي الممتاز برفقة فريقه ليستر سيتي في الموسم المنصرم بالإضافة إلى الفرعون المصري الصغير محمد صلاح المتألق بشدة مع ذئاب العاصمة الإيطالية روما.

يذكر أن مثل هذه المقاطع الكروية تحظى برواج هائل ومتابعة استثنائية عبر مواقع التواصل والشبكات الاجتماعية ويتم تداولها من قبل رواد وزوار تلك المواقع بشكل كبير وعلى نطاق واسع.

ويأتي اهتمام مواقع التواصل الاجتماعي وروادها بمثل هذه المقاطع إما إعجاباً بمحتواها أو اعتراضاً لما تحتويه في مسعى منها للإشادة أو التحذير من خطورتها وذلك حسب ما تتضمنه من لقطات إيجابية أو سلبية على حد سواء.

 

 

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها