مسؤول أممي : إجلاء المدنيين عن داريا مخالف للقانون الدولي

هذا يدل على الانهيار الكبير للنظام الدولي المجرم الذي غض الطرف على جرائم النظام وجرائم المليشيات الصفوية وجرائم الروس بل ساعدتهم على القتل والتهجير وبالتالي سينعكس هذا على الشعوب التي ادركت انعدام العدالة للنظام الدولي وانعدام العدالة الدولية بكافة مؤسساتها وعلى الشعوب ان تنتزع حقوقها بيديها وان تلجا الى الطرق التي تراها مناسبة ضاربة بعرض الحائط كل النظم والقرارات الدولية المجرمة

أهم شي انو أعرب عن قلقه الشديد ,, خييييي هلأ صار الواحد بيعرف بنام و هوي مطمن

لقد سقط قانون حقوق الإنسان الدولي الذي يتحدث عنه المستر “ستيفن أوبراين” عدة مرات و منذ سنوات في سوريا تحت سمع و بصر أمريكا و نظامها الدولي الجديد . ما كان لبشار و عصابته و المليشيات المساندة له أن ينتهكوا القوانين و يرتكبوا الفظائع لولا وجود سند دولي قوي بل و أقوى من روسيا و الصين أيضاً.
أين كانت الأمم المتحدة “الأمريكية” حين جرى تهجير ما يزيد عن مليون إنسان من مدينة حمص ؟ هل تابعت هذه الأمم كم كان عدد سكان مدينة حلب و ما هو عددهم الأن ؟ هل لا تعلم أن العصابات الأسدية و الإيرانية ضيقت الحصار على عدة بلدات و استخدمت سياسة الأرض المحروقة حتى لم تجعل من مخرج سوى نزوح الثوار و أهاليهم كما حصل في داريا ؟
هل سبق في التاريخ وجود نظام حاكم يفرح مع مؤيديه و هم يرون ناسهم “إن جاز التعبير” و هم ينتقلون إلى غربة العذاب ؟
ما حصل في سوريا أسقط كثيراً من الأقنعة و أظهر الكثير من الزيف و أبان أن من تراه أمريكا قبيحاً سيقال عنه قبيح و لكن لو كان هنالك من هو أقبح منه فلن يقال عنه شيء ما دامت أمريكا راضية عنه تمام الرضا.