مصرية تتزوج من شقيقها في الرضاعة مدة 14 عاماً

أنهى زوجان مصريان، علاقتهما الزوجية التي استمرت قرابة 14عاماً، بسبب الخلافات الزوجية، إلا أن الأحداث كشفت بعد ذلك أن الرجل وزوجته إخوة في الرضاعة.

وتربط الزوجين صلة قرابة، فضلا عن نشأتهما في منزل واحد طوال سنوات الطفولة، حيث إنهما أبناء عمومة، كما توجد شراكة بين والديهما في أحد المخابز.

القضية في مكتب تسوية المنازعات بمحكمة مدينة نصر في القاهرة، حيث تقول السيدة “ه.أ” 34 عاماً إنها عاشت قرابة 14 عاماً مع زوجها “ابن عمها” نظراً لزواجها في سن صغير، وأنجبت منه 5 أطفال، إلا أن الخلافات الزوجية بدأت بينهما عقب حفل الزفاف مباشرة، واستمرت طيلة هذه السنوات بسبب تدخل والديهما في حلها، وإزالة العثرات التي تنتج عنها -بحسب قولها.

وبسبب تطور الخلافات، لجأت الزوجة للانفصال عن زوجها، لتكون الفاجعة في حديث والدتها لها بعبارة “أنا عارفة من البداية إن الزواج ده مش نافع، وربنا مش هيبارك فيه لأنكم أخوات في الرضاعة”.

هنا كانت الصدمة للزوجة، التي أصرت على موقفها، خاصة بعد حديث والدتها لها، التي صرحت بشكل غير مباشر بأن ابنتها تم إجبارها على الزواج من ابن عمها، بعدة طرق.

ووفقاً لشبكة إرم نيوز ، الزوجة المصرية أصرت على الطلاق بعد علمها بالحقيقة المؤلمة، ونظراً لصلة القرابة بينهما، فقد أنهيا إجراءات الطلاق عند المأذون بصفة ودية.

القضية، تم كشفها بعد أن تقدمت الزوجة بطلب للمحكمة لتمكنها من حضانة أولادها الصغار، حيث فوجئت بعد الطلاق بأن زوجها السابق يمنع ابنتها الكبرى من استكمال تعليمها، كما أنه لم يُلحق طفلها الصغير بالمدرسة، فتوجهت والدتها إلى محكمة أسرة مدينة نصر، وأقامت دعوى لضم الأولاد لحضانتها، وحصلت الجدة على حكم لصالحها.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها