حزب الله : مشكلتهم مع سوريا هي امتلاكها نظام مقاوم و ممانع .. لا بوجود عائلة الأسد في الحكم

قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني حسين الموسوي “المشكلة في سوريا هي مع نظام مقاوم وممانع، وليست مع شخص الرئيس الأسد أو أي عائلة في الحكم”.

وخلال لقاء سياسي في بلدة بدنايل، زعم النائب عن حزب الله أن “تعليمات من دول خارجية أعطيت لبعض السياسيين اللبنانيين في بعض المناطق للتوقف عن إيجاد البيئة الحاضنة للجماعات الإرهابية، علي الرغم من خلافاتهم مع حزب الله”، لأن تلك الدول تري مصلحتها أن يبقي لبنان هادئًا في الوقت الحاضر على الأقل، ليس حرصًا على لبنان، وإنما خوفًا علي فشل مشروعه، علي حد زعمه.

وتابع :”إن الحوار مستمر مع تيار المستقبل، لأن الاستقرار في لبنان هو المطلب، ولأن الخلاف الحاد بين الطرفين سيعطي للتكفيريين فرصة، ستكون على حساب الجميع”.

وزعم الموسوي بـ”أن الجميع على يقين أن حزب الله لا يريد توتر الأوضاع في لبنان، بل يريد أن تبقي بندقيته موجهة نحو العدو الإسرائيلي”.

وتابع مدعيا أن “حزب الله لم يسع يومًا لتسلم السلطة والمناصب بل رضي باليسير من حق جمهوره، وقد قدمت في هذا الإطار إغراءات ضخمة لخط المقاومة، شرط التوقف عن قتال الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح الموسوي أن التعاطي الأمريكي الجديد مع إيران وحلفائها، جاء بعد قناعة أميركا بأنها لا يمكن أن تبقي القطب الأوحد في العالم، وبأنه لا يمكن وقف التقدم والتطور التكنولوجي والعلمي في إيران، لا سيما في الملف النووي، مشيرًا إلى أن ما يحدث في العراق حاليًا هو من صنع أمريكا بعد أن أفلت من يدها، كما أن المشكلة في سوريا هي مع نظام مقاوم وممانع، وليست مع شخص الرئيس الأسد أو أي عائلة في الحكم.