داريا ليست أول انتصارات نظام الأسد و لا آخرها
حينما لا نرى في تجربة استسلام داريا سوى معاني صمود فرسان مقاتليها، وهذا صحيح، ومجرد خذلان المجتمع الدولي لما بقي من سكانها، وهذا أيضاً صحيح، وحجم الدمار الهائل الذي أوقعته قوات النظام بأبنيتها وبيوت سكانها، فهذا يعني أننا لم نقرأ درس داريا جيداً، بل لم نقرأه بتاتاً، أو ربما ما زلنا أميين سياسياً.
لكن لا يمكننا الاكتفاء بالنظر إلى تجربة داريا بهذه الطريقة، فحقنا التاريخي بثورة نبني فيها دولتنا على قواعد المساواة التامة وحقوق الإنسان، وليس وفق قواعد المنتصر بالسلاح والعنف، ومسعانا لإنهاء النظام الاستبدادي الجائر بهدف إقامة نظام ديموقراطي يقوم على المواطنة، وليس لاستبدال طغيان قومي إسلامي بطغيان جهادي إسلامي أسوأ منه، يحتّمان علينا الاجتهاد في قراءة تجربة داريا بطريقة عقلانية ونفعية وطنية، وليس بطريقة عاطفية أو انفعالية أو عدمية.
ولكن لا بد من التنويه قبل أي كلام بأن قمع النظام ووحشيته وانحطاط مخابراته في تصديها للمحتجين السلميين حين تظاهروا في آذار (مارس) ٢٠١١ كان أقسى من أن يحتمله أشخاص ليسوا ممكّنين من العمل في الحقل العام، وثقافتهم العنفية تفوق كثيراً ثقافتهم السلمية، بحيث لا يميّزون السلم والنضال السلمي عن الاستسلام. فضلاً عن أن كل ما يمتلكونه من معرفة نضالية تقتصر على الجهاد الديني القائم على حد السيف وانتصار الغالب، أي انتصار الرأي بالقوة. لهذا كان من البديهي والمبرَّر أن يستعين بعض الأشخاص على قسوة النظام باستخدام أسلحة بيتية بسيطة. وبناءً على هذا قلت مراراً خلال الأعوام الماضية: من يحمل السلاح دفاعاً عن نفسه أو أسرته فهو سلمي.
لكن ليس هذا السلاح إطلاقاً هو السلاح الذي نتحدث عنه في خطابنا السياسي كأداة ووسيلة في الصراع القائم في سورية. فموضوع الدفاع عن النفس لم يطل الكلام عنه، حتى بتنا نسمع شخصيات مقيمة خارج البلاد، تم تمكينها من محطات تلفزيونية واسعة الانتشار، تدعو لحمل السلاح بذريعة عقم النضال السلمي في تحقيق إسقاط النظام، وعدم جدوى مواجهة الرصاص بالصدور العارية. ولم تمضِ سوى أسابيع بعد ذلك، حتى أُعلن عن العمل العسكري المنظم ضمن تشكيلات عسكرية مقاتلة، إسلامية وغير إسلامية.
إذاً، نحن نتحدث عن «السلاح الثوري» الذي امتُشق بهدف إسقاط النظام، وغيّر اسم الحراك السوري من الانتفاضة إلى الثورة، وبموجبه أصبح المسلح يفرض سيطرته على المتظاهرين والمحتجين والمعارضين، بعدما بات سيد الميدان. هو السلاح الذي أصبح حامله، حتى لو كان أمياً وجاهلاً، يمتلك مقاماً ثوريا أهم من حامل الرأي. السلاح الذي جعل الأطراف الدولية تتحكم برقاب السوريين عموماً، وبأطراف الصراع من النظام والمعارضة. السلاح الذي كان أهم عامل في انتصار النظام وجعله الطرف الغالب.
«السلاح الثوري» كان العامل الحاسم في انتصار النظام على داريا وعلى الانتفاضة السورية عموماً. وهذا الرأي ليس وليد استسلام مقاتلي داريا الآن، بل هو كلام لطالما رددناه منذ نيف وخمس سنين، منذ انطلاق المظاهرات في سورية، بل حتى قبل ذلك، منذ بدأنا تحريضنا على التظاهر والاحتجاج للالتحاق بمسار الربيع العربي الذي كنا آخر مواكبيه بين البلدان. فآنذاك دعَونا مراراً لأن يكون صراعنا وفق معادلة الحق مقابل القوة، وليس وفق القوة بمواجهة القوة. لأن المنتصر في الصراع العنفي لن يكون صاحب الحق بالضرورة، بل سيكون صاحب القوة الأكبر. والمنتصر بالسلاح لن يكون رافعاً لراية الديموقراطية، بل مشرّعاً لراية الغالب، أي لن يتغير علينا شيء، إذ سنبقى تحت حكم الغالب الطاغي.
لم يكن يحتاج الأمر إلى حذاقة أو ذكاء فريد حتى ندرك حينها أن مواجهة النظام بالسلاح سيكون مقتل حراكنا وانتفاضتنا، وأن السلاح سيمنح النظام كل المقومات الكفيلة بانتصاره واستمرار استبداده وطغيانه. فالبداهة تقول إن النظام السوري سيواجه المسدس بالبندقية، والرشاش بالدبابة، والمدفع بالطائرة، وسيحرق الأخضر واليابس: لأنه نظام وحشي هائج، لن يتوانى عن القيام بأي شيء في مواجهة من يتحداه، بما في ذلك حرق البلد مقابل بقاء الأسد، بناءً على الشعار الشهير: «الأسد أو نحرق البلد»، فكيف إن حظي بمعارضة تقول: نحرق البلد ولا يمكن أن نقبل ببقاء الأسد. وقد نفّذ الطرفان وعيدهما وأحرقا البلد.
إن كانت إيران أو روسيا ساهمتا الآن بانتصار النظام على مقاتلي داريا من خلال دعمهما له، فالمسؤول المباشر عن هزيمة داريا هو «السلاح الثوري» الذي تسبب بتهجير أكثر من تسعين في المئة من أهاليها، حين استدعى بوجوده الطائش الأرعن رداً وحشياً من النظام، تسبب بهجرة الأهالي ودمار جميع الدور والمباني.
هذه الحال لا تخص داريا وحدها، فهناك العشرات من الأمثلة المشابهة، لكنني اخترتها لكونها مثالاً صريحاً لمآلات اعتماد السلاح والعنف لمواجهة النظام، ولكونها كانت رمزاً للنضال السلمي، ورمزاً للنضال المنظم قبل تخريب نضالها هذا بالسلاح. وكذلك لشهرة داريا التي اعتمدها «قوالو الثورة» للتغني بالصمود والبطولة إلى أن جاءت واقعة الاستسلام المفاجئة، التي حصلت من دون وجود أي متغيّر جديد في سياق المعارك، لتشكك في أن هذا الصمود كان بإرادة النظام وليس بإرادة «الثوار». فالحصار هو نفسه، والبراميل هي نفسها، وتجويع المدنيين هو نفسه. أما الكلام الذي يقول بأن المقاتلين فضّلوا الاستسلام بعدما هدد النظام بقصف المدنيين، فهذا يكذّب ما كان قالوه سابقاً عن استهداف النظام للمدنيين، بدل أن يقولوا إن النظام لا يأبه لوجود المدنيين إطلاقاً، حين يقصف المسلحين ببراميل غير دقيقة التوجيه.
لم ينتصر النظام على داريا وعلى انتفاضتنا الآن، بل كان ذلك منذ خمس سنوات، مذ أصبح هدف الثورة هو فقط إسقاط النظام، بل إسقاط رئيسه، ولم يعد هدفها استبدال هذا النظام بنظام ديموقراطي كفيل بإطلاق الحريات وإقرار الحقوق وتحقيق المساواة. وبالتالي صار يمكن لأي مجموعة طغيانية جهادية أن تقوم بمهمات هذه الثورة العدمية، التي بتغيّر هدفها لم تعد تحتاج إلى الديموقراطيين والحرّويين (مناضلي الحرية) الذين لا تقبل أهدافهم حمل السلاح. ومع مضي الزمن بالترافق مع غزارة تدفق المال السياسي الإسلامي الجهادي على سورية، باتت هذه المجموعات الجهادية تشكل كامل قوام هذه الثورة المزعومة.
انتصر النظام منذ قبلت الأطراف المعارضة الاحتكام لساحات العنف والسلاح لتكون فيصلاً في الصراع معه، إذ مكنته بذلك من الاستعانة بدعم روسي وإيراني ما كان سيكون له ذات التأثير على الصراع لو بقي سلمياً. وانتصر لأن «السلاح الثوري» يحتاج بالضرورة إلى تدويل الصراع، كون السلاح لا ينبت في حقولنا وحدائقنا، بل يحتاج إلى أطراف دولية تموله. والتدويل فضلاً عن أن معناه الجلي هو أن نصبح خدماً ومأجورين للدول، وأن تتصارع هذه الدول بدمنا وأرزاقنا وعلى أرضنا، فمعناه أيضاً أن هذا الصراع محكوم عليه بأن يبقى متعادلاً، طالما الموازين الدولية متعادلة.
انتصر النظام منذ تخلينا عن احتساب مكاسبنا بمقدار اتساع مساحات الحريات والحقوق، كخروج مظاهرة، أو إطلاق سراح معتقلين، أو عقد مؤتمر سياسي، أو تشكيل تنظيم سياسي أو هيئة سياسية، أو تعديلات قانونية أو دستورية أو غير ذلك من مكونات الحقل العام، ليصبح احتساب المكاسب وفق عدد القتلى الذين يسقطون ليس في صفوف جنود الجيش أو المخابرات أو مناصري النظام فقط، بل أيضاً وفق عدد القتلى الساكنين في مناطق سيطرته، ووفق الخراب الذي يقع على البنى التحتية، كالماء والكهرباء، التي يمكن أن يستفيد منها ساكنو مناطق سيطرة النظام.
لقد فات الأوان كثيراً على الدعوة لعدم التسلح أو على محاولات عدم التدويل، فهذا الأمر مضى، والخراب عمّ البلاد. لكن هذا المقال محاولة بسيطة لتلمّس جانب من الأسباب التي أوصلتنا لحد الآن إلى ملامح تشي صراحةً بانتصار النظام. والمقال يعتبر أن ما جرى من دمار للبلاد فوق رؤوس أهاليها، كحال داريا، لم يكن بسبب وجود نظام استبدادي وحشي فقط، ولا بسبب وجود دول داعمة له، بل ساهمت في ذلك في شكل فعلي أسباب أخرى كان بينها «السلاح الثوري» الذي خطف حق السوريين بثورة حرية، وجعل من انتفاضتهم مجرد ثورة سلفية جهادية عدمية، لا تستهدف إطلاقاً تحقيق الحرية والمساواة والديموقراطية للسوريين.
لقد حاول المقال تذكير المناضلين الديموقراطيين والحرّويين، الذين استسلموا وتركوا الساحة للقوى الجهادية وللمعارضة التسليحية، بأن ثورة الحرية ما زالت استحقاقاً تاريخياً يتوجب عليهم إنجازه، وأنه بناءً على ذلك تترتب عليهم خطوة مزدوجة تقوم على عدم الإقرار بانتصار النظام، لأن ذلك سيجعل منه نظاماً فاشياً لم تشهد له البشرية مثيلاً، والإطاحة بجميع من كان من دعاة التسلح من أطراف وشخصيات المعارضة.
لؤي حسين – الحياة[ads3]
من يكن لؤي حسين أرجو التعريف به
ينتمي للطائفة العلوية ويدعي انه معارض مع انه يسعى جاهدا لتحطيم الروح المعنوية للمعارضة ولكن احدا لا يحترمه ولا يعتد بقوله سبق له ان اخذ مواقف يدعو فيها الى الاستسلام الكامل واعلن انتصار الاسد اكثر من مرة و قيل انه سجن من قبل مخابرات الاسد ولكن بعد اسابيع قليلة ظهر في تركيا مدعيا انه ركب الطائرة من دمشق الى القامشلي ثم هرب برا الى تركيا وهذا طبعا اقرب الى الهبل لان احدا لن يصدق ذلك اذ كيف يمكن له ركوب الطائرة دون ان يمر على مخابرات الاسد والعملية مفضوحة انها تدبير من تلك المخابرات
ولكن للاسف اجتمعت به المعارضة في تركيا وعقدت معه مؤتمرا صحفيا رفض فيه وجود علم الثورة في قاعة المؤتمر وابعد العلم هذا شيء عن هذا الانتهازي فهل عرفته الان
أنسحب ثوار داريا من مدينتهم أنسحاب الفرسان وهم مرفوعي الرؤوس بعد أن أطاحو برؤوس أغلب قادة وجنرالات الجيش النصيري تحت أقدامهم
وحين أسحب ثوار داريا قالو لمدينتهم إلى اللقاء لأنهم سوف يعودون إليها ولم يودعوها
ربما كسب النظام النصيري معركة لكنه حتماً سوف يخسر الحرب في النهاية والأيام بيننا سوف تثبت صحة كلامي
هذا النصيري يعتب على الثوار أنهم حملوا السلاح و ينبؤنا بأن النظام سينتصر لهذا السبب.
أستطيع أن أرد عليه بصفحات طويلة و لكنه لا يستاهل الرد. و قديما قالوا: الظفر ما بيطلع من اللحم و العين لا تعلو على الحاجب و بالتالي ملة الكفر واحدة و النصيري لن يصبح معارضا مهما التوى.
ولك لعنة الله على كل طائفي بغيض.
ولك تلفظك بكلمة “نصيري” مقرف وغبي وتكفيري وغير إنساني وعدائي.
لك قول نظام نهب وسرق وأعتقل منحترمك أما أن تكفر وتقتل على الهوية فسوف تجد من يقتلك على الهوية
بس شو الفائدة من الحكي مع بهائم التكفير والسيف.
يسلم تمك يا أخ سوري…
يلعن اللي ربط الجحش و فلتك. عاملي فيها وطنية و مو ملاحظ إنو صحابك ( النصيرية) دبحوا الناس و اغتصبوا النسوان و باعوا البلد للإيراني و الروسي و الأفغاني و دمروا الشجر و الحجر و نهبوا خيرات الأمة و سرقوا مستقبلها و أشرف واحد فيهون م*****
لك لإيمتى بدك تضل تيس ما تفرّق بين الوطنية و الهبل.
أمثالك اللي خلّوا هالكلاب يطلعوا على ضهرنا.
و مو علی اساس الحیانی و عفش و جمال معروف و زهران علوش بالسوابقهم المشعشعة کانوا من النصیریة؟!
عاشت بهائم التكفير و السيف.. عاشت.. عاشت..عاشت حتى يسقط الأسد و طائفته النصيريه الح*******
مقال رائع في غاية الدقة والموضوعية والصدق …فعلا لم تعد إنتفاضة شعبية هدفها رفع الظلم والفساد وطلب الحرية والديموقراطية بل تحولت بالكامل إلى فصائل سلفية جهادية تكفيرية بقيادة القاعدة (بلا مانحكي عن داعش) هدفها إقامة دولة دينيية متشددة.
وفعلا تتحمل هذه الفصائل جزء من مسوؤلية إفساح المجال للنظام بقصف المدنييين ,حيث تستند هذا الفصائل إلى الفتوى رقم 123 من فتاوى إبن تيميية والتي تقول بجواز التضحية بالمسلمين الموجودين تحت رحمة العدو .اكتب على غوغل “فتوى التترس لأبن تيميية).من يريد حرية للشعب فليرجع إلى الإحتجاج والعصيان المدني فهو الإسلوب الوحيد في إسقاط الديكتاتورية .ومن له أذنان فليسمع ومن له عقل فليعقل.
الى اللاسوري و الذي لا يعرف شيئا عن بلاد الشام :
ما انت الا و صاحب المقال في خان واحد ، تفكير افلاطون حول المدينة الفاضلة تطلب من الشعب العصيان المدني و كأنك تعيش في سويسرا و لا ليس في دولة الطغيان و الظلم و القهر . و ما علاقة ابن تيمة بالموضوع الم يكن الشعب السوري قبل و بعد مجيء ال الاسد ال الفسد والقبح الم يكن شعبا واحدا يتبادل الافراح و الاحزان و يتقاسم الرغيف مع اخيه السوري من اية ملة كان او من اي دين مجرد كونه سوري .
تتكلم عن العقل وهل كان هدف ال الاسد الا قتل العقول في سوريا او تهجيرها و التاريخ يشهد على ذلك
مغالطات في مغالطات وإصرار من الكاتب على تحميل الثوار السلميين في بداية الثورة المسؤولية الكاملة عن (تخريبها) عندما قرروا حمل السلاح في وجه زبانية الأهبلوف المنفلتين من كل عقال قانوني أو إنساني أو أخلاقي أو ديني والسبب برأيه بأنه نظام وحشي رفع شعار الأهبلوف أو نحرق البلد ولن يتورع عن ذلك فبالتالي كان حريا بالسوريين مواجهة (القوة بالحق) !!!!! وكأنه يريدنا بأن نذبح في الشوارع كل يوم على أيادي الموتورين الطائفيين الموالين للنظام على اختلاف مسمياتهم إلى لحظة نفقد فيها قدرتنا على تحمل الخسائر فينتصر الأهبلوف وتوأد الثورة.
لو كان النظام يفهم بالحلول السلمية لاستجاب لحراك ربيع دمشق قبل الثورة بكثير ولو كان في نيته تسليم السلطة سلميا في يوم من الأيام لما نشر فروع الأمن ومفارزها في كل مدينة وقرية ولو كان عل استعداد لحل وسط لما أطلق النار على المتظاهرين السلميين ولو كان لديه ذرة احترام لمواطنيه لما نكل بهم وصفاهم في سجونه بدون تهمة ولو كان يخاف من المحاسبة محليا ودوليا لما تمادى في تدمير سوريا ولو كان يطبق 1/مليون من شعاراته الوطنية العروبية الكاذبة لما استدعى الاستعمار الروسي الإيراني وحثالة الأرض لقتلنا وهذا جزء بسيط جدا من تركيبة فريدة ومعقدة من الخسة والقذارة والخيانة والحقد الدفين على غالبية السوريين للنظام ومؤيديه ومهما حاول الكتاب من الموالين له أو المتعاطفين داخليا معه لاعتبارات طائفية أو نفعية بأن ينتقدوا مواربة طريقة تعاطيه مع الثورة السورية مع إلقاء اللوم الأكبر على من ثار ضده وتحميلهم مسؤولية ماجرى من مجازر ودمار غير مسبوق تارة بحجة داعش وأخرى بحجة النصرة وغيرها لكنهم يتناسون بأن تركيبة النظام الأمنية الطائفية المقفلة تجعل من المستحيل إصلاحه ولن يرحل بغير الدبابة التي استولى بها على الحكم وبغير دمار سوريا وما كانت أحداث جامع السلطان بحماة والأموي بدمشق سنة 64/65 ثم جسر الشغور والمشارقة وحماة 82 إلا بروفة للقتل والدمار وعما ينتظر السوريين إذا فكروا بتغييره وكل يوم وكل دقيقة يقضيها هذا النظام في الحكم تعني مزيدا من نهب المال العام والفساد والإفساد والذل والقهر والفقر وكلما تأخرنا في ثورتنا كلما زادت الكلفة علينا ولو اقتلعناه سنة 82 لكنا تمكنا الآن من إعادة إعمار مادمره لأن المعادلة واضحة : تغيير = دمار .
طالما اسا مصطلحات نصيري ورافضي وناصبي…..الخ من الطائفية معناها بلدنا بعمرا ما بتصير
على اساس السنة مثلا بيضوها كتير وحمام سلام ماهيك …..خلو الطابق مستور وكبو هالتفاهات الطائفية من راسكن( الحكي لكل الاطراف) وخلونا نحط ايدنا بإيد بعضنا ونرجع نعمر بلدنا بيكفي دم وخراب حااااااااااااج
حتی هذه اللحظة: 10 عدم اعجاب 6 اعجاب…
اذن الاکثریة بیفضلوا الوضع الحالی الراااائع…من القتل و الذبح و الخطف و داعش و الانتحاریین ووو… علی العیش مع من یختلف عنهم!
لؤي النصيري
يفرح هذا النصيري في قرارة نفسه والمعروف عنه أنه حاقد على الثورة والثوار من قال لك أيها النصيري أن النظام أنتصر المعارك سجال وكر وفر سقوط داريا لا تعني أبدا سقوط الثورة والثورات العالمية مرت بأنتكاسات وأخفاقات ولكنها في النهاية أنتصرت أيها النصري أعطيني أسم دكتاتور واحد أنتصر على شعب بكامله فالنبي ~~ ص ~~ أنسحب من مكة المكرمة مدة بسبب الحصارو الجوع ولكنه عاد اليها منتصرا بعد عشر سنوات وأهالي داريا خرجوا مرفوي الرأس وبكامل سلاحهم أيها النصيري وليسوا مستسلمين كما تدعي وسيعودن منتصرين شاء من شاء وأبى من أبى واللي مو عاجبوا يخبط رأسه بالحيط سيعودن أهالي داريا منتصرين على الطاغية الأرهابي بشار ذيل الكلب بشار لم ولن ينتصر بشار يستمد قوته من المليشيات الطائفية الحاقدة ومتى أنسحبوا من سورية سيسقط ذيل الكلب خلال ساعات
الى عبدالله الحمصي و كاشف المستور الله يجزيكم الخير على مقالاتكم .
هادا الحسين عم يحكي و كانو عايش بدولة تحترم شعبها مو بدولة هدفها القضاء على شعبها و تدميره
لؤي حسين المنحاز طائفياً المستتر .. يبحث عن التخفيف من خزي النظام الاسدي وندالته وهزيمته الاخلاقية والانسانية والوطنية قبل العسكرية في داريا .. يتكلم عن اهل داريا وكأنهم بعد تجربة المظاهرات السلمية والانسانية ولعدم جدواها بإصلاح النظام… قرروا حمل السلاح!!! هو لم يأتي على ذكر المجزرة الرهيبة التي قامت بها الفرقة الرابعة الطائفية العلوية الارهابية وقطعان الشبيحة الاسدية بقتل 700 شخص في المدينة بهجوم ارهابي قذر منحط في ليلة ظلماء .لا أعلم ماهو السلوك ،،العقلاني،، الذي يريده لؤي حسين امام اشخاص همج مدججين بالسلاح يقتحمون بيوت الامنين ويقتلونهم بكل اصرار ووحشية وترصد؟؟ هل تريد لأهل داريا لأن يعودوا لساحة المدينة للتظاهر بالورود امام المدافع كما كانوا يتظاهرون قبل مجزرة السفاح الاسدي!!! مثلاً.
لؤي حسين يكيل الاتهامات للثوار لكي يدعي بأن النظام الهمجي المهزوم انتصر… انتصر على من ايها المغفل الفاشل؟؟ وكيف انتصر وهو صار في مرحلة الاضمحلال عسكرياً وديمغرافياً وبيئة اجرامية حاضنة ، هل يستطيع مع حالته المذكورة العودة إلى مسك مفاصل الدولة وفرض قانون مزرعة الاسد المعهوده والبائدة حتماً ، أم ان لؤي حسين يعتبر مليشيات القتل العراقية والافغانية والايرانية الطائفية المحتلة اولاد عمومته الذين يعول عليهم في عودة ترسيخ شيئاً من عماد مزرعة الاسد على حطام الاعداء السنة اهل البلد ، يالك من متلون مجحف وظالم تمتهن تدوير الزوايا ولعق مخازي نظامك العاهر بفشل واضح يجعل من ادعاءك بأنك معارض فضيحة فاقعة تظهر مدى تواطئك المجرد من النزاهة والوطنية والانسانية والاخلاق.
اذا سلمنا جدلاً بان كل ماقلته عن الثوره والثوار صحيح وأنهم كان عليهم ان يبقوا الثوره سلميه ، وأنك تكتب على انك محايد ووطني وتحب سوريا وشعبها وغيور عليها. من هذا المنطلق عليك وبنفي الموضوعيه ان تقول للسوريين لماذا الطائفه العلوييه والاسماعلييه قرروا ان يقفوا مع القاتل للان؟ ولماذا قرروا حمل السلاح وذبح السوريين؟ لماذا هجروا وجلبوا كل حقير وضيع شيعي من كل بقاع الارض للبقاء على حكمهم في سوريا؟ هل تعتقد حقا انت او كل شخص فيه ذره عقل ان هذا الشخص الذي دمر سوريا كلها وباع ما تبقى منها للفرس وروسيا كان بإمكان ثوره سلميه ان تغيره؟ الرجاء ان تشرح لنا كيف العلويين سيطروا على الجيش والأمن والوظائف بسوريا؟ من هو مسؤول عن الاعتقالات والقتل والاغتصاب بسوريا؟ اليست طائفتك ًالكريمهً التي كانت ومازالت للان تسرق وتنهب كل شئ…
اذا كان في ذره وطنيه او انسانيه عند كل فرد من طائفتك او اي شيعي كان عليه ان يقف مع بقيه أفراد وطنه وان يرفض تدمير سوريا العزيزه على قلوبكم كما تدعون….
السوريين صبروا وجاهدوا سلمياً ٥٠ عاماً من القتل والتنكيل والإعدامات والتهجير للسنه …
كل ذي عقل يدرك أن النظام لم يكن في وارد اي إصلاح بثورة سلمية أو غير سلمية وما كانت المدافع المنصوبة فوق قاسيون للدفاع عن العاصمة شأنها شأن حلب المحاطة بالمواقع العسكرية او اي مدينة سورية أخرى، بل كانت المدافع مهيأة لدك السوريين وحرق البلد إذا ما فكروا برفع رأسهم، أن العصابة الحاكمة مزيج من الغباء والإجرام والحقد وهذا مزيج خطير يدفع ثمن السكوت عنه فترة طويلة قبل الثورة ندفع الثمن الآن
هذا النصيري الحاقد هدفه من هذا المقال الشماتة في الثوار و احباط معنوياتهم و تضليل الناس
على العموم من يضحك أخيرا يضحك كثيرا ، و أنت يا لؤي عارف من داخلك مين اللي رح يضحك في النهاية و مين اللي رح يندم أشد الندم و لكنك تنطح الصخر الذي لن يكون له نتيجة إلا مزيد من الألم في رأسك التشبيحي
لقد بقينا اشهر بفتره سلميه الانتفاضه …نترقب ونبكي دما على متظاهرين سلميين يسقطهم رصاص بشار وعصابته دون رحمه او ان يرف لهم جفن…وهذا طبيعي لمن يعرف مفاصل واشخاص هذا النظام المجرم وكيف يحكم الشعب منذ 40 عاما….
وقد دفعت الانتفاضه دفعا نحو السلاح لان المنتفضين تحملو وصبرو صبرا يوزع على اهل الأرض… خصوصا عندما كان العالم المتحضر ينظر الى مايحصل في سوريا ببلاده وبلاهه بل بتامر…واضح من مؤيدي بشار الى مدعي تاييد الثوره والانتفاضه المباركه.
لايعتب على المذبوح حمله لاداه يدافع بها عن نفسه من توحش الجلاد ….ولكن يعتب على حجم التامر والتراخي والتامر الذي قدمه العالم تجاه مذبحه الشعب السوري المسكين… اما الاسلمه والنحي تجاه التشدد فقد حدث بسبب شده القصف وشده الفتك الذي قام به بشار ودعاميه وسعيه لاسلمه وتشدد الانتفاضه …وبالتالي تشويه رونقها وروعتها…
كلام لؤي حسين المتظاهر بالفهم و وكأن غيره لا …كلمه باطله … اريد بها باطل…فلا الشعب السوري طائفي ولاهو متشدد …بل هو مثال لقبول الاخر…والدليل قبوله بحكم مجموعه متوحشه لاربعين سنه من طائف بعيده كل البعد عما يمت للاسلام بصله… ووقوفه بجانب الحزب اللبناني البغيض وأهله … وتلقفه له في بيوته دون النظر لطائفته او لطمياته….لك الله أيها الشعب السوري العظيم …الذي عملت عصابه بشار وابيه بتخريب عراقتك ورقيك لاكثر من أربعين سنه وبقي محافظا على الكثير من رونقه وتحضره…
هالنصيري مستحيل ينسى انو نصيري… بيلف وبيدور وبيرجع لنفس النقطة… هاي ثورتنا وهاد بلدنا وخلي تنظيرك لسكان فنزويلا او زيمبابوي لانو شكلهم رح يعملو ثورة قريبا على اصدقاء معلمك بشار.. لسه كلو بدو ثورة ع كيفو.. بس بدي افهم شو موقعك من الاعراب.. يعني وقت بيجد الجد كم شخص رح ينتخبك !! و ع كم شخص بتمون .. يعني لا صرت عميل كامل ولا شبه معارض.. بس بالنهاية هاد سقفك (سقف الوطن) علاك وبس
كلامك رائع ومنطقي وسليم ولكنني استغرب لماذا تكتب لهؤلاء البلهاء الذين ينضحون الطائفية من مخ عظامهم والحقد الاسود من صميم قلوبهم . هؤلاء يا سيد لؤي لم تعد لديهم أدمغة تفكر بل قلوب تضاهي بسوادها الفحم فبمجرد أنك علوي أصبحت في نظرهم هدفاً للقتل والتشنيع والسباب والشتائم والتجريح بالرغم من أنك تقول وتردد مئات بل آلاف المرات بأنك معارض لهذا الحكم الديكتاتوري . إني أتساءل بماذا يختلفون بطائفيتهم البغيضة عن طائفية النظام ؟؟ فكأن الله كتب على هذا الشعب المسكين أن يُحكم طوال حياته وحياة أولاده وأحفاده بالطائفية العفنة . هؤلاء لايدركون فحوى ماتريد قوله لهم والسبب يكمن إما بالغباء أو بالحقد الشديد والتعصب الديني القميء . كل ذي عقل يدرك أن هذا الشعب المسكين عانى خلال خمسة عقود من نظام استبدادي طائفي مجرم بغيض وأن كل الطرق التي يمكن استخدامها في التخلص من هذا النظام كانت من الممكن أن تكون مجدية عدا هذا الطريق الذي اختاره هؤلاء (( الثوار )) طريق الخراب المحتّم لهم ولمؤيدي النظام وبشكل خاص مايهمني ويهمّك للأبرياء المساكين من أطفال ونساء ومسنّين . هؤلاء الذين يحاورونك من ذوي الجماجم الفارغة ويكيلون لك الشتيمة تلو الشتيمة لايمكن لهم أن يعترفوا بأن هذه (( الثورة )) ارتكبت وترتكب وسترتكب الاخطاء الغبية فالبناء الذي بُني على فجوة فارغة لابد له أن يسقط ويقتل كل من حوله. تقبل يا سيد لؤي تحيّتي مني أنا المسلم السني الذي يريد كما تريد أنت أن ينتهي هذا النظام الديكتاتوري الفاسد من جهة وهؤلاء الطائفيين الذين أدخلوا سوريا الحبيبة في نفق مظلم لانعرف متى سنخرج منه.
من يطرق الباب ياسيدي سيسمع الجواب ونحن لانحقد على لؤي حسين لكونه علوياً منتمياً (للطايفي الكريمي) فلو اختار هو وأمثاله الصمت والانكفاء فلن يتعرض له أحد ولا لغيره من العلويين بكلمة مسيئة واحدة ولن يطالبهم أحد بتأييد الثورة ولكن لن نسمح لهم كذلك بتبرير جرائم النظام ولؤي حسين اختار أن يستفزنا بترهاته وكتاباته الباطنية الملغومة ومن حقنا الرد عليه ومن ناحية الحقد الأسود الذي تتحدث عنه فأنا مستعد بأن أقسم لك بأن جميع من يكتب عن الروافض والنصيرية هنا وعن إبادتهم وقتلهم لايقدرون على إيذاء نملة واو أعطيت أكثر المتشددين فيهم سلاح كلاشينكوف وأمرتهم بقتل طفل علوي واحد فأجزم لك بأنهم لن يقدروا على فعلها لأنهم قوم كرام وليسوا بمجرمين ولكن بالمقابل لو أعطيت أي شبيح أو (مقاتيل باسيل) سكيناً وأمرته بذبح طفل من أطفالنا فسيذبحه ويذبح 100 طقل معه بلا تردد أو وازع أو أخلاق وهو يضحك ويقرقع المتي وهذا هو الفارق ياسيدي بيننا (وبينهين) إذا قدرت على استيعاب ذلك فنحن ظواهر صوتية فقط ومهما علا صوتنا سواء بالتحريض أو القذف أو الشتم والسباب سنبقى ظواهر صوتية لأن تربيتنا وديننا وأخلاقنا ومجتمعنا يمنعوننا من قتلهم وغيرهم بلا ذنب ويعتبرون ذلك رذيلة بينما تربيتهين وبيئتهين ومجتمعهين يعتبرون قتلنا فضيلة فمن هو الحاقد وقلبه فحم أسود بيننا يامن تدعي الرقي؟
سوريه و السوريون لم يعرفو الطائفيه قبل الأسد و لن يعرفوها بعده باذن الله.
قال ثورة سلمية قال… ع اساس عم نتعامل مع نظام وطني وديموقراطي بيهمو حقوق الانسان وبالتغيير السلمي ممكن يتغير… عموما المناطق يلي ماحملت سلاح متل حماة والشام ماتغير اي شي ولارح يتغير الا اللهم مافي قصف طيران ولكن الاعتقالات والتعفيش والقتل يمكن يفوق عددو مايحصل في حلب او ادلب او الرقة حتى… بحب ذكر الكاتبي انو الثورة الفرنسية استمرت 10 سنين وراح فيها ضحايا اكتر من الثورة السورية بكثير (مقارنة بنسبة عدد السكان وحتى العدد الفعلي يمكن) .. مافي ثورة صارت بالقرن العشرين ونجحت الا كانت مسلحة من ثورات امريكا اللاتينية للمقاومة الفيتنامية للخمير الحمر … اي استعمار مارحل الا بالسلاح( احتلال ال اسد اسوأ انواع الاستعمار لان عدد القتلى والمعتقلين بعهدو يفوق ماكان ايام الفرنسيين بالاضافة لتجهيل الشعب والنهب والتخلف الي عايشتو سورية ومازالت) فياريت الكاتب الي عامل حالو خايف ع الشعب ( وهو شمتان مو اكتر) يترك الشعب يختار طريقة نضالو للتخلص من الاستعمار (العلوي) وكما يقال في الحرب كل شيء مباح
هل نسيتم مجزرة حماة في الثمانينات وقد راح ضحيتها اكثر من 70 ألف سوري سني ودمروا مدنية حماة باكملها التي قام بها العلوين المجرمين ؟!!! هل نسيتم من باع الجولان لاسرائيل ؟؟وهم العلوين المجرمين ؟؟ هل نسيتم من قام بمجزرة ادلب وراح ضحيتها 15 ألف سني طبعا العلوين ؟؟؟ هل نسيتم من باع سوريا لايران والمجوس والافغان طبعا العلوين المجرمين ؟؟ هل نسيتم من قتل اكثر من نص مليون سوري بصوراخ سكود والبراميل الاسدية المجرمة بالطبع العلوين المجرمين ؟؟؟ هل نسيتم من هجر اهل درعا والقنيطرة الى مخيم الزعتري المقرف بالتعاون من حزب الشيطان المجوسي طبعا العلوين المجرمين ؟؟؟ هل نسيتم من باع قاعدة طرطوس وقاعدة حميم للروس طبعا العلوين؟؟؟ هل نسيتم ان انتاج سوريا من النفط منذ استلام المقبور للسلطة كان يوميا 300 ألف برميل من النفط وجميع العائدات تذهب الى جيوب العلوين ؟؟؟ اصحوا من النوم ابها المغفلين !!! العلوين عصابة غربية على سوريا وجاؤا من ايران لنهب وسرقة وقتل الشعب السوري وتهجيره
ياسيد كاشف المستور من يسمع كلامك يظن أن هؤلاء المحرضون على الطائفية والقتل ليسوا سوى ملائكة رحمة إذا مرّوا بحاجز من حواجز النظام سيرمون لهم الورود ويقبّلون وجناتهم ويبوسون شواربهم . هؤلاء يا سيد كاشف المستور يؤيدون كل من يصيب أي جندي من جنود النظام بأذى ويفرحون لموته وينتشون عندما يقصف الجيش الحر دبابة من دبابات الجيش ويقضي على من بداخلها أما أنا على عكسك وعكسهم فكنت أتمنى من صميم قلبي أن تكون هذه الدبابة إسرائيلية تحتوي على أكبر عدد من جنود الصهاينة الذين أعتبرهم هم ودولتهم المسخ أصل السبب في كل ما يحدث في بلدنا وربما كانوا من المساهمين في وصول هذا النظام إلى الحكم منذ خمسين عاماً… من يدري..؟؟؟ وهدفهم هو ما يحدث الان تماماً أي وقوع الاغبياء في فخ أولاد الحرام …. فطائفية النظام تولّد طائفية معاكسة والطائفية المعاكسة تزيد في تأجيج طائفية النظام التي تصعّد بدورها نار الطائفية المعاكسة وهذا ما يدخلنا في دوّامة تبقينا في تخلّف وبؤس دائم لانقوى على الوقوف على أرجلنا ويجعل من الصهيوني الخبيث أباً حنوناً يداوي جرحانا في مشافيه . للأسف ماقلته عن العلويين يا سيد كاشف المستور ماهو إلّا تعميم وخطأ فاحش يقع في فخه الكثيرون وأنا أعرف أيضاً من هذه الطائفة أناساً لايقوون على إيذاء نملة فالرجاء ثم الرجاء هذا النوع من الإفتراء لا يفيد إلاّ أعداءنا . وأخيراً لماذا تريد من السيد لؤي وأمثاله أن يصمت ولماذا تفهم من كلامه بأنه استفزاز هو يقولها بكل صراحة ووضوح بأنه ضد هذا النظام القاتل وهذا يحسب له لأنه من الطائفة الحاكمة فلماذا تحاولون تكذيب هذا الرجل والشك بأقواله لمجرد أنه علوي ولا تستفيدون منه وتتحدون مع كل من يناهض النظام لتشكيل جبهة قوية تكون نواة لحكم ديموقراطي مدني يرضي الجميع ؟؟ أليس هذا الطريق أذكى وأنجع من طريق الطائفية البغيضة المعاكسة ؟؟ مع التحية .
كلام هرطقة لا معنى له ينمو عن فكر منفصل عن الواقع تماما , فالذي عاش في سوريا يعرف ان هذا النظام مثل السرطان لا يمكن التعايش معه بل يجب العمل الجراحي لاستئصاله ، و الاسد ليس كبقية الرأساء الذين مروا على حكم سوريا و الذين فضلوا مصلحة البلاد و العباد على مصالحهم بينما كان شعار الاسد و زمرته الاسد او نحرق البلد
ياسيدي لن أدخل في مهاترة معك ولكن إذا لم تقتنع بكلامي السابق فاذكر لي بالمقابل اسم مجزرة واحدة ارتكتبها الفصائل المعارضة أو اسم قرية دخلوها وذبحوا أهلها أو اسم طقل علوي واحد نكلوا به كحمزة الخطيب أو اسم امرأة أو طفلة علوية تم اغتصابها….الخ بينما بالمقابل هناك مئات المجازر المتنقلة وعدد لايحصى من الموبقات في كل مكان في سوريا ارتكبها الجيش العلوي ولنسمي الأشياء بمسمياتها أما محاولة اللعب اليائس على قضية إسرائيل والصهيونية وسواها فقد مللنا منها ومن المتاجرة بقضيتها وحرام عليك مقارنة الصهيونية بالعلوية لما فيه من إجحاف بحق الصهاينة ومن ناحية الانتشاء بنفجير دبابة فنعم ياسيدي نشعر بالانتشاء والفرحة الغامرة لمشاهدتنا دبابة تحترق للنظام أو طائرة تسقط لأن مدافعهم وقنابلهم موجه ضدنا وليس ضد إسرائيل بعد أن اشتريناها بنقودنا أما فيما يخص الحواجز العلوية التي تحاصر مدننا وأحيائنا حتى الموت جوعاً وتنكل وتعتقل وأحياناً تقتل من يمر عبرها فبالتأكيد لن نرمي لهم الورود بل سنرمي عليهم القنابل والصواريخ والرصاص لقتلهم جميعاً ولقتل كل من يحاول قتلنا وتدميرنا فقط لكوننا ننتمي للأكثرية.
فأنا لاأريد الدخول في مهاترات معك ولكن قل لي ألا تجد تناقضاً صارخاً بين تعليقك الاول والتعليق الاخير ؟؟ ::: أقتبس … (( فأنا مستعد بأن أقسم لك بأن جميع من يكتب عن الروافض والنصيرية هنا وعن إبادتهم وقتلهم لايقدرون على إيذاء نملة )) !!! أقتبس مرة أخرى :: ( أما فيما يخص الحواجز ال(((( علوية … تشديد هنا على الطائفية التي يصعب إخفاؤها ))) التي تحاصر مدننا وأحيائنا حتى الموت جوعاً وتنكل وأحياناً تقتل من يمر عبرها فبالتأكيد لن نرمي لهم الورود بل سنرمي عليهم القنابل والصواريخ والرصاص لقتلهم جميعاً… الخ … هل هذا هو كاشف المستور نفسه الذي كتب التعليق الاول والغير قادر على إيذاء نملة ؟؟؟!!! أم أن السيد كاشف المستور يستثني نفسه ممن كتب عنهم ولا يعتبر نفسه منهم ؟؟؟ أما عن إسرائيل يا صديقي فأنا لا أتحدث عن القضية الفلسطينية ولا أحذو حذو من يتاجر بها فأنا لست بتاجر بل أحاول لفت نظر الغافلين والنائمين بأن سوريا وليس فلسطين ( لأن فلسطين انتهى أمرها لبضعة قرون حتى انهيار الامبراطورية الامريكية بإذن الله ) مهددة بهذا العدو اللئيم حتى العظم هذا العدو الذي شغلكم بنظام فاجر حتى تنسوه لعشرات السنين حتى ينقض علينا بين لحظة وأخرى ونتمناه أن يأتي لاغاثتنا وهذه بوادر ما تفعله يا سيد كاشف المستور .. أليس حرام عليك بل وعيب بل وخيانة أن تقول أنني أُجحف بحق الصهاينة مهما كان الطاغية الذي يحكمنا مجرماً ؟؟ وهل يمكن الاجحاف بحق هؤلاء الانجاس وهم يحكمون العالم ويفعلون بأقوى الدول ورؤسائها ما يحلو لهم ؟؟ طاغيتنا سيذهب عاجلاً أم آجلاً ولكن الصهاينة باقون ويتمددون فهل تستطيع يوماً ما أن تدرك هذا ؟؟ أنا معك مئة بالمئة فيما يتعلّق بهذا النظام المجرم الفاسد ولكني لست معكم في الطريق المستخدم للتخلّص منه والذي كان يتطلّب إيقاف الثورة عليه وتأجيلها إلى فرصة أنسب
الفرق شاسع ياسيدي بين النملة والحمار وعدم إيذاء النملة لايعني بالضرورة ترك الحمير على حواجز النظام ترتع وترفس بمن حولها من البشر على هواها وأنا إذا كنت ضد العنف الأعمى والأهوج الذي لايميز كبيرا وصغيرا أو مدنيا وعسكريا كما يفعل بنا النظام يوميا ولكنني لست ممن يؤيدون إدارة الخد الأيسر للحمار الذي صفعني على الخد الأيمن وضد مبدأ العفو عن الحمير المجرمين وضد مسامحة الحمير المغتصبين وضد الرأفة بكل حمار حمل السلاح في وجه الشعب السوري وبالحمير الذين قصفوا ودمروا واعتقلوا وقتلوا وأذلوا ونكلوا ونهبوا وجوعوا وشردوا السوريين أيا كان انتماؤهم بل يجب محاسبتهم بأشد العقوبات لأن ما فعلوه كان بملئ إرادتهم بل وتلذذوا في فعله فالعين بالعين والسن بالسن لاأكثر ولاأقل.
الى هذا الذي يدافع عن النصيرية وعن جرائمهم بحق الشعب السوري هو معروف عنه شبيح ويدعي الدكترة ولكنه جبان ولم يذكر أسمه مثل العادة بثلاث حروف
لقد تكلم الإخوة من مؤيدي الثورة المباركة بما جال في خاطري ، فجزاهم الله خيراً . لكن لي إضافة بسيطة : يتحدث البيك لؤي في الفقرة السادسة عما سماه “استسلام مقاتلي داريا” و هذا بحد ذاته أوهام . لم يستسلم هؤلاء المقاتلون الأبطال و تحيزوا من بلدهم إلى بلدهم و هم مرفوعو الرؤوس و بكامل سلاحهم. لقد كانت داريا مثلاً يحتذى به في الثورة حيث لا داعش و لا نصرة و لا غرباء و إنما أبناء البلد من كانوا يقومون بالعمل و من دون دعم خارجي من أي جهة كانت. هؤلاء المخلصون طرح الله البركة في عملهم فأوقعوا بعصابات النظام خسائر موجعة للغاية. كان سلاحهم إما من عرق جبينهم أو من الغنائم.
أتكلم عن معرفة . كل ما حصل أن ذخيرتهم القليلة نفذت . و لقد فوجئت عناصر النظام – بعد دخولها داريا- أن شبابها البواسل لم يكونوا يمتلكون أسلحة تقيلة أو متوسطة بل كانت أسلحة خفيفة و هي ما خرجوا بها. أحد الأبطال ودع بيته بتفخيخه، و يوم أمس دخلت قوات التعفيش بيته فانفجر فيها مما أدى إلى مقتل 6 منهم . جايين ياخدوا العفش لسوق الكباس في جرمانا!
لؤي حسين شبيح
يا سيد كاشف المستور إنني اخترت الحوار معك لأنني لمست فيك وعياً لايوجد عند البقية من المعلقين التافهين الذين لايستحقون الرد عليهم طبعاً لا أحد يقبل أن يدير خده الايمن بعد أن صفعه حمار على خده الايسر فتعاليم السيد المسيح غير فعّالة مع هؤلاء ولكن كل ما أردت قوله هو أن الثمن المدفوع من الدماء والمعاناة والاهانات والتشريد الذي دفعه ويدفعه وسيدفعه الشعب السوري المسكين لاتتناسب على الاطلاق مع النتائج التي حصدتها هذه الثورة حتى الآن وليس هناك أي شيء في الافق يوحي بعكس ذلك سواء في المستقبل القريب أم البعيد لذا فأن البحث عن حل يستدعي وضع الملح على الجرح والتنازل الجزئي لكل طرف من الاطراف عن المئة بالمئة من مطالبه كأن تتشكل حكومة تضم عناصر من المعارضة المعتدلة وعناصر مازالت نظيفة محسوبة على النظام وأما عقدة العقد التي تتمثل بالاسد فحلها يمكن أن يكون برحيله بعد مرحلة انتقالية قصيرة تكفلها الدول العظمى . أما متابعة السير في طريق الخراب والدمار والهلاك والتشريد فهذا أسهل بكثير على الجبناء الناعقين على بعد آلاف الكيلومترات الذين يتقاضون رواتبهم من السعودية أو من مخابرات الصهاينة أو أؤلئك الجالسين في فنادق اسطنبول منه على الذين يعيشون في هذا البلد مثلي ومثلك تحت وطأة الخطر الدائم الذي يمكن أن يودي بحياتهم وحياة أسرهم في أي لحظة من اللحظات على كل فأنا أشكرك على هذا الحوار الذي أرجو أن يكون بنّاء وبعيداً عن نعيق الناعقين وتفاهة التافهين وعواء الجبناء البعيدين .
دكتور لؤي مقال وتحليل جيد ولكن بعض الاسئله :1-ماهو السيناريو الذي تتوقعه للمذبحه التي تعرض لها السوريين في بداية الثوره من غير ان يحملوا السلاح -من حيث المده والقتل الرخيص البشع للشعب الاعزل 2- هل بتصورك سينتصر العالم للشعب السوري في ثوره سلميه ولو بقي عشرات السنين في ظل هذه المحرقه …الاسئله كثيره ولكن الحقيقه الموجعه هي ان العالم وفي مقدمته امريكا واسرائيل لن تقبل بقيام دوله ديمقراطيه مزدهره في الشرق الاوسط…..ولاتقلي ايران وروسيا و….كلهم يمشون في هذا الفلك ….انها الثوره الكاشفه لكل شي واوله هذا العالم الغربي المنافق والذي صدع رؤوسنا عن حقوق الانسان والحيوان والديمقراطيه…
Finally caught the gerbil
وأخيرا قبضنا على الجربوع الذي كان متواريا في مجاري الضاحية الجنوبية مع الأرهابي حسن الشيطان رغم تغيير الأسم وتغيير لونه سبحان الله هذه الثورة المباركة كشفت القناع عن كل الوجوه القبيحة والتي كانت تضمر الشر للشعب السوري فالبرغم هذا الشبيح غير أسمه لقد قبضا عليه بالجرم المشهود وسقط مثل غيره في أول أختبار لو كنت شجاعا لكنت كتب بأسمك المعتاد