دراسة : الأطفال المولودون قيصرياً أكثر عرضة للسمنة

أثبتت دراسة علمية أُجريت مؤخرًا، و نشرت نتائجها صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، أن الأطفال المولودين قيصريًا، أكثر عرضة للسمنة من أولئك المولودين طبيعيًا، بنسبة ١٥٪، وذلك على مدار مختلف مراحلهم العمرية، سواء كانوا رضعًا أو أطفالاً أو شبابًا بالغين.

وأضافت الدراسة، أن المخاطر في هذا الشأن تزداد أكثر، إن لم يكن هناك داع ملزم لإجراء القيصرية.

وتقول الدراسة التي أجريت بناء على تحليل بيانات آلاف الأشخاص على مدار عدد من السنوات الماضية، إن الولادة القيصرية تضع أقدام المولود على أول طريق السمنة.

ووفق ما ذكرت شبكة إرم نيوز ، كانت عدد من الأوراق البحثية والتقارير، قد أشارت قبل ذلك إلى وجود علاقة وثيقة بين الطريقة التي ولد بها الإنسان، وبين احتمالات إصابته بالسمنة.

ولعل أكثر النتائج التي توصلت إليها الدراسة إثارة، هو أن الأخوات الذين تكونت أجسامهم في رحم واحد، لكن كل منهما ولد بطريقة مختلفة، يكون المولود قيصريًا أكثر عرضة للسمنة من المولود طبيعيًا بنسبة ٤٦٪.

وتؤيد نتائج هذه الدراسة، وجهة النظر العلمية القائلة إن البكتيريا والطفيليات التي يمر عليها الطفل المولود طبيعيًا من قناة الولادة المهبلية، تمنحهم الكثير من الفوائد الصحية، التي تستمر آثارها الإيجابية معه حتى وفاته.

وتقول الصحيفة البريطانية في تقريرها، إن العلماء لازالوا يوصون حتى يومنا هذا بإجراء المزيد من الدراسات العلمية حول طبيعة البكتيريا في قناة الولادة، ومن الفوائد الصحية التي تعود على الجسم بسبب مروره عليها لحظة الولادة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها