تحذيرات من ازدياد عدد ” الإسلاميين الخطرين ” في ألمانيا
في تصريحات لصحيفة “بيلد” الألمانية، قال توماس دي ميزير إن المقصود بالخطيرين”هم الأشخاص الذين توجد بشأنهم حقائق تبرر افتراض أنهم سيرتكبون جرائم ذات دوافع سياسية وأهمية كبيرة، وقد ارتفع عددهم إلى أكثر من 520 شخصا، وهو مستوى لم يحدث من قبل”.
وأضاف وزير الداخلية في التصريحات التي نشرتها اليوم السبت (العاشر من أيلول/ سبتمبر) الصحيفة الألمانية أنه إلى جانب الخطيرين هناك أيضا نحو 360 شخصا تصنفهم الولايات الألمانية تحت عنوان “أشخاص ذوو صلة”، “والمقصود بهم أشخاص في دوائر معرفة الخطيرين ولديهم استعداد لتقديم مساعدة أو دعم لوجستي كبير في التحضير للجرائم ذات الدوافع السياسية”.
وحذر دي ميزير بأن مصدر الإرهاب “تنوع اليوم ليشمل عناصر أجنبية، بالإضافة أيضا إلى أفراد متعصبين من ألمانيا” وتابع أن “فرق الضرب الأجنبية (العناصر الأجنبية) يتم تهريبها على نحو تآمري إلى أوروبا، وبعد وصولهم يقومون بالإعداد لجرائمهم في الغالب دون أن يلاحظهم أحد، وذلك على غرار ما شوهد في هجمات باريس وبروكسل”.
ويرى الوزير الألماني أن الأصعب من اكتشاف الفرق الأجنبية هو اكتشاف المجرمين الفرادى المتعصبين الذين “يتبنون الفكر الراديكالي من خلال الدعاية الإسلامية من شبكة الإنترنت أو من خلال دعاة الكراهية”. واختتم دي ميزير كلامه بالقول “أصبح التهديدان اليوم حقيقيين للغاية”.
من ناحية أخرى أشارت صحيفة “نويه أسنبروكر تسايتونغ” الألمانية، إلى أن عدد الفتيات المسلمات المتطرفات في تزايد، واستندت الصحيفة إلى “المكتب الاستشاري للتطرف” لدى الهيئة الاتحادية للهجرة واللجوء، الذي أشار إلى ازدياد عدد الاستشارات التي يقدمها حول التطرف الديني لدى الفتيات، حيث أنه في الماضي كان ربع عدد الاستشارات يتعلق بالفتيات لكن عام 2015 ارتفع العدد إلى حوالي النصف.
ونقلت الصحيفة عن ميشائيل كيفر، الباحث لدى معهد الدراسات الإسلامية في جامعة أوسنبورك قوله إن “فتيات لا يتجاوزن الثالثة عشرة يتجهن للتطرف”. (DPA-DW)[ads3]