وزير الداخلية الألماني : الموقوفون السوريون الثلاثة على صلة بهجمات باريس
قال وزير الداخلية الألماني دي ميزير إن كل الدلائل تشير إلى أن الجهة التي هربت المتورطين في هجمات باريس هي نفس الجهة التي جلبت السوريين الثلاثة الذين تخفوا على أنهم لاجئين إلى ألمانيا، موضحا أنهم قدموا إلى ألمانيا عبر طرق البلقان. وأضاف أن كل الدلائل تشير أيضا إلى أن وثائق السفر التي كانت بحوزة المتهمين جاءت من نفس المكان الذي دبر وثائق سفر المتورطين في هجمات باريس.
وذكر الوزير الألماني اليوم الثلاثاء (13 أيلول/ سبتمبر 2016) أن هناك اشتباها في أن الرجال الثلاثة قدموا إلى ألمانيا بتكليف من تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف باسم “داعش” وكانوا مستعدين على الأرجح لتلقي توجيهات منه. وقال دي ميزير: “الأمر قد يتعلق إلى حد ما بخلية نائمة”.
وتم القبض على السوريين الثلاثة خلال حملة أمنية في ولايتي شليزفيغ-هولشتاين وسكسونيا السفلى. ويتهم الادعاء العام الثلاثة بالقدوم إلى ألمانيا في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2015 بتكليف من “داعش” إما “لتنفيذ تكليف تلقوه بالفعل، أو لإعداد أنفسهم لتوجيهات أخرى”. ولم تكشف التحقيقات حتى الآن طبيعة هذه التكليفات.
وقال دي ميزير: “سلطات الأمن أرادت باعتقالات اليوم درء أي مخاطر محتملة قد تصدر من المعتقلين الثلاثة…. الإجراءات أظهرت أن السلطات الأمنية متيقظة وتتصرف بحسم”. وذكر دي ميزير أن التحقيقات سيجرى مواصلتها، موضحا أنها استغرقت عدة شهور وتطلبت الاستعانة بعدد كبير من أفراد الأمن، حيث تم وضع السوريين الثلاثة تحت المراقبة على نطاق واسع.
وذكر دي ميزير أن سلطات الأمن تراقب جناة منفردين وشبكات إرهابية محتملة، محذرا في الوقت نفسه من وضع اللاجئين بوجه عام تحت شبهة الإرهاب. وأوضح دي ميزير أن هناك باستمرار دلائل على إمكانية وجود إرهابيين أو متعاطفين مع الإرهاب بين اللاجئين، مشيرا إلى أن هناك حاليا تحقيقات في نحو 60 حالة تتعلق بهذا الأمر.
وأكد دي ميزير أنه لم يصدر أي خطر من السوريين الثلاثة في أي وقت مضى، وقال: “كان يتعين فقط تحري اللحظة المناسبة لإصدار أمر اعتقال”. ويذكر أن متطرفين على صلات بتنظيم “داعش” هاجموا في 13 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي مسرح “باتكلان” في باريس وأماكن أخرى في العاصمة الفرنسية. وأودت الهجمات بحياة 130 شخصا. (DPA-AFP-DW)[ads3]
حتى دول الخليج “الإسلامية” لاتستقبل مسلمين على أراضيها بدون فيزا ولاتمنح المسلمين أبداً جنسية البلد .. هم يعرفون مخاطر التربية الاسلامية قبل غيرهم .. على الأوربيين الحذر .