جيش بشار الأسد يمنع مؤيديه في ” محردة ” من الدخول إلى مدن الساحل !

رصد عكس السير شكاو عدة وتنديداً كبيراً بما قال موالون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إنه قرار غير معلن يقضي بمنع أهالي مدينة محردة المسيحية الموالية بريف حماة من دخول مدن الساحل.

وكان الأسابيع القليلة الماضية شهدت نزوح الكثيرين من المدينة خوفاً من تقدم الفصائل المعارضة التي سيطرت على مدن وبلدات وأصبحت على مشارف محردة.

ووفق المعلومات التي رصدها عكس السير، فإن حاجز الجيش النظامي الذي يعرف باسم “راس الشعرة” في المنطقة الواصلة بين سهل الغاب والساحل، يرفض السماح للقادمين من محردة، بإكمال طريقهم إلى اللاذقية.

ويسوق القائمون على الحاجز حججاً من قبيل : “هذا أمر من المطران – روحوا شوفوا البابا تبعكن – هذا قرار رئيس فرع الأمن العسكري – هذا القرار من فوق”.

وتمكن عدد من أهالي محردة من الدخول إلى الساحل بعد دفع مبالغ مالية كبيرة للحاجز، علماً أن منع الدخول شمل الجميع بمن فيهم الطلاب والمرضى المسافرين بهدف العلاج.

وفي مواجهة التنديد والمطالبة بتدخل “السيد الرئيس” الذي بيده حل كل المشاكل المستعصية في “دولة القانون”، رفض موالون علويون هذه التهم، وقالوا إن أهل المحردة عليهم معاملة “العساكر” بشكل جيد وعدم استغلالهم واتهامهم باستجلاب داعش والنصرة، قبل التنديد بتصرفاتهم.

وتقع محردة في ريف حماة الغربي، وتمثل موقعا إستراتيجيا لأنها تصل بين خطوط إمداد النظام القادمة من الساحل.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. اهل محردة يعرفون جيدا ان دبابات النظام في دير محردة والتي تقصف السنة منذ 5 سنوات ، ستجلب لهم العار والانتقام وان الثوار ان تمكنوا ستهرب ميليشيات النظام المزروعة في محردة وسيكون اهل محردة هم الحلقة الاضعف و سيقصفهم النظام ويمثل بهم ويتباكى عليهم بعد عن ورطهم بكذبة محاربة الارهاب وحماية الاقليات .. كما تدين تدان#

  2. محردة كانت في يوم من الأيام مركز لقطع تبديل caterpiler الأميريكية
    معنى ذلك عن قريب ستنقل كل قطع التبديل نحو الساحل !!!
    كما فعل الاسد بسرقة محلات الراموسة
    وسرقة آلات استخراج النفط من الحسكة
    وهكذا دواليك