” في تجديد فهم الإسلام ” .. لقاء مع المفكر الإسلامي السوري محمد شحرور ( فيديو )

بالتسعينات أصدر الشحرور كتاب نسيت اسمه وهو تفسير للقرآن الكريم المهم وكوني أحد تلامذته بكلية الهندسة المدنية أهتممت بهذا الموضوع وكوني وقتها كنت من غير المتعمقين أو المطلعين على كتب الدين قمت بقراءة بعض صفحات هذا الكتاب وأذكر أني قرأت تفسيره لسورة القدر وأذكر أنه كتب أن المفسرين لا يعلمون حقيقة تفسير هذه السورة حيث أنهم قالو بأن المقصود من السورة أن ليلة القدر خير من ألف شهر أي ألف شهر هجري كما نعرفه وبالتالي فالعبادة في هذه الليلة تعادل عبادة أكثر من 83 سنة وقال ساخرا أن المقصود بكلمة شهر هي من الاشهار وأذكر أنه ذكر عبارة الشهر العقاري أي أن الشهر تعني الاشهار وخلص لنتيجة أن معنى ألف شهر هي ألف اشهار وإعلان.

المهم أذكر حينها أن أحد علماء دمشق طلب منه مناظرة حول كتابه وتم تحديد الموعد وكان على أحد مدرجات الكلية وجضرت أنا مع من حضر وكان المدرج يومها ممتلئ وجاء العالم الدمشقي وجلس على المنصة والكل ينتظر دكتورنا الشحرور لتبدأ هذه المناظرة ولليوم نحن ننتظر وصوله حيث أنه لم يأتي حينها.

الشحرور والابراهيم ومن قبلهم امين شيخو ممن يسمون أنفسهم بالاسلاميين المنفتحين المطالبين بتجديد الخطاب الديني تارة وبتصحيح المسار الديني تارة أخرى يعتمدون بنشر مذهبهم على التلاعب بالالفاظ ومعاني اللغة العربية التي تحتمل عدة تفسيرات ويقومون باسقاطها دينيا” ليخرجوا لنا تفسير جديد للقرآن يتناسب وأهواء من يقف معهم ومن يدعمهم.

كان لي صديق من أتباع مريدي الشيخ أمين شيخو وكان يحب مناقشتنا بأمور الدين من منظور ما يلقنه له مريدي أمين شيخو كأن يقول لنا ماهو تفسير قوله تعالى الأعراب أشد كفراط ونفاقا فنقول له الأعراب هم سكان غير المدن والارياف أي الذين لا يقيمون بنمطقة محددة فكان ينقل لنا ما قيل له بأن المقصود بالاعراب هنا هم من يعربون بلسانهم ما ليس بقلبهم لأن من الاعراب من هم صالحون المهم وبعد سنوات من المناقشات اقتنع أنه كان أمام عينيه غشواة وأن ما قدمه السلف الصالح هو الصحيح وأن الدين الاسلامي مثل البحر يمكن للصغير ومن لا يعرف السباحة أن يتنعم بالراحة فيه قرب الشاطئ ويمكن للمتعلم أن يغوص بأعماقه وهو سعيد وأن هؤلاء الذين يتشدقون بالتجديد والتحديث لا مكان لهم بين اتفاق ما يسمى جمهور العلماء.

أنا احترم الدكتور والمفكر السوري محمد شحرور حفظه الله وكلامه صحيح يجب اعادة النظر بالإسلام الحالي لانه محرف وميت ويجب احيائه من جديد بما يتناسب والقرن الواحد والعشرين

الصراحة في بعض القضايا لا بد من إعادة طرحها, مثال على ذلك رجم المحصن و المحصنة. و عقوبة الردة. لأن الصراحة الإيمان لا يتأتى بالعصى و إنما بالحرية المطلقة لأنها شغلة عقلية قلبية. و شغلة أجمع العلماء و اخرس ما عادت تشتغل

سيد حكيم أأصدقك أم أصدق كتاب الله عز وجل الذي قال بمحكم تنزيله ” اليوم أكملت لكم دينك وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ” البقرة 3 الله عز وجل أكمل لنا الدين الاسلامي لذلك فكل ما أمر به هو لصالح المسلمين وما تتحدث عنه من رجم ورده هو دليل على عدم معرفتك الحقيقة بالدين الاسلامي الذي تنقسم عبادته لموضوعين العبادة والمعاملة وموضوع الزنا من الامور التي تشدد الله بعقوبتها حفاظا على سلامة الاسرة التي هي عماد المجتمع وبالمقابل وضع الشرع الاسلامي شروط تعجيزية لاثبات هذه الواقعة فكما تعلم لا ينفذ حكم الزنا بحق الزاني والزانية إلا بوجود أربعة شهود بل ويشهدون بأن العضو الذكري تم ايلاجه بالكامل وذلك من رحمة الله عز وجل وموضوع الردة فهذا موضوع نفذ بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام وكما تعلم ويعلم الجميع أن هذا الحد معطل من زمن بعيد لأن الهدف من تطبيق هذا الحد هو حماية الاسلام ومن يريد أن يرتد فهو حر وحسابه على الله.

سيد حكيم الدين الاسلامي لا يحتاج لمثل هؤلاء الاشخاص المرضى نفسيا لأنه دين كامل ولكن المشكلة فيمن يطبق أحكام هذا الدين والذي للأسف الكثير ممن يدعون الاسلام زورا وبهتانا استخدموا الدين مطية لأطماعهم المريضة وهذا الموضوع ليس بجديد فمثل هذا الشحرور موجود منذ بداية الاسلام وسيستمر لقيام الساعة وأقرأ التاريخ عنهم وهم لم يستطيعوا حرف المسلمين عن بوصلة ايمانهم الصحيح بأفكارهم المريضة مهما تبعهم من المغيبن.

والله التعليق على هذا الشخص مسخرة رجعوا لتاريخه من ايام حافظ تعرفوا شو خوش صر….. هو هاي النقط منشان ما يزعل ناشر التعليقات

هذا الكلام و ان كان صحيحا الا أنه لا يمكن قبوله اليوم لأنه يصب في مصلحة الأسد و عصابته المجرمه اللتي لا تحترم لا عقل و لا حق و لا أخلاق فضلا عن التنكر لكل الأديان و الأعراف و كل ما قيل في مجال حقوق الانسان..