مشادات ” فيسبوكية ” بين مراسل قناة الميادين في حلب و فارس شهابي على خلفية نهب عناصر جيش بشار الأسد لمنطقة الراموسة الصناعية

شهدت صفحة مراسل قناة الميادين التابعة للنظام، في حلب، رضا الباشا، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مشادة بينه وبين كبير مسؤولي التشبيح والفساد “فارس شهابي” على خلفية سرقة ونهب عناصر جيش بشار الأسد لمنطقة الراموسة الصناعية.

وكما في كل منطقة يحتلها النظام بميليشياته بعد معركة مع الفصائل المعارضة، يقوم العناصر بنهب ما يتواجد فيها بشكل كامل، في الوقت الذي يندد الموالون من مسؤولين ومدونين وإعلاميين بهذه “الانتهاكات” على استحياء، عبر الإشارة إلى أن من يقوم بها هم “دواعش الداخل”، مطالبين “الدولة” بوضع حد لهم.

وتعليقاً على عمليات النهب غير المسبوقة التي شهدتها منطقة الراموسة الصناعية التي سيطر عليها النظام مؤخراً، قال رضا الباشا في منشور له : “اكتملت المهمة آخر منطقة صناعية في حلب دمرت بفعل الحرب و اكمل عليها لصوص النحاس و الألمنيوم تخاذل غرفة الصناعة و غيابها لا يمكن تبريره مطلقا ترك الصناعيون وحيدين في الساحة مجددا هكذا تكتمل صورة تدمير صناعة حلب”.

وندد معلقون على منشور الباشا بفارس شهابي رئيس غرفة الصناعة وعضو برلمان بشار الأسد، لافتين إلى أنه يتحدث عن الفساد “على الفيس والشاشات” فقط.

ورد الشهابي على مراسل الميادين بالقول في تعليق له : “اي و الله اخ رضا معك حق.. نحن تخاذلنا و ما شكلنا لجان مسلحة مشان توقف السرقات..!!! و تخاذلنا اكثر عندما اشتكينا لوزارة الداخلية منذ سنوات..! كان لازم ناخد حقنا بايدنا..! على كل حال مان من المفروض ان تتأكد من معلوماتك و تعالج القصة من كل جوانبها لان ما ذكرته مغاير للحقيقة تماماً فنحن من اخذ موافقة دخول الناس و من نظم العملية و كانت اللجنة المنتخبة موجودة معهم.. تفضل للغرفة و حقق كما تشاء و بعدها انشر..!”.

ورد الباشا مجدداً : “بفضل اني ما اجاوبك استاذ فارس، بعتقد اني بعرف العيب منيح ،، العيب أن أرى صناعيي حلب و هم منهارين تماما و يسألون عن أي شخص من غرفة الصناعة في المنطقة يتحدثون إليه ليوصل صوتهم ،، العيب استاذ فارس أن يهان الصناعي و يطلب منه أن يكون معه لجنة تؤيد انه صناعي و يتلفت يمنية يسرى و لا يرى أحد من غرفتكم الموقرة ،، انا اعرف العيب جيدا ،، و تقبل تحياتي”.

وهاجم معلقون موالون الصحافي التابع للنظام دفاعاً عن الشهابي، فقال مصطفى كواية : “شرط المهنية و المصداقية في الصحافة هو تقصي الحقيقة قبل توجيه الاتهامات للغير لكن تخاذلك في البحث عما قدمته غرفة الصناعة للصناعيين هو ضعف في المهنية و قلة في المصداقية”، وأضاف فابيو تلجبيني : “هل تعتقد بأنك تستطيع تحريك الشارع أو عمل ضجه إعلاميه ببضعة كلمات تحريضيه ضد جهه ما بحيث نستطيع نحن كجمهور متابع تمييزها بأنها ناجمة عن دافع شخصي بحت..عملك كصحفي يا سيدي العزيز لا يخولك بتقييم كل شيء في هذه الحرب القذره و التي أتمنى عليك ان لا تكون احدى أداتها فمن يتوخى المصداقيه و الدقه يجب عليه ان يحسب الف حساب للكلمة التي يكتبها أشعر بان فراستك ( أو ربما غطرستك) بدأت تخونك يا استاذي”.

أما المدافعون عن الباشا، فقال أحدهم (علاء شكر) : “يكفي المدعو فارس الشهابي تبجحا وتدخلا في اعمال الجيش .. وليلتفت لمتابعة دوره بصفته رئيسا لاتحاد الغرف الصناعية .. وحماية ما تبقى من الصناعة”، وأضاف آخر (صلاح أبو فهد) : “انو لما حدا يعلق على منشور المفروض صاحب المنشور هو اللي بيرد عالتعليق هاللي عم يتطوعوا ليوقفوا هون اوهون شو حشر انفكن اللي عندو شي بامكانو ينشر ويحكي وجهة نظرو بطلوها .شغلة هالتعصب هاي دمرتنا ياعيب الشوم”.

وبعد يومين من منشور الباشا الذي حاز على إعجاب ومشاركة الآلاف، نشر الشهابي تصريحاً عبر صفحته في فيسبوك أكد فيه أن ما يحدث في الراموسة معيب وفاضح جداً، وأضاف : “إما نحن نعيش في غابة لا قانون فيها.. او اننا نعيش في دولة تحترم نفسها و قوانينها..! كلنا ثقة اننا نعيش في دولة قوية صمدت كل هذه السنين لانها دولة قوية.. و يجب ان تمارس دورها و تبسط هيبتها بكل قوة و حزم فلا احد فوق القانون..! لا تضيعوا الانتصار و لا تهينوا دماء الشهداء.. و لا تطلقوا رصاصة الرحمة على الصناعة و الاقتصاد الوطني..!”.

ولأن “الدولة” التي يتحدث عنها الموالون ومسؤوليهم ليست موجودة إلى مخيلتهم، فإن حل أي مشلكة يتطلب تدخل “السيد الرئيس” الوحيد القادر على حل كل المشاكل التي لا تقدر “دولة القانون” على حلها، وهو الأمر الذي حصل في الراموسة على حد زعم الشهابي الذي قال في منشور آخر : “السيد الرئيس يتدخل و يصدر اوامره بضرورة ضبط الوضع في الراموسة و اعادتها للعمل باسرع ما يمكن.. كان من المفروض ان تحل هكذا امور محلية بسرعة و دون تدخله لان مشاكل البلد كثيرة و هناك امور اهم بكثير و كم نحن بحاجة لأن يعمل الجميع بنفس الفكر و الامانة و المسؤولية..!”.

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫8 تعليقات

  1. حمير عم تلبط ببعضا وكمان اللي رح يحطوا عدم اعجاب على تعليقي زعلانين على الحمارين الشهابي ورضا

  2. شلة حرامية
    الله يخلص البلد من هكذا حثالات والمارقيين واللصوص الذين يسرقون أموال الناس بدون وجه حق

  3. هدول هني حكام سوريا الجدد و ركائز النظام السوري المستقبليين اللي رح يعيشوا و يتكاثروا و يورثوا و الباقي بموتوا و يتهجروا و الزمن بعيد نفسه

  4. الله ينعلهم
    فارس بحاول يبيض وجوه مشان بركي راحت حلب من أيده
    هذا إنسان مستفيد مع من يفيده لا يهمه وطن ولا بطيخ

  5. كون الشهابي سني فحقة نص فرنك، هو يستخدم ككلب للنباح والحراسة وليس له اي قيمة عند النظام الطائفي. حافظ اسد تخلى قريب الشهابي رغم كل الخدمة التي قدمها للنظام. وكون رضا الباشا شيعي فهو المفضل والموثوق عند النظام اكثر من فارس الشهابي الذي سوف يضحي به النظام في الوقت المناسب له

  6. يا اسفاه عليكي يابلدي هالهبلان يعتقدون انهم مستفدين بسرقتهم ونهبهم للبلد ولا يعلمون انهم يدمروه الى الابد

  7. بغض النظر عن مواقفه السياسية….ولكن رضا الباشا بكل صدق رجل اعلام بحق وذو مهنية عالية ومصداقية عالية بنقل الاخبار…..ومن يدعي عكس ذلك فليتابع منشوراته…….احييك من القلب على مصداقيتك