بعد قتل أمريكا للعشرات من عناصر بشار الأسد .. وكالة روسية : الخارجية الروسية وصلت إلى ” استنتاج مرعب ” مفاده أن الولايات المتحدة تتعامل مع داعش !

الجيش الامريكي قام بهذه الضربة لأن قياداته بدأت برفض ما يقوم به أوباما الذي لوث سمعته وأظهره بمظهر الضعيف أمام الروس بل وكأن الأمريكي يريد رضا الدب الروسي.

عندما استخدم الاسد السلاح الكيماوي بغوطة دمشق وأظهر أوباما جدية كاذبة بمعاقبة الاسد وبدأت الاخبار يومها تتحدث عن تجهيز قوة من الجيش الامريكي للعمل القتالي يومها صرح الدب الروسي بأن زمن القتال عن الغير قد انتهى وولى لأن الدب الروس يعرف مدى الفرق بين القوة العسكرية الامريكية والتكنولوجيا التي وصل إليها.

اوباما بتعامله مع سوريا كان يمثل بشكل كبير سياسته الخاصة بعيدا عن الادارة الامريكية هل هي موافقة أم لا وللعلم الرئيس الامريكي يملك صلاحيات دكتاتور بالدستور الامريكي ويبدو أن الجيش الامريكي الآن ومعهم المخابرات الامريكية بدؤوا برفض ما يقوم به اوباما الذي لم يبقى له سوى أسابيع معدودة بالحكم ويبدو أن الكيل قد طفح مع الجيش والمخابرات من التنازلات التي يقدمها اوباما للروس وهم يدركون جيدا أن ذلك خطأ ومعيب بحق أمريكا التي تعتبر نفسها كالفيل والروس كالفأر.

هذه الضربة للجيش الامريكي رسالة قوية للدب الروسي بأن أيام التنازلات قد بدأ العد التنازلي لها وأن هذه المسرحيات الاوبامية شارفت على الانتهاء ويبدو أن الادارة الامريكية التي تململت بما فيه الكفاية من سياسة أوباما لم تسمح لأوباما بعقد أي اتفاق مع روسيا بشأن سوريا يتم شرعنته عبر الامم المتحدة لكي يكون قيدا” على الادارة الجديدة سواء الجمهورية أو الديقراطية.

الايام القادمة ستكون مصيرية بالنسبة لسوريا لأن آيه الله الاوبامي يدرك جيدا أنه إن لم يستطع أن يكبل الادارة الجديدة بمعوقات تتيح بقاء سيلان الدم السوري وبقاء نظام الاسد فسوف يزداد لطما” بعد مغادرته السلطة إلى قم التي صرح مسؤول الامن الايراني فيها منذ فترة قائلا إن أوباما فرصة لن تتكرر لإيران.