إستمرار المعارك العنيفة بين الفصائل المعارضة و تنظيم ” داعش ” في جبال القلمون الشرقية بريف دمشق
ما زالت الاشتباكات بين الجيش الحر وتنظيم داعش على أشدها في جبال القلمون الشرقية، وقد استطاع الجيش الحر إحباط أربع محاولات لداعش السيطرة على عدة محاور.
وتزامناً مع الاشتباكات، شنَت كتائب الأسد قصفاً عنيفاً على مواقع الجيش الحر في القلمون، الأمر الذي أثار استغراب فارس المنجد، رئيس مكتب الإعلام العام في قوات أحمد العبدو (الجيش الحر).
وقال المنجد لموقع “لبنان 360” اللبناني : “شن مسلحو داعش أربع هجمات على قواتنا خلال الخمسة أيام هذه على محاور جبال القلمون الشرقي، حيث استطاعوا التقدم والسيطرة على محاور النقب، والأفاعي، وجزء من الجبل الشرقي. بدأ الهجوم الأول في ساعات الفجر الأولى من يوم السبت على محاور الأفاعي، والنقب، والإشارة، والشرقي، واستطاع التنظيم السيطرة على مجمل المحاور، وكان قد ضرب مواقع الأفاعي بـسارتين مفخختين دون وقوع أي خسائر سوى بعض الجرحى، وشنت قوات أحمد العبدو هجوماً معاكساً ومباغتاً استطاعت من خلاله استعادة السيطرة على نقاط النقب، والاشارة، والشرقي، فيما حاصرت التنظيم في جبل الأفاعي، ودمرت دبابة ومضادين خلال العملية الأولى، وقتلت 21 مسلحاً لداعش بينهم 17 انتحارياً، معظمهم من المرتزقة الأفارق”.
وأضاف : “عملت الفصائل على تشكيل غرفة عمليات عسكرية (غرفة عمليات البتراء) على أعلى مستوى للتنسيق والقيادة، وتشُكلت من فصائل: جيش الإسلام، جيش تحرير الشام، قوات الشهيد م1 أحمد العبدو، كتائب أسود الشرقية، وبدأت غرفة العمليات بترتيب تشكيلاتها وتهيئة العمليات خلال وقتً قصيراً جداً لاسيما حين عاود التنظيم خلال الهجمات الثلاثة، وهي الأعنف والأقوى على المحاور التي استعادتها البتراء، حيث استطاع السيطرة على النقب، وفك الحصار عن الأفاعي، وجزء بسيط من الجبل الشرقي، وحصرت غرفة عمليات البتراء سيطرة التنظيم في النقاط الثلاثة، مع اشتباكات وتدمير آليات ودبابات بشكلً مستمر إلى الآن، مع قصف بالصواريخ، والدبابات، والهاون بشكل مكثف. وكان التنظيم قد استغل المنافذ المتاخمة للجبل الشرقي، والتي تسيطر عليها قوات الأسد لتنفيذ هجمات دون أي رد من قوات الأسد عليه، لكنها قامت بقصف مواقع عديدة لنا”.
وتابع بحسب ما أورد المصدر ذاته : “الاشتباكات ممتدة منذ أكثر من خمسة أيام حتى اللحظة، وقد دخلت يومها السادس برغم قطع طرق امداد مقاتلينا، وقد بلغت خسائر التنظيم أكثر من سبع سيارات محملة بمدافع 23، و3 دبابات، واغتنام أخرى، بالإضافة إلى 62 قتيلاً من التنظيم بينهم قائد من تركستان وعشرات الجرحى”.[ads3]
ليستمر النظام في حربه المجرمة تتولى الان داعش صنيعته استمرار القتال ضد الثوار بدلا من القتلة الروس ومليشيات ايران الطائفية فلعنة الله على داعش ومؤسسيها من المخابرات الايرانية والروسية والنظامين العراقي والسوري