الأمن اللبناني يلقي القبض على حفيد ” غازي كنعان ” في مطار بيروت

قالت صحيفة “القدس العربي”، إنه “في خطوة لافتة، لم يكن ليشهدها اللبنانيون قبل حركة 14 آذار 2005، تم توقيف السوري إمام يعرب كنعان، حفيد رئيس جهاز الأمن والاستطلاع في القوات السورية العاملة في لبنان اللواء غازي كنعان، في مطار رفيق الحريري الدولي بموجب مذكرة تقصّ، بحسب ما أفادت قناة إل بي سي”.

وأفيد، بحسب ما أوردت الصحيفة، أن الأمن العام اللبناني هو من أوقف  كنعان في مطار بيروت لصالح الجيش اللبناني بناءً على بلاغ صادر عن الشرطة العسكرية.

ورصد عكس السير معلومات تناقلتها مصادر إعلامية لبناية، جاء فيها أن “الأمن اللبناني أوقف إمام يعرب كنعان (23 عاماً) في مطار بيروت بعد وصوله إلى المطار من الخارج  بناء على بلاغ صادر عن الشرطة العسكرية”.

وكان اللواء كنعان (الصورة)، الذي قضى “منتحراً” في دمشق، حاكماً عسكرياً وسياسياً للبنان، وكان مقرّه في بلدة عنجر محجّاً للعديد من السياسيين خلال حقبة الوصاية السورية، ونادراً ما كان مسؤول لبناني، مهما علا شأنه، لا يعرّج على عنجر في طريقه إلى العاصمة السورية، أو في طريق عودته، قبل استبدال كنعان بالعميد رستم غزالي، و”انتحار”، الأول في ظروف غامضة.

ويدلّ توقيف كنعان في مطار بيروت إلى تنسيق مازال قائماً بين المخابرات السورية ومخابرات الجيش اللبناني، أو إلى وجود شكوى بحق حفيد كنعان لتخطّيه الأنظمة والقوانين خلال وجوده لفترة على الأراضي اللبنانية، على حد تعبير الصحيفة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. غازي كنعان انتحر وذلك باطلاق الرصاص ع راسه مرتين ()المره الاولى لم بالطلقه ثم اطلق ع نفسه طلقه ثانية ،اليس هذا عجيب

  2. الي ابو بلبل
    جميل ما كتبته
    هو حصل خطا مطبعي
    الأصح نحره بشار اسد
    كما نحر
    الغزالي ؛ عبد القادر قدورة
    اما من الطائفة النصيرية
    فقد نحر بشار الكثير
    بحجة انهم قتلوا في المعارك

  3. تم قتل كل من اطلع على المؤامرات التي دبرها حافظ الأسد في لبنان والتي حبكها مع الكيان الصهيوني لتصفية الوجود المقاوم اللبناني والفلسطيني ضد الكيان الصهيوني ، بالإضافة إلى إفراغ لبنان من علماء الشريعة الذين ينطقون بالحق
    ولا يخفى على خبير أن حافظ الأسد التقى بوزير الخارجية الإمريكي كيسجنر سنة 1975 وبعدها بأيام زار لبنان ليلتقي بزعماء حزب الكتائب في شتورة ليتفق معهم على ارتكاب مجزرة بمدنيين فلسطينيين ليشعل حرب أهلية في لبنان بدأها حزب الكتائب مدعوما بسورية واسرائيل ضد منظمة التحرير الفلسطينية تمهيدا لإخراج المنظمة من لبنان لأن الفدائيين الفلسطينيين كانوا يهاجمون المستوطنات الشمالية للصهاينة كل بضعة أيام. وقد تم زرع حركة أمل ثم حزب الله في الجنوب لحماية حدود اسرائيل الشمالية.
    لقد إغتال آل الأسد كل من اطلع على اسرار خيانتهم سواءا كانوا سوريين او لبنانيين ،ولهذا تم قتل غازي كنعان ورستم غزاله اللذان ترأسا جهاز المخابرات السورية في لبنان وغيرهما كثير