الاحتلال الروسي ينفي مسؤولية طائراته و طائرات بشار الأسد عن قصف ” قافلة الأمم المتحدة ” و يتهم الإرهابيين و يطعن بالدفاع المدني !
أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف أن “الطائرات الحربية الروسية وكذلك السورية لم تنفذ أي قصف جوي ضد قافلة إنسانية بالقرب من حلب”.
وزعم الناطق أن “خط سير القافلة يمر عبر مناطق تخضع للمسلحين، ولذلك قام مركز المصالحة الروسي يوم أمس بمرافقة القافلة المذكورة بطائرات بدون طيار”.
وشدد الجنرال على أن “الحمولة وصلت بأمان وسلام إلى نقطة النهاية المحددة لها في تمام الساعة 13:40 بتوقيت موسكو . وبعد ذلك توقف المركز الروسي عن مراقبتها وبات مصير القافلة وكافة المعلومات عن مكان تواجدها بحوزة المسلحين الذين يسيطرون على المنطقة المذكورة”.
وزعم أيضاً أن “الإرهابيين من جبهة النصرة قاموا يوم أمس في حوالي الساعة 19:00 بتوقيت موسكو بهجوم شامل وكبير في ذلك الاتجاه في حلب وبدعم من المدفعية وراجمات الصواريخ”.
وقال اللواء: “درسنا بدقة شريط الفيديو الذي نشره النشطاء من مكان الحادث ولم نجد ما يدل على إصابة قافلة الشاحنات بأية ذخائر حربية. ولم تظهر أي حفر في المكان ولا أية إصابات في هياكل الشاحنات أو تناثرها لقطع نتيجة موجات انفجارات القنابل الجوية. كل ما عرض في الفيديو كان النتيجة المباشرة لحريق بدأ وبشكل غريب في وقت واحد مع بدء الهجوم الشامل للمسلحين في حلب”.
وزعمت الدفاع الروسية بحسب ما نقلت قناة روسيا اليوم أنه “فقط ممثلو منظمة القبعات البيضاء المقربة من جبهة النصرة، يمكنهم أن يشيروا بدقة إلى الطرف الذي أشعل الحريق وإلى الهدف من ذلك لأنهم دائما يظهرون صدفة في المكان المطلوب وفي الزمن الضروري ومعهم كاميرات الفيديو”.
وكانت مجموعة كبيرة من مراسلي وسائل إعلام النظام وكبار مسؤوليه وشبيحته وشبكاته الإخبارية عبر مواقع الاجتماعي احتفلت يوم أمس بقصف الحلبيين وتدمير الإمدادات التي تستهدف الوصول للمحاصرين منهم، فيما وصفوه بأنه انتقام من أمريكا التي قتلت عناصر جيش رئيسهم.
وتسببت الغارات التي شنتها طائرات بشار الأسد وبوتين مساء أمس بتدمير قافلة تابعة للأمم المتحدة وأشرف عليها الهلال الأحمر الذي خسر رئيس شعبته في أورم، عمر بركات، ولم يجرؤ في البيان الذي نشره اليوم على ذكر نوع القصف الذي قتل متطوعيه ودمر قافلته، وكأن الطائرات الحربية متاحة في المتاجر لمن يرغب بشرائها في سوريا.[ads3]
مساعدة روسيا اللامحدودة للنظام جعلته يعتقد أنه سينصر ولهذا أنتقل من مرحلة “التجويع أو الإستلام” إلى مرحلة “الحرب أو الإستسلام” ..
يبدو أن القافلة تمت إبادتها بعاصفة مطرية .. كنا نقول إنه النظام السوري وإعلامه قد تجاوزوا كل حدود الوقاحة ولكن من باب قول الحقيقة فإن وزارة الدفاع الروسية سبقتهم بأشواط .. فقد رأينا البارحة صور الشاحنات وأشلاء عناصر الهلال الأحمر والبطانيات والأدوية والملابس المحترقة بعد قصف قافلة المساعدات ، وإذا بنا اليوم تُتحفنا وزارة الدفاع الروسية بإنه القافلة لم تُقصف بل وإنما أصابها حريق عادي نشب في القافلة .. حريق نشب في قافلة تتألف من عشرين شاحنة كبيرة !! إما أن الشاحنات مربوطة ببعضها البعض بجنزيز قابل للحريق السريع يصل الشاحنات كلها مع ببعضها البعض أو أن عُهر روسيا ووقاحتها وصلت إلى حد لم يسبقها إليه أحد .
صارت الوقاحة غير مسبوقة بالكذب عن سابق تصميم وارادة عند الروس مثلما عند نظام الاسد وكأنهم خريجي مدرسة واحدة، بالإجرام والقتل والكذب، اسلوب عصابات وليس حكومات رسمية يحكمها القانون.
بارك الله بكم يا اخوتي : نعم كل ما تقولونه صحيح وكل إنسان حر يعرف حقيقة روسيا الداعرة روسيا راسبوتين وايفان الرهيب وستالين وبوتين بأنهم مجرمون قاتلون بدم بارد برودة بلادهم وشراسة دببهم القطبية كالعصابة النصيرية تماما لقد تبين بان فصيلة الدم واحدة فصيلة قذرة من أشر ما خلق الله اجتمعوا على إبادة أهل السنة ٠ ومارسوا كل ألاعيب الغدر والخيانة من قلب الحقائق بإعلامهم لان الشيوعية مازالت موجودة في أدمغتهم ٠ حيث لا يعتمدون الا على الاكاذيب
المساعدات ذاهبة الي المحاصرين الثوار
إذن كل الاعتذارات من الغرب والشرق مردودة
والقصف واضح ومقصود ولم تكن اول مرة
إذن
توحدوا يا ثوار سورية
الآتي اعظم
أقول قولي هذا
واستغفر الله