الأسد لن ينتصر
منذ زيارته داريّا المنكوبة، تعاظم شعور بشّار الأسد بالانتصار. فهو تصرّف وتحدّث على هذين النحو والافتراض، فكأنّه استنتج وضعه من كونه نقيض داريّا. وما دام أنّ الأخيرة صارت خراباً، فإنّه كضالع في سياسات الإبادة غدا المنتصر التلقائيّ.
والحال أنّ الأسد ضمن لنفسه هدنة روسيّة – أميركيّة بدت نافعة له. صحيح أنّها قد لا تعيش ولا تتحوّل مدخلاً إلى تسوية سياسيّة، لأسباب أهمّها أنّ الأميركيّين والروس ليسوا متّفقين كثيراً على اتّفاقهم الجديد، ما توحي به الضربة الجوّيّة الأميركيّة الأخيرة. مع هذا ثمّة من يعوّل على أنّ الأسد، وفي الحالات جميعاً، كرّس نجاحات ونمّ عن نجاحات. فمطلب إزاحته لم يعد مطلباً أميركيّاً ولا عاد مطلباً تركيّاً. أمّا الميليشيات الإرهابيّة الداعمة له، اللبنانيّة منها والعراقيّة والأفغانيّة، فلفّ الصمت الدوليّ دورها مثلما لفّ أوضاع السوريّين الذين يتلذّذ النظام بسجنهم وقهرهم وتغييبهم. وهذه وسواها ممّا أطنب النقّاد والمعلّقون في تناوله تقول إنّ الأسد انتصر، وإنّ انتصاره يعكس توازنات قوى محلّيّة وإقليميّة ودوليّة لاءمته ولم تلائم معارضيه.
مع هذا، يصحّ الرهان على أنّ ذاك التأويل سراب، وأنّ الأسد لا يمكن أن ينتصر، لا اليوم ولا في أيّ غد مقبل. وهذا لا يرجع فحسب إلى أنّ سلطته تقتصر على نصف المساحة السوريّة، وإلى أنّ جيشه وأجهزته الأمنيّة أضعف كثيراً من أن تستثمر بذاتها أيّ انتصار وأن تحوّله إلى واقع سياسيّ. وطبعاً لا يُعوّل كثيراً على الصرخات الحماسيّة البريئة لبعض المعارضة من أنّهم «لن يمرّوا»، خصوصاً أنّ مثلاءهم سبق لهم للأسف أن مرّوا في إسبانيا وفي كلّ مكان عرف الخطابة الحماسيّة.
واقع الأمر أنّ الأسد لن ينتصر لأنّه أهين على مرأى شعبه والعالم وعلى مسمعهما. وهذا نمط من الأنظمة يحتمل إهانة واحدة كبيرة يعالجها بقمع يُنهي الاعتراض بالدم قبل أن تعود الأمور إلى «طبيعتها». إلّا أنّه لا يحتمل خمس سنوات ونيّفاً حفلت بالإهانات وتمزيق الصور ودوس التماثيل وتمريغ الرموز.
ولمّا كان النظام، الضعيف الأدوات والخائر القوى، مضطرّاً، بعد انتصاره المفترض، إلى إدامة الاستعانة بالروس والإيرانيّين وبميليشياتهم، كي يبقى نظاماً، فهذا ما سوف يضاعف طبيعته كتركيبة مُهانة وذليلة. وهي طبيعة لابدّ من أن تفاقمها المقارنة التي يلحّ عليها تبجّح مثلّث الأضلاع: انتصاريّ مشوب ببقايا اللغة القوميّة لحزب البعث، و «حضاريّ» أنتجته السنوات الماضية حيال «العربان»، وسياديّ ووطنيّ حيال «الإمبرياليّة وعملائها».
ثمّ إنّ ظروف التهجير والنزوح ممّا طاولا ملايين السوريّين تجعل التأطير والضبط اللذين لا يقوم نظام أمنيّ من دونهما في غاية الصعوبة. فكيف حين نضيف تعرّض ربع الشعب السوريّ لتأثيرات الخارج الذي انتقلوا إليه وتفاعلوا معه، ويقظة بعض الروابط الطائفيّة أو القرابيّة أو العداليّة مع أطراف في الجوار مناهضة هي الأخرى للأسد؟
وبعد كلّ حساب، هل يمكن أن يقوم، في العالم العربيّ، بعد تجربة ثوراته، نظام يضمّ رصيده أقصى الطغيان وأقصى الثأريّة وأفدح الأكلاف الإنسانيّة وضعفاً في الأدوات العسكريّة والأمنيّة والسياسية والاقتصادية التي تجعل الحاكم حاكماً، كما تجعل الاستعمار الخارجيّ المباشر حالة يوميّة وعيانيّة وملموسة؟
صحيح أنّ حظّ الأسد يبقى أفضل من حظوظ القذّافي وصدّام لأسباب معروفة، إلّا أنّ رحيل الأوّلين قصّر فاتورتَيهما الدمويّتَين بقدر ما أطال البقاء على قيد الحياة الفاتورة الدمويّة لزميلهما السوريّ. وهذا يسمح بالقول إنّ الأسد لن ينتصر ولن يحكم. أما أن يُهزم أيضاً معارضوه، وأن تكون سورية القديمة التي هندسها أبوه هي نفسها قد انتهت، فهذان موضوعان آخران.
حازم صاغية – الحياة[ads3]
معلوم بأن الاسد لن ينتصر في الحرب كما خطط وتخيل ويأمل… ولأن كل العوامل الخارجية المؤثرة والاوضاع الناتجة عن حربه التي شنها على غالبية الشعب، جعلت الحل مستعصياً وغير قابل للتليين والحلحله،، بشار الأسد ليس امامه الا الاستمرار في الحرب ولأن كل طرق نجاته صارت مغلقة تماماً؛ ولا أحد على الاطلاق يستطيع منحه اللجوء لبلاده لا حلفاء ولا أعداء، ولأن الأمر ليس مجرد توفير اللجوء الآمن، بل صعوبة توافق الاطراف المنغمسة بالمعمعة مثل ايران وروسيا وامريكا على كيفية الخروج مع حفظ مصالح كل طرف…. بشار الاسد قدم مصيره على طبق لهؤلاء لينال الحماية لكنه رهن نفسه بين موتين.
ذيل الكلب بشار الخنزير بن الملعون حافض الاسد الماسوني الاصفهاني اليهودي الاصل.انتهى حكمه الاجرامي الفاشي منذ زمن بعيد عندما وجه واطلق النار على الشعب السوري وممتلكاته.وقتل الآلاف من الابرياء.واستعان بمحور الشر من الفرس المجوس والروس الخنازير والصهاينة الانذال وكل اشرار العالم لارتكاب اشنع الجرائم في سورية.الان اصبح دمية قذرة يركلها هؤلاء الاشرار بأرجلهم كما يشاؤون وفي آخر المطاف سيذهب هذا القذر بشار الخنزير اللعين الى مذبلة التاريخ
ولن يهزم
من هزم هو الشعب السوري مواليين ومعارضيين بسبب تولي منصب الرئاسة لشخص هزيل يفتقد الحكمة والرؤية الواضحة وفوق ذلك يملك أجندات طائفية فاحت روائحها العفنة لتزكم أنوف المنطقة بأختصار نحن أمام أبن العلقمي الجديد ل دمشق
وانت وجماعتك أعلن منه
أولاً أتحادكم تنشروا هالتعليق
ثانياً الأسد سينتصر بإذن الله
ثالاُ موتوا بغيظكم وقهركم
رابعاً ينعن اللي ربط الكر و فللتك
خامساً ت ط
سادسا تشربو شي ؟!
بالنسبة للاسد فانه يعتبر بقائة في السلطة هو الانتصار!
فالمهم ان ابقى مع اجهزتي, و الباقي بعدين بيرجع بتظبط. و هو لسا -اذا ما حدا سحله في الشوارع- راح يعيش 30 سنة كمان, و بعدها حفوظة التاني, الخ.
و لكن اي انتصار هذا؟!
البلد تدمرت و الشعب تهجر و مئات الالاف شهداء -دمهم في رقبتنا جميعا- و لن يدخل عليه و على رامي نفس المليارات الي كانت قبل الثورة, يمكن ربعها بس, و كما نص المقال اعلاه, اصبح هو اضحوكة و نكتة بين الناس, و النظام المبني على الرعب و الارهاب الذي كان سائد منذ اكثر من 40 سنة تهدم…
الشعب السوري خسر, و الاكراد خسروا, و العلوية خسروا, و باقي الطوائق خسروا, و بشار الاسد ذات نفسه خسر, ققط الذين في الخارج هم الرابحون و من معهم من الصراصير الجدد (امراء الحرب, مؤيدين و معارضين).
جاء عصر الصراصير,
و لن ينتصر نعم, لان ليس هناك سوري واحد منتصر!
مقال يحمل الكثير من الأماني والشعارات ويفتقد للرؤية الميدانية والسياسية. ونلاحظ بأن الأسد وخلال الأزمه استطاع البقاء ورحل الكثيرين ممن بشروا بسقوطة. وكلما جرى الوقت أكثر كلما زادت مكاسبه أكثر. والعيب بالدرجة الأولى على المعارضه المشرذمه وعلى الحركات الجهادية التي سرقت الثورة السورية من أهلها. وما نراه ويراه الملايين بأن الأسد سيبقى ولكن بأسلوب أخر ولن يخرج إلا إذا اراد الخروج من تلقاء نفسه و وفق طبخة سياسية عالمية تحفظ مصالح الدول المشاركة في الحرب الأهلية السورية. فجميع السياسين في العالم يقولون بأن الأزمه السورية لن تنتهي إلا بحل سياسي ولكن ما هو الحل السياسي الذي يمكن يطبق وتوافق عليه الأطراف الدولية بحيث يضمن مصالحها واستثماراتها في الحرب السورية.
دار حديث بيني وبين احد الاخوة السوريين من انهم اي العرب السنة قد تهجروا من بلدهم وان كيانهم في سوريا انتهى ولم يعد لهم وجود بعد ان قام النظام بتهجيرهم قسرا ومن بقي منهم فهو لايلوي على شئ بعد ان ركن الى حظيرة الطاعة فضحكت كثيرا وقلت هل تريد تهجيرهم وان لايهجروك فقال من اراد ذلك قلت اما سمعت بقول رسول رب العزة ان مخرج الله منها شرارها حتى تعود ارض الشام خيرا محض فكيف سيخرجون ان لم يتم تهجيرهم وعند تهجيرهم لن يدافع عنهم احد او يزعل عليهم احد لانهم يكونون قد شربوا من نفس الكاس اللتي اذاقوا منها للناس ثم وصف الرسول ذلك بان هناك رجال قلوبهم كالصخر وهؤلاء قد لايحسب لهم حساب ولكنهم سيكونون موجودون وهم ذلك الجيل اللذي تربى في زمن الحروب وفقد اهله وابويه وعاش البؤس والشقاء والحرمان سيكون حاقدا على كل شئ صلبا كالجبال غير هياب للموت وليس لديه مايخسره فانتظروا ايها الظالمون
من ظن انالباطل سينتصر على الحق فقد كفر بما انزل على محمد
وبشار ابا على جد باطل على باطل
وسوف يتم التخلص منه وبيعه بايدي الروس نفسهم على طريقه الصربي ميلازوفيتش وان غدا لناظره قريب
ليس بعواطف ولا الاماني ابدا سيرحل الاسد هذا اكيد ما فعله الاسد لايمكن ان يستمر بعده لعدة اسباب فرضيه الاولى لو نتصر الاسد على معارضيه فسيرحل بطلب من جماعته لانه لايمكن تعايش بين طوائف بوجوده على عكس طالما الاسد على كرسي سيكون هناك استنزاف لطائفته وستكون هذه طائفه بشكل دائم في وضع حرب وهذا مستحيل وفرضيه الاخرى هي وضع دول داعمه للاسد ايران وروسيا هل تستيطع ايران ومعها روسيا قتال فقط لبقاء الاسد هذا ايضا مستحيل لان دول ليست جمعيات خيريه ستصل ايران وروسيا الى تسويه ما وسيكون ثمن راس الاسد فيها مدفوع مقدما ليكون هناك هدوء في منطقه وتعود الامور كما كانت او ان يكون هناك تقسيم لسوريا في مرحله ما وبكل حالتين تقسيم او عدمه سيكون الاسد ثمن للحلين تقسيم او بقاء في سوريا موحده ارجح بقاء سوريا موحده لان تقسيم سيكون مصيبه كبرى لن تتحملها منطقه من خليج الى ايران الى تركيا حتى ايران نفسها لا تتحمل نتائج تقسيم لانه سيكون كارثي على ايران قبل غيرها جميع دول تتناحر حاليا لتصل للمصالح كل دوله وموضوع رحيل الاسد اصبح من ماضي لحظو تصريحات دوليه اصبح جميع لا يذكر رحيل الاسد لانهم تجاوزو تلك مرحله ولم تعد مهمه ان بقي او ذهب فجميع يعلم انه تحصيل حاصل ما يجري حاليا هو خلق توازن بين مصالح لجميع دول متناحره واستقطاب شديد لكل طرف لان وقت مفاوضات قد حان واتى دورها كل طرف يعلن عن ما يريد وماهي طلباته اما اعلاميا فحديث يكون على الاسد لان مفتاح سكوت شعب هو رحيل للاسد بعد انتهاء تفاوض سيكون حلم شعب سوري رحيل الاسد عندها سيفدم راس الاسد على طبق من فضه لشعب سوري وحينها تكون كل دوله ضمنت مصالحها علينا عدم الانشغال برحيل الاسد وتفكير بما تريده تلك دول الاسد اصبح ماضي ولن يعود ابدا انها مرحله انتقال تمر بمرحله ولاده متعثره ولكن مولود قادم مهما طال عذاب والم واعتقد ان نموزج سوريا قادمه سيكون شبيه بنموذج الاوربي نظام فدرالي وهذا ما علينا تفاهم عليه وفهمه بشكل كبير قريبا جدا سيتوصل علويه لهذا مصير كما تفهمه سنه والاكراد نقطتين حاليا يتم تعويد ناس عليهم قبول بفدراليه سنيه وكرديه وعلويه تمشي الامور بهدوء وسيكون هذا بعض الامور التي تحتاج لترتيب هي بيت كردي الذي يعتقد انه سيكون في هذه فدرليه منصه لضرب تركيا وهذا يتم ترويض الاكراد على نسيانه وترويض علويه على تخلي عن سلاح وقبول بحكم فدرلي كلام مضحك ولكنه حقيقه قادمه للجميع انسو الاسد اصبح من تاريخ رغم انه موجود على ساحات تلفاز فقط وعمليا هو غير موجود ابدا عباره عن هيكل ليس اكثر