التواجد البري الأكبر منذ بداية تدخلها العسكري .. روسيا تستقدم أكثر من ثلاثة آلاف عنصر روسي للدفاع عن بشار الأسد في ريف حلب
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه حصل على معلومات من عدة مصادر موثوقة، تفيد باستقدام النظام والقوات الروسية لعناصر أجنبية، للقتال في صفوفها، والانضمام للعمليات العسكرية ضد الفصائل المعارضة وتنظيم “داعش”.
وأكدت المصادر للمرصد السوري، أنه بلغ عدد العناصر المستقدمين إلى سوريا، أكثر من 3 آلاف مقاتل من الجنسية الروسية، جرى تجنيدهم من قبل القوات الروسية، وإرسالهم للقتال إلى الأراضي السورية، حيث تم جمع العدد الأكبر من هؤلاء العناصر في منطقة السفيرة بريف حلب الجنوبي الشرقي.
وأشار المرصد، إلى أن المقاتلين وصلوا إلى سوريا خلال الأسابيع الأربعة الماضية، وجرى نقل معظمهم من قبل قوات النظام والقوات الروسية إلى منطقة السفيرة التي تسيطر عليها قوات النظام والواقعة بالقرب من معامل الدفاع في ريف حلب الجنوبي الشرقي، تمهيداً لبدء إشراكهم في المعارك الدائرة في عدة مناطق سورية.[ads3]
يا أهلا و سهلا
كلما تورط الروس أكثر كلما زادت حماسة المجاهدين أكثر و استماتوا في القتال
و مصير الروس لن يختلف عن مصير اخوتهم الروافض الايرانية و الافغانية و اللبنانية
و اهم شي انه بوطين يكون محضر مدافن كفاية ليلحق دفن هالخنازير
هل تُدرك دول الجوار السوري أن إستقدام مثل هذه الميليشيات للدفاع عن الأسد ييشكل خطراً يهدد أمن دول الإقليم كلها ؟ الحل الوحيد هو في تزويد الجيش الحر بمضادات طيران لقلب الطاولة في وجه روسيا وأمريكا التي تلاعبت بالمنطقة وخانت حتى حلفائها .. يجب أن تكون هناك مبادرة ذاتية من دول الإقليم بغض النظر عن ضوء أخضر أمريكي أو غيره ..
من الواضح أنهم من خريجي السجون في المجتمع الروسي الملئ بالمجرمين ، أرسلهم المجرم الاكبر بوطين لقتل الشعب السوري مقابل المال او العفو عنهم
لم يتعلم الروس الدرس من فشلهم الذريع في أفغانستان و هو الفشل الذي ساهم كثيراً في انهيار و تفتت الإتحاد السوفياتي الذي كان “و كان فعل ماضي من النوع الذي لا يعود” ينافس أمريكا في الساحة الدولية . لقد منحت أمريكا روسيا صفة الوريث للاتحاد المنهار و أعطتها مقعد العضو الدائم في مجلس الأمن تحت بند أن لا تنافسها و أن تقبل بدور الوكيل أو الدولة التي تسير في فلك أمريكا و إلا فإن سلسلة من المشاكل في انتظارها و من الممكن مفاقمتها.
عنتريات بوطين مصطنعة و هو يبرز عضلات جيشه الخائب في أماكن يظن أن فيها ضعفاً و هو نفس تفكير قادة الروس الذين تورط جيشهم في أفغانستان ” الضعيفة !” . شيئاً فشيئاً ، يجري استدراج الروس للفخ أو للمستنقع في سوريا بحيث تكون الحسائر القادمة فادحة بما يؤدي إلى انهيار و تفكك الإتحاد الروسي بعون الله. يعني باختصار ، ابتلعوا الطعم كالسمكة التي يتم اصطيادها.