وكيل يايا توريه يرد : غوارديولا كان ينعت مانشستر سيتي بالنادي القذر !
اشتدت الحرب الكلامية والتراشق الإعلامي بين المدرب الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني بنادي مانشستر سيتي الإنكليزي و ديميتري سيلوك وكيل أعمال لاعب الوسط الإيفواري يايا توريه، على خلفية القبضة الحديدية بين المدرب والوكيل بسبب اللاعب العاجي، الذي رفض الرحيل عن النادي رغم إصرار غوارديولا على عدم إشراكه في المباريات الرسمية.
وكان سيلوك قد شن هجوماً شديداً على غوارديولا مطالباً إياه بالاعتذار لموكله يايا توريه في حال عدم فوز مانشستر سيتي بلقب دوري أبطال أوروبا، اثر إبعاده للاعب العاجي عن القائمة الأوروبية للمسابقة، إلا ان غوارديولا رد هذا الهجوم واعتبر تصريحات وكيل أعمال اللاعب بالاهانة التي أضرت بالنادي ككل، ومشترطًا الاعتذار إذا ما أراد إشراك توريه في المباريات المقبلة.
ووفق ما اوردت صحيفة إيلاف ، ديمتري سيلوك وبدلاً من تقديمه الاعتذار رفع من حدة الحرب الكلامية، بعدما أدلى بتصريحات خطيرة تجاه غوارديولا مشككًا في كفاءته الفنية، حيث قال:” غوارديولا مدرب فاشل، لقد فاز ببعض المباريات مع مانشستر سيتي فظن نفسه أصبح ملكًا ” .
وأضاف:” سأقدم اعتذاري لغوارديولا في حال اعتذر هو لسلفه التشيلي مانويل بيليغريني بعدما سرق وظيفته، بالإضافة إلى اعتذاره للحارس جو هارت بسبب عدم تقديره لمكانة اللاعب في إنكلترا “.
ولم يكتفِ سيلوك بذلك، بل ذهب إلى ابعد من ذلك عندما قال:” ميسي هو من صنع انجازات غوارديولا مع برشلونة، أما في بايرن ميونيخ فإن (جدي) بإمكانه ان يفوز بلقب الدوري الألماني”، وذلك في إشارة إلى تفوق الفريق البافاري على بقية خصومه، وضعف المنافسة في مسابقة “البندسليغا”، مضيفاً: ” يتعين على غوارديولا تدريب فريق مثل سندرلاند ليبرهن انه مدرب كبير “.
وأكثر من ذلك عاد سيلوك إلى قضية رحيل يايا توريه عن نادي برشلونة وانتقاله إلى مانشستر سيتي في عام 2010 حيث قال :” عندما قرر يايا توريه ترك إسبانيا والانتقال إلى إنكلترا، علق بيب غوارديولا والذي كان حينها مدربًا لفريق برشلونة قائلاً (بان توري متعطش للمال، لذلك رحل إلى نادي مانشستر سيتي) ، حيث وصفه بالنادي القذر لأنه غادر للحصول على راتب أعلى، وهاهو غوارديولا الآن بعد ستة أعوام يأتي إلى نفس النادي القذر، فهو يحب المال أكثر بكثير من حبه لكرة القدم”.
وفسرت التصريحات النارية التي أطلقها سيلوك تجاه غوارديولا بأنها إعلان حرب بين الرجلين الخاسر الأكبر فيها هو يايا توريه، الذي فقد أي أمل في اللعب مع مانشستر سيتي، بعدما رفض وكيل أعماله التراجع عن تصريحاته والتقدم باعتذار للمدرب بيب غوارديولا .
ويبدو أن سيلوك أدرك وتأكد بأن توريه لن يلعب مع السيتي حتى وإن قدم اعتذاره لغوارديولا، بعدما قرر الأخير إخراجه من حساباته التكتيكية بشكل نهائي منذ توليه الجهاز الفني للفريق، شأنه شأن بقية الأسماء التي أبعدها عن صفوف الفريق مثل لاعب الوسط الفرنسي سمير نصري والحارس الإنكليزي جو هارث.[ads3]