أحد أبرز الموالين لبشار الأسد و المروجين لجرائمه .. اغتيال الصحافي الأردني ” ناهض حتر ” خلال توجهه للمحاكمة بتهمة ” سب الذات الإلهية “

ألى جهنم وبئس المصير

في قعر جهنم الحمراء بإذن الله
ونطالب بالأفراج عن الفاعل “بكفالة مالية” كما تم الإفراج عن هذا النافق.

بما ان حتر هذا ندل وانتهازي ويساند الارهاب،، ارهاب النظام الاسدي،،… وافكاره ليست بريئة بالمطلق والذي يؤيد القتل والارهاب بطبيعة الحال هو مجرم ويدان،، لا يهم ماذا يعتنق من عقائد فكل انسان حر بما يفكر ويعتقد لكن ليس من حقه مهاجمة عقائد الآخرين وازدرائها.. اذا كما هو رد عليه .. . لكن بالمقابل هناك عته وامراض خطيرة وتطرف في المجتمعات العربية لمستوى علة ومرض … لا تحاول حكومات الانظمة القمعية الارهابية العربية المتسلطة معالجتها… بل يتم تدجين التطرف وتعليبه والحفاظ عليه لاستغلاله وقت الحاجة والازمات لصالح الانظمة وكما فعل نظام الاسد برعايته للمتطرفين والمتشددين الاسلاميين الجهلة والمجهلين كأمثال الزرقاوي وغيرو بل صنع بعضهم امثال شاكر العبسي،، فتح الاسلام،،….
قصة قصيرة حصلت معي في الاردن في تسعينيات القرن الماضي، مدينة الزرقاء قصدتها لعدة أيام بمهمة تتعلق بالعمل ،، الفنادق مكتظة ايامها هناك وليس لدي الوقت للاختيار والبحث.. حيث عرض علي مدير الفندق مشاركة شخص بغرفة سريرين وقال لي بان النزيل شيخ متددين بالثلاثينيات من العمر وهو اردني، وافقت طالما الامر لتقضية ليلة او اثنتين، هنا في المساء كان الشخص موجوداً بالغرفة كان عادياً وملتحي تكلمت معه قليلاً بأمور عامة وعن المدينة، كان يجلس على السرير ويحتضن برواز لصورة لم اعلم ما هي،، ظننت لأحد من احبابه،، بدوري خلدت للنوم… وإذ بهذا الشخص يصرخ ويهمهم ويتمتم في الليل ويقبل الصورة ويعانقها وكان مزعجاً جداً… لكنني كنت اظن بأن من الممكن ان يكون فقد احدا من عائلته وهو مفجوع بهذا الشكل ويتٱلم وعليي ان اقدر مشاعر الناس .. كانت الليلة والعياذ بالله،، ازعاج وقلق وتساؤلات.. والأخ نازل همهمة ونق وزعبرة وانتفاض وكأن كوابيس تنتابه.. كنت اتمنى لو ان يتغير اتجاه هذا البرواظ المربع بطول اربعين سم والذي ظل يعانقه طوال الليل مع كل ازعاجاته المستفزه ..لأرى صورة الشخص وجنسه وعمره.. المفجوع به شيخنا المسكين، لكنني كنت اظن مع شيئاً من الجزم بأن الصورة أنثوية.. لهذا لم يدعني اراها و لم يكلمني عنها في المساء .. خرج الأخ صباحاً من الغرفة لقضاء حاجة.. خلال توضيبي لبعض حاجياتي بنية مغادرة جحيم الفندق.. وترك البرواظ على سريرة وللعجب بدون ان يكون مقلوباً … نظرت إلى الصورة لأرى الفقيد او الفقيدة.. ليذهلني المشهد بأن الصورة لأية الكرسي من القرأن الكريم.

هذا نصيبه في الدنيا …… لسا لما يشوف في القبر و في الآخرة …… عليه من الله ما يستحق…

على جهنم الحمرا أيها الشيوعي العلماني شريك بشار في قتل السوريين بقلمك و لسانك

ان الينا ايابهم، ثم ان علينا حسابهم