ماذا فعلت قاتلة الطفلة السعودية ” لميس ” قبل إعدامها بلحظات ؟
نفذت وزارة الداخلية في العاصمة السعودية الرياض، أمس الاثنين، حكم الإعدام رميًا بالرصاص بحق الخادمة الإثيوبية “زمزم” قاتلة الطفلة “لميس” ، وحتى آخر لحظات قبل الإعدام رفضت الخادمة، طلب الصفح والاعتذار من أسرة الطفلة التي حضرت تنفيذ حكم القصاص.
وكان أفراد عائلة الضحية، أمها و والدها و خالها و عمها، حضروا تنفيذ الحكم، وقال والد لميس “إنّ أم لميس انتابتها نوبة بكاء بعدما تذكرت الجريمة المروعة بحق ابنتها، ولم تتحمل رؤية قاتلتها”.
وأضاف أنّ “السجانات قبل تنفيذ الحكم توجّهن للقاتلة “زمزم” لحثها على طلب المسامحة مني ومن والدة لميس لكنها رفضت، واكتفت بالنظر إلينا بسرعة ثم عادت بنظرها إلى الأرض”، مؤكدًا أنه تم تنفيذ حكم القصاص رميًا بالرصاص.
وبحسب صحيفة عكاظ السعودية ، تم تنفيذ الحكم في سجن الملز، وذلك بعد تصديق الديوان الملكي الأسبوع الماضي على الحكم الصادر من المحكمة العامة والمحكمة العليا بالرياض.
وهزت جريمة مقتل الطفلة لميس آل سلمان المروعة محافظة حوظة بني تميم والمجتمع السعودي قبل 3 سنوات، حيث قامت الخادمة (وكانت تبلغ آنذاك 26 عامًا) بنحر لميس بالسكين وتركتها تنزف حتى الموت في دورة مياه.
وفي التفاصيل، أقدمت الخادمة “زمزم” على قتل الطفلة بفصل رأسها عن جسدها وضربها بضع ضربات، وبتر إحدى أصابع قدمها، ثم قامت بإقفال دورة المياه عليها، لتكتشف الأسرة لاحقًا الجريمة، وتتصل مباشرة بالشرطة.
وهربت “زمزم” بعد ارتكابها جريمتها من منزل كفيلها، وعثر على جثة الطفلة، ولم يتم العثور عليها.
وتمكنت الشرطة، بمساعدة خال لميس، من العثور على الخادمة مختبئة داخل مستودع في الملحق الخلفي للمنزل وبيدها ساطور للدفاع عن نفسها، وقامت الشرطة بالسيطرة عليها وأقرّت بالجريمة.
بعد ثبوت التهمة على القاتلة، التي اعترفت بنفسها بارتكابها، حكمت محكمة الرياض عليها بالقصاص، بعد جلستين فقط من النظر بالقضية، لكن قرارًا أخيرًا عاد وصدر لعرضها على لجنة طبية للصحة النفسية لإصدار تقرير طبي حول وضعها النفسي.
وكشف المحامي أحمد الراشد، الذي كان مكلفاً بالترافع عن الخادمة الإثيوبية من قبل السفارة الإثيوبية، عن أنّ القاضي وافق على طلب إحالة القاتلة إلى الصحة النفسية.
وكشف الراشد أن السفير الإثيوبي في السعودية طلب منه بإلحاحٍ الترافع عن الخادمة الإثيوبية لكنه اعتذر عن الترافع عنها، كون المقتولة “طفلة” ليس لها ذنب على الإطلاق.
وأضاف الراشد أنه ومن خلال متابعة لملف القضية تبيّن له أن القاتلة لديها أفكار في الانتحار، وتُضرب بين فترة وأخرى عن الطعام والشراب، وتبدو عليها اضطرابات نفسية “هيستيريا” مُبيناً أن المُتهمة اعترضت على حُكم القصاص الذي صدر بحقها.
وكانت “زمزم” ارتكبت جريمتها المروّعة بعد قرابة 9 أشهر فقط من استقدامها من قبل عائلة “لميس” للعمل لديهم في المنزل.
[ads3]
اذا مريضه نفسيا .ليش ينفذ عليها حكم الاعدام.!!!
اذا كانت مريضة نفسيا يمكن ان تكرر مافعلته مرة ومرات والمرض النفسي صار موضه تستخدم للهروب من تنفيذ جد اقره الله . مع اني الاحظ من التعامل مع كثير من معارفي الاتكال على العاملات الاجنبيات في تدبير امور البيوت وصعوبة التعامل معهن الا ان اصرار كل سيدات البيوت (موضه) على وجود الخادمة حتى ولو كانت صاحبة البيت لا تعمل وتتنصل من مسؤوليتها تجاه اسرتها . بالرغم من كل التكنولوجيا المتوفره في كل بيت . الله يرحم امي وجيلها شو عانوا في حياتهن
اصلا بلسعوديه يعاملون عندهم الخدم بطريقه الواحد يفكر بانتحار
والله يابنت السلطنه يقولك كانت تشتغل عندهم 9 شهور تتوقعين لو انها مريضة نفسياً بيخلونها عندهم لكن اتوقع من تساؤلك كانك تستهزئين
مريضة .. اش نعملها ؟ نعالجها ؟ لا ،، خلينا نقتلها أحسن .. برافو
لا والله ما بستهزء ولكن لي اعرف انه الاشخاص المصابين بالانفصام في الشخصيه قد يقدموا على الانتحار اويرتكبوا جرائم في اقرب الناس لهم بعدما يتهيأ لهم انه هولاء الأشخاص يمكن ان يؤذوهم. وهولاء في العادة يوضعون في مصحات نفسيه بعد ما يحاكمو و يخضعون للكشف للتأكد من اصابتهم بالمرض .
أهل البنت قتلوا ابنتهم قبل الخادمة أن تفعل بذلك, باستقدامهم لأناس لا يعرفونهم وادخالهم إلى بيوتهم فورا من دون حتى أن يعرفوا أسمائهم وحجتهم أن هؤلاء الخادمات مستقدمات عن طريق مكتب والمكتب لا يهمه سوى أن يقبض العمولة بعد قدوم الخادمة إلى الممكلة وتستقبل العائلات المشاكل,, لا حول ولاقوة إلا بالله
بس ما ذكروا سبب قتل الخادمة للطفلة هل كانت المعاملة السيئة وبالتالي الانتقام والدليل رفض الخادمة الصفح