إستنكار ارتفاع وتيرة العنف ضد المسلمين في ألمانيا
استنكرت حكومة برلين بشدة، يوم أمس الثلاثاء، ارتفاع وتيرة العنف ضد المسلمين في ألمانيا وذلك في أعقاب وقوع انفجار وقع الليلة الماضية امام احد المساجد في مدينة (دريسدن) شرقي البلاد دون أن يسفر عن اصابة احد بأذى.
وقال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير في خطاب القاه بمناسبة الذكرى العاشرة لما يعرف باسم (مؤتمر الاسلام) الذي ينظم في العاصمة برلين “ما يغضبنا اكثر هو تزامن هذا الانفجار مع تنظيم مؤتمر السلام”.
ووجه الوزير الألماني انتقادات شديدة اللهجة لارتفاع وتيرة العنف ضد المسلمين في ألمانيا متعهدا ببذل جميع الجهود اللازمة من اجل حماية مسلمي ألمانيا ومساجدهم من هجمات محتملة في المستقبل.
من جانبه دان رئيس وزراء ولاية (ساكسونيا) وعاصمتها مدينة (دريسدن) ستانسلاف تيليش الاعتداء في بيان بالقول “ندين بأشد العبارات الاعتداء الجبان الذي نعتبره ليس اعتداء على حرية الاديان وقيم مجتمعنا المنفتح فحسب بل نعتبره ايضا تهديدا صريحا لحياة المواطنين”.
وكانت الشرطة الألمانية قد اعلنت في وقت سابق اليوم الثلاثاء ان انفجارين وقعا الليلة الماضية في مدينة (دريسدن) شرقي ألمانيا واحد منهما امام مسجد والاخر امام قاعة للفعاليات الدولية مرجحة وقوف يمينيين متطرفين خلفهما.
يذكر ان السلطات الألمانية المختصة تؤكد ازدياد اعداد الجنح والجرائم التي تستهدف الاجانب والمهاجرين في ألمانيا لاسيما المسلمين على خلفية النقاش الدائر حول ازمة اللجوء التي تمخضت في العام الماضي عن دخول اعداد كبيرة من اللاجئين الى اراضي البلاد. (KUNA)[ads3]