صدامات مع الشرطة الفرنسية خلال تظاهرة مؤيدة للاجئين في كاليه

اندلعت صدامات السبت في كاليه بشمال فرنسا بين الشرطة ومتظاهرين يؤيدون المهاجرين المقيمين في المخيم الذي تعتزم السلطات الفرنسية اخلاءه، ما أسفر عن اصابة ثلاثة شرطيين بجروح طفيفة بحسب السلطات.

وتأتي المواجهات بعدما حظرت محافظة شرطة با-دو-كاليه منتصف الاسبوع هذه التظاهرة الداعمة للمهاجرين، والتي كان مقرراً أن تنطلق من المخيم لتبلغ وسط المدينة.

وقالت الشرطة ان المتظاهرين، الذين ناهز عددهم مئتين، كانوا “خصوصاً من المهاجرين”. واستخدم الشرطيون الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريقهم.

وخلال الصدامات أصيب مصور لـ “فرانس برس″ بجروح طفيفة فيما تحطم الزجاج الامامي لسيارة زميله في وكالة “رويترز″.

كذلك، رشق متظاهرون شاحنات كانت تعبر الطريق المحاذية للمرفأ بمقذوفات، وأفاد شاهد ان سيارة للشرطة تضررت.

وفي وقت سابق، تم اعتراض اربع حافلات غادرت باريس تقل نحو مئتي شخص للمشاركة في التظاهرة المحظورة على بعد 40 كلم من كاليه فعادت ادراجها.

وقالت محافظة الشرطة لـ “فرانس برس″ ان الحافلات كانت تقل “ناشطين باريسيين من اليسار المتطرف ومهاجرين من باريس″.

وأعلنت الحكومة الفرنسية انها تعتزم قبل نهاية العام إزالة مخيم كاليه، الذي يؤوي ما بين سبعة الاف وعشرة الاف مهاجر يأملون بدخول بريطانيا. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها