حلب : ميليشيات بشار الأسد تتقدم على حساب الفصائل في الأحياء المحاصرة .. و مصادر موالية تزعم مشاركة الوحدات الكردية بالقتال مع ” الجيش “
أحرزت ميليشيات بشار الأسد تقدماً جديداً على حساب الفصائل المعارضة في حلب المحاصرة، وسط استمرار حملة الإبادة الجماعية التي تقوم بها روسيا في المدينة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس “حققت قوات النظام تقدما في شمال مدينة حلب، بعد تقدمها من منطقة الشقيف الى تخوم حي الهلك” الذي تسيطر عليه الفصائل والمحاذي لحي بستان القصر، من جهة الشمال.
وافاد بان هذا التقدم جاء اثر شن “طائرات روسية ليلا عشرات الغارات الجوية على مناطق الاشتباك” في شمال ووسط مدينة حلب.
وبحسب المرصد، تدور اشتباكات عنيفة الاحد بين الطرفين على الاطراف الشمالية لحي الهلك، وعلى جبهتي حيي سليمان الحلبي وبستان الباشا في وسط المدينة.
وتواصل قوات النظام وفق عبد الرحمن، سياسة “قضم” الاحياء تحت سيطرة الفصائل، موضحا ان هدفها في المرحلة المقبلة “السيطرة على حيي بستان الباشا والصاخور بهدف تضييق مناطق سيطرة الفصائل”.
وقال ناشطون معارضون، إن ميليشيات بشار الأسد سيطرت على منطقة الشقيف ومنطقة “مشفى الكندي”.
وتتألف قوات النظام على هذه الجبهات من عناصر لبنانية وعراقية وإيرانية يقودها المدعو “أكرم الكعبي” (حركة النجباء)، إلى جانب عناصر الميليشيات المحلية.
وقال “خالد اسكيف”، أحد المراسلين الميدانيين التابعين للنظام في حلب، إن ميليشيات نظامه “ومجموعات من الوحدات الكردية”، سيطرت على “معامل الشقيف” شمال شرق حي الشيخ مقصود.
ومنذ أسبوعين، بدأت طائرات الاحتلال الروسي وطائرات النظام بشن حملة إبادة جماعية غير مسبوقة، راح ضحيتها مئات المدنيين، وسط صمت دولي مطبق.
[ads3]
تصحيح :
“حققت قوات النظام تقدما في شمال مدينة حلب، بعد تقدمها من منطقة الشقيف الى تخوم حي الهلك” الذي تسيطر عليه الفصائل والمحاذي لحي بستان القصر، من جهة الشمال.
فحي بستان القصر ليس بجوار الهلك
وحي بستان القصر بجوار سوق الهال والكلاسة
وإنما بجوار حي الهلك حي بستان الباشا والميدان