رويترز : وفد برلماني فرنسي يزور دمشق لأول مرة منذ ثلاث سنوات .. و وزارة الخارجية تؤكد عدم تمثيلهم البلاد

عقدت مجموعة من أعضاء البرلمان الفرنسي من أحزاب مختلفة محادثات مع مسؤولي النظام السوري في دمشق يوم الثلاثاء في أول لقاء من نوعه في العاصمة السورية منذ إغلاق السفارة الفرنسية هناك عام 2012.

ولكن وزارة الخارجية الفرنسية أوضحت أن أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) لا يمثلون فرنسا التي تعارض أي تقارب مع حكومة بشار الأسد.

وقال متحدث باسم الوزارة “هذه مبادرة من جانب برلمانيين لم يتم الاتفاق عليها بالتنسيق مع وزارة الخارجية بحسب مبدأ فصل السلطات”، وفق وكالة رويترز.

ويرأس جيرار بابت من الحزب الاشتراكي الحاكم الوفد الفرنسي الذي يضم مسؤولين من مجلسي البرلمان. ولم تحصل الزيارة على موافقة لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية الفرنسية.

ومن المقرر أن يعود الوفد إلى باريس يوم الخميس.

وتقول بعض الدول الأوروبية التي سحبت سفراءها من سوريا في أحاديث خاصة إن الوقت حان لإجراء اتصالات مع نظام دمشق على الرغم من أن ذلك تعارضه بريطانيا وفرنسا بشدة اللتان تقولان إن الأسد فقد كل شرعيته.

وهذا ما يجعل التغيير في موقف الاتحاد الأوروبي مستبعدا.

وقالت باريس هذا الأسبوع إن حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول بدأت المشاركة في العمليات العسكرية ضد “داعش”. وكانت فرنسا أول دولة تنضم للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في توجيه ضربات جوية. لكنها استبعدت ضرب الجماعة في سوريا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها