وفاة مقيم سوري في الإمارات غرقاً خلال محاولته إبعاد أطفاله عن الشاطئ

توفي مقيم سوري في إمارة الشارقة، غرقاً، خلال محاولته إبعاد أطفاله عن الشاطئ.

ووفق المعلومات التي رصدها عكس السير، في صحيفة البيان الإماراتية، فإن ابراهيم عبد الجليل، كان مع أصدقائه وعائلته على شاطئ الحمرية، أول أمس الجمعة، عندما جرفه الموج خلال محاولته إخراج أطفاله من الماء.

ولأن عبد الجليل لا يجيد السباحة، فإن الأمواج المرتفعة والتيارات القوية أدت إلى غرقه، دون أن يتمكن أصدقاؤه من مساعدته، على الرغم من محاولاتهم، بحسب الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن “حذيفة أحمد صقر”، وهو أحد الأصدقاء الناجين، تفاصيل الحادثة، حيث قال : ” سمعت صراخاً وأصواتاً غير طبيعية، فالتفت تجاهها، وعند اقترابي من الشاطئ أخبروني أن إبراهيم وماهر جرفتهما مياه البحر”، فخلع ثيابه وغاص نحوهما لأنه يجيد السباحة.

وأضاف أنه رغم محاولاته لإنقاذ إبراهيم إلا أنه لم يتمكن من ذلك، كما حاول ماهر إنقاذه ولكن دون جدوى لأن الأمواج كانت عالية، “فكلما سحبناه قليلاً أعادتنا الأمواج إلى المربع الأول؛ حتى أنهكت قوانا”، مبيناً أنه “لولا سرعة تدخل أفراد الإنقاذ والإسعاف البحري ومهارتهم ومنحنا الأكسجين في الوقت المناسب لغرقنا نحن أيضاً”.

وعلم عكس السير أن ابراهيم عبد الجليل الواكي، يبلغ من العمر 46 عاماً، وينحدر من مدينة الباب بريف حلب، وهو أب لستة أطفال، وزوجته حامل بالطفل السابع.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات