رونالدو يؤكد : سنحقق أبطال أوروبا من جديد .. و اتجاهي للتدريب وارد

أكد اللاعب الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو أنّ هدفه الرئيسي في الموسم الحالي، يتمثل في التتويج بلقب  دوري أبطال أوروبا  لكرة القد رفقة فريقه ريال مدريد  الإسباني، وجعله النادي الأول الذي يظفر بالبطولة الأوروبية مرتين على التوالي، كما كشف عن أمنيته في المساهمة في نيل منتخب بلاده كأس العالم خلال نهائيات مونديال روسيا 2018.

وقال رونالدو في حوار مطول مع مجلة “وورد سوكر” الأمريكية: “بطبيعة الحال الموسم الماضي كان بالنظر للألقاب المحققة هو الأفضل في مسيرتي.منذ بدايتي في عالم كرة القدم وأنا أستمتع بكل موسم، لكن ما حصل خلال الموسم الماضي كان استثنائياً.لقد حققنا أول لقب عظيم في تاريخ البرتغال كما توجت مع ريال مدريد بلقب دوري الأبطال بعد مشوار شاق.

وأضاف متحدثاً عن نيله جائزة أفضل لاعب في أوروبا في سنة 2016:”  أكون أنا الأفضل في أوروبا، لكن اللاعبين الآخرين غريزمان وبيل رائعين كذلك وقد بصموا على مستويات ممتازة”.

و بحسب صحيفة إيلاف ، تابع النجم البرتغالي كاشفاً عن طموحاته في الموسم الجاري (2016-2017)، فقال: “أريد أن أفوز بدوري أبطال أوروبا من جديد وأعتقد أن تحقيقها  وارد جداً ، فنحن نتحدث عن ريال مدريد.لدينا فريق قوي ومدرب مميز كما لا تنقصنا أبداً الخبرة في المسابقة، فنحن نخوض بجدية كافة المباريات ولا نتهاون أبداً هناك.الفوز باللقب مرتين متتاليتين هو تحد كبير لنا، لكنني متفائل بالمجموعة وأظن أننا قادرون على بلوغ هدفنا”.

وفي رده على سؤال حول إمكانية نيل منتخب البرتغال لقب كأس العالم القادمة، قال كريستيانو: “بطبيعة الحال الأمر ممكن، أنا مرتاح تماماً مع المجموعة الحالية والعناصر المميزة المتواجدة والجماهير تثق بدورها في قدرتنا على الوصول لهذا الإنجاز الضخم.لا شيء مستحيل في عالم كرة القدم وأنا أشدد على ذلك دائماً”.

وأكد الهداف التاريخي لنادي ريال مدريد، البالغ من العمر 31 عاماً، أنّه لا يزال متحفز لنيل الألقاب الفردية  والجماعية على الرغم من تحقيقه تقريباً كل الإنجازات الممكنة.

وأفصح في هذا الشأن قائلاً:” كل موسم يشكل تحدياً مختلفاً بالنسبة لي.الناس يسألونني دائماً عمّا إذا كنت سألعب بنفس الرغبة والإرادة رغم فوزي بكل شيء وأنا أجيبهم بأنّ كرة القدم هي عشقي وأريد دائماً أن أسعد الجماهير.سأظل دائماً نفس الشخص الذي يقاتل من أجل مساعدة فريقه بالتسجيل وإظهار أفضل ما لديه”.

وعن مدى تفكيره في دخول مجال التدريب عقب نهاية مشواره الاحترافي  كلاعب ، أجاب رونالدو: “أفكر كثيراً في هذا الأمر ، ولكني لا أرغب في أن أصبح مدرب حالياً، ولكن في غضون بضعة أعوام من الآن، ربما يبدأ الناس في النظر لي كمدرب محتمل، وهو الشئ الذي لا أستسيغه أيضاً. في الوقت الحالي، لا أريد سوى التركيز على مسيرتي كلاعب كرة قدم، فهذا هو عشقي الأول، ولا أحد يعلم ما يحمله المستقبل، فقد أغير رأيي وأصبح مدرباً في غضون 5، 6 أو 7 أعوام من الآن”.

للتذكير فإنّ كريستيانو رونالدو جلب الأنظار خلال نهائي بطولة أمم أوروبا لكرة القدم “يورو2016” الذي يوم 10 يوليو الماضي بباريس أمام منتخب فرنسا، عندمل اضطر لعدم إكمال المباراة بسبب تعرضه  للإصابة في الشوط الأول، حيث إلتقطته الكاميرات أثناء وقوفه على الخط  لتوجيه زملائه داخل الملعب، كما لو كان المدرب بدلاً من المدير الفني للمنتخب البرتغالي فيرناندو سانتوس.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها