بالفيديو .. تفاصيل السطو المسلح على كيم كارداشيان و هي حبيسة بـ ” الحمام “

معلومات جديدة ظهرت في وسائل إعلام فرنسية بشكل خاص، عن 5 مسلحين وصلوا بلباس الشرطة المحلية في الثالثة و40 دقيقة فجر أمس الأحد إلى شقة فندقية خاصة كانت كيم كارداشيان نزيلة فيها، وهي قسم ثامن من قصر فندقي في باريس، بنوه في القرن الثامن عشر، وينزل فيه عادة نجوم ومشاهير وأثرياء، ثم خرجوا من المكان غانمين مجوهرات سرقوها، وقيمتها قد تزيد عن 10 ملايين دولار.

في المعلومات الجديدة أن من كانوا ملثمين بأقنعة حين مداهمتهم للشقة، سيطروا في داخلها على نجمة تلفزيون الواقع الأميركية “واقتادوها موثقة اليدين بحبال إلى حمام حبسوها فيه وأغلقوا عليها بابه” بحسب تقرير نشره راديو RTL الفرنسي نقلا عن مصدر في الشرطة لم يذكر اسمه.

وذكر RTL أن المقتحمين سطوا على صندوق كان في خزنة الشقة، بداخله مجوهرات متنوعة، قيمتها 5 ملايين يورو، إضافة إلى علبة فيها خاتم ماسي قيمته 4 ملايين، وهو ما يزيد مجموعه عن 10 ملايين دولار، قبل مغادرتهم للقصر الوقع خلف كنيسة La Madeleine الشهيرة في باريس، وهو سكن أحاطت به الشرطة الفرنسية بعد السطو المسلح لحراسته، وذكرت وكالة “رويترز” أن كارداشيان أقامت فيه مرة قبل عامين مرة.

أما موقع صحيفة La Parisienne الفرنسية، فنقل عن مقرّب من كارداشيان أنها “غادرت باريس صباح الاثنين عبر مطار لو بورجيه” ولم يكشف عن المكان الذي توجهت إليه بطائرة خاصة، لكنه أوضح أنها كانت في صدمة نفسية، مع أنها “لم تتعرض لأي أذى جسدي” وهو ما ذكرته أيضا Ina Treciokas الناطقة باسم النجمة المسروقة مجوهراتها.

كما نقلت قناة العربية خبر منفصل، أتت فيه على أن زوج كارداشيان، كانييه ويست، كان وقت السطو يقدم عرضا فنيا في مهرجان Meadows Festival بنيويورك، فتوقف فجأة حين علم بما حدث، وقال لمحتشدين: “أنا آسف، لكن الحفل انتهى” وشرح أن سبب توقفه “هو طارئ عائلي” لم يذكر تفاصيله، ثم انسحب وغادر المكان.

وذكر مصدر بالتحقيق الأولي، أن المسلحين سيطروا على حارس ليلي في السكن الفندقي، الواقع في شارع Tronchet بالدائرة الثامنة في باريس، وهي من الأرقى بالعاصمة الفرنسية، فأوثقوا يديه وعصبوا عينيه، وسدوا فمه بملصق محكّم بعد أن طلبوا منه الاتصال بكارداشيان في شقتها لتفتح الباب، ثم بقي ثلاثة منهم في السكن وصعد اثنان إلى شقتها، ودخلا وسيطرا عليها وعلى المقيمة فيها بالكامل.

وكان في شقة كارداشيان “محفظة فيها ما يعادل 1000 دولار من اليورو، فسرقها اللصوص مع جهازي هاتف جوال”، وفق ما أوردته قناة iTELE الفرنسية الرقمية، عبر تغريدات في حسابها @itele التويتري، وفيه أضافت أن واحدا من المداهمين لشقتها وضع مسدسه في رأسها، وبثوانٍ أعطته ما طلب، وهي أرقام فتح خزنة تحفظ فيها مجوهراتها، ثم تفرغ وزميله لإفراغ ما يسيل كل لعاب فيها، بينما كانت كارداشيان في حمام لم يعثروا عليها فيه إلا بعد فوات الأمان، وبعد أن اختفى للسارقين كل أثر.

 

 

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها