مقتل جندي من الجيش التركي خلال اشتباكات مع تنظيم ” داعش ” شرق بلدة الراعي بريف حلب

قال الجيش التركي في بيان الأربعاء إن جنديا تركياً قتل وأصيب ثلاثة بجروح طفيفة في اشتباك مع مقاتلي تنظيم “داعش” أسفر عن “تحييد” 18 متشدداً.

وأضاف البيان في إفادة يومية لعملية درع الفرات أن طائرات حربية للتحالف بقيادة الولايات المتحدة شنت على نحو منفصل تسع ضربات جوية على أهداف للتنظيم المتشدد في شمال سوريا مما أدى إلى “تحييد” خمسة متشددين.

وقالت وكالة أنباء الأناضول، إن عناصر “داعش” حاولوا التسلل إلى قرية زيارة (شرق بلدة الراعي).

وبحسب مصادر عسكرية، فإنّ مجموعة مكونة من قوات المهام الخاصة في الجيش السوري الحر مدعومة بغطاء جوي، بسطت سيطرتها على قرى تركمان بارح، وبوزتابه، وكوكبا، والحردانة جنوب غربي بلدة الراعي.

وأضافت المصادر أنّ الاشتباكات التي جرت خلال اليوم الأخير، أسفرت عن مقتل عنصرين من الجيش السوري الحر وجرح 17 أخرين، مشيرةً أنّ قوات المعارضة سيطرت منذ بدء عملية درع الفرات على مساحة 980 كيلو متر مربع، تضمّ 115 حي سكني.

وأشارت المصادر إلى أنّ القوات التركية استهدفت حتى اليوم ألفاً و875 موقعاً لداعش عبر ألف و552 قذيفة دبابة، و7 آلاف و100 قذيفة مدفعية، فيما تمّ تفكيك 28 لغماً و10 متفجرات مصنوعة يدوياً.

كما أطلقت القوات التركية أمس الثلاثاء 221 قذيفة مدفعية، و40 قذيفة راجمة و14 قذيفة دبابة على 75 موقعاً لداعش، بعد رصد من قِبل طائرات استكشاف من دون طيّار، أسفر عن تدمير عربتين للتنظيم الإرهابي إضافة إلى منصات أسلحة ومخابئ.

وفيما يخص الغارات الجوية، استهدفت مقاتلات تركية أمس الثلاثاء 6 مواقع للتنظيم في قرى أختارين ورسم الورد، ودابق وقبطان، أدى إلى تدمير عدد من المباني التي كان يستخدمها التنظيم كمقر لقيادة عملياته العسكرية ومقر للاجتماعات. (REUTERS-ANADOLU)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. يبدو ان فن الدراما التركيه بمسلسلاته الذي طغى قبل فتره على عقول نساءنا العربيات قد قرر ان يتحول الى عقول البسطاء من الرجال ويستغل عواطفهم الاردوغانيه في عمل درامي كوميدي بأن داعش تقاتل الجيش الحر والاتراك ? .
    والحقائق تؤكد ان داعش ينسب من امامهم على مبدأ سلم واستلم .وكل هذا الضجيج حول تحرير جرابلس وماحولها ماهو الا صرير طواحين الهواء للميديا التركيه التي اشهد بانها ناجخه عند البسطاء ولكن ليس للواقعيين الشرفاء.
    داعش قاتلت كالوحوش الضاريهزعلى كل شبر امام الاسود الكرديه وكأن كوباني ومنبج هي دابق بالنسبة لهم ……وسترون غدا كيف تسلم دابق الحقيقيه للاتراك والتركمان الذين معهم الذين سرقاو اسم الجيش الحر الشريف من اصحابه الحقيقيين وماهم الا السطان مراد والزنكي والسلطان الفاتح……الا ان غدا لناظره قريب.