أوزيل و سانشيز يشترطان 250 ألف باوند أسبوعياً للبقاء في آرسنال
أكدت تقارير للصحافة البريطانية ان الثنائي لاعب الوسط الألماني مسعود أوزيل و المهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز نجما نادي آرسنال الإنكليزي ، قد اشترطا رفع راتبيهما الاسبوعي من أجل الموافقة على تمديد عقديهما ضمن صفوف النادي اللندني .
وكشفت صحيفة “التايمز” البريطانية ان أوزيل و سانشيز اشترطا الحصول على راتب اسبوعي قدره 250 الف جنيه استرليني مقابل الاستمرار مع “المدفعجية” لأطول فترة ممكنة من مسيرتيهما الكروية.
و في حال موافقة إدارة “الغينرز ” على منحهما هذا الراتب ، فان خزينتها مطالبة بتوفير ميزانية تقدر بـ 36 مليون باوند استرليني ، وهي ميزانية ضخمة لم تعتد عليها الإدارة اللندنية ، ومن شأنها احداث تغييراً في سلم الرواتب الخاصة باللاعبين.
وأكدت الصحيفة ان مطالب اللاعبين بخصوص الراتب الأسبوعي ، قد ارتفعت بشكل كبير بزيادة قدرها 70 الف باوند عن الراتب المقترح بين الطرفين خلال المفاوضات الأولية التي جرت قبل نحو عام .
ووفقاً لصحيفة إيلاف ، يتضح من هذه المطالبات ان أوزيل و سانشيز يرغبان في استغلال علو كعبهما في صفوف الفريق من أجل الحصول على افضل راتب ممكن من خلال تمديد عقديهما ، خاصة بعدما أصبح لهما دوراً محوريا في الخيارات التكتيكية للمدرب الفرنسي أرسين فينغر ، فضلا عن استمرار الحديث عن احتمالية رحيلهما في حال لم تتفق الإدارة اللندنية معهما بشأن تمديد عقديهما.
هذا وينقضي عقد أوزيل و سانشيز في شهر يونيو من عام 2018 ، حيث يحصل الدولي الألماني على راتب قدره 140 الف باوند ، بينما يتقاضى الدولي التشيلي اسبوعيا على 130 ألف باوند.
وقررت إدارة نادي آرسنال استئناف المفاوضات مع الثنائي للتوصل إلى اتفاق رسمي ونهائي مباشرة بعد إنقضاء أسبوع الفيفا الجاري ، وعودة اللاعبين من مباريات منتخبي بلادهما ( ألمانيا و تشيلي ).
و في حال وافقت الإدارة على الرضوخ لطلبات أوزيل و سانشيز المالية ، فانهما سيكونان صاحبا أعلى راتبين في الدوري الإنكليزي الممتاز ، غير انه يستبعد ان يوافق مسؤولي النادي على دفع الـ 250 الف باوند ، حيث يرجح تخفيض الراتب المقترح ليكون في حدود الـ 200 الف جنيه اسبوعيا.
الجدير ذكره ان مسعود أوزيل قد انضم إلى صفوف آرسنال في صيف عام 2013 قادماً من نادي ريال مدريد الإسباني في أغلى صفقة في تاريخ النادي اللندني ، وفي الصيف الموالي انتدب المهاجم أليكسيس سانشيز من نادي برشلونة الإسباني ، حيث ساهما بشكل كبير في حصول “الغينرز” على لقب كأس الاتحاد الإنكليزي في عام 2015 ، بالإضافة إلى حصول الفريق على وصافة الدوري الممتاز الموسم المنصرم ، فيما لا يزال فينغر يراهن عليهما لتكوين أقوى تشكيلة ممكنة من العناصر الفنية المتاحة أمامه.[ads3]