وزير خارجية بريطانيا يصف روسيا بـ ” الدولة المارقة ” .. و برلمانية بريطانية تدعو لمظاهرات أمام سفارات روسيا حول العالم
دعا وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون الثلاثاء مناهضي الحروب إلى تنظيم احتجاج أمام السفارة الروسية في لندن، وذلك خلال نقاش في البرلمان حول قصف مدينة حلب.
وقال جونسون “أود بالتأكيد أن أرى تظاهرات أمام السفارة الروسية”.
وقال جونسون للبرلمان “إذا استمرت روسيا على نهجها الحالي أعتقد أن هذا البلد العظيم معرض لخطر أن يصبح دولة مارقة”.
ودعا الغرب إلى أن يكثف الضغوط على روسيا التي ساعدت في ترجيح كفة النظام السوري. وألقى باللوم على روسيا في هجوم على قافلة مساعدات في سوريا الشهر الماضي.
واعتبر جونسون، رئيس بلدية لندن السابق المعروف بتصريحاته الخارجة عن المألوف، أن جماعات مناهضة الحرب لا تعبر عن غضب كاف من النزاع في حلب.
وقال “أين تحالف أوقفوا الحرب الآن؟ أين هم؟”.
وأسس تحالف أوقفوا الحرب زعيم حزب العمال الحالي جيريمي كوربن احتجاجا على الحرب في أفغانستان والعراق، وجمع التحالف ملايين البريطانيين في احتجاجات 2003.
واتهم العديد من أعضاء مجلس العموم البريطاني روسيا بارتكاب جرائم حرب في سوريا، وكان جونسون يرد على سؤال من النائبة العمالية آن كلويد التي دعت إلى تظاهرات مليونية أمام السفارات الروسية في العالم أجمع.
وقالت “أود أن أدعو مرة أخرى جميع من يهتمون بمعاناة المدنيين السوريين إلى الاحتجاج أمام السفارة الروسية في لندن وفي عواصم العالم ابتداء من اليوم”.
وقال وزير التنمية الدولية السابق اندرو ميتشل إن المقاتلات البريطانية يمكن أن تساعد في فرض منطقة حظر طيران لمنع غارات القصف الروسية. وقال ميتشل وهو من حزب المحافظين الحاكم “إن على المجتمع الدولي مسؤولية الحماية (..) وإذا كان ذلك يعني مواجهة القوة الجوية الروسية دفاعيا نيابة عن الأبرياء على الأرض الذين نحاول حمايتهم، علينا أن نفعل ذلك”.[ads3]
لا بد من قتل المجرم بشار لانهاء الحرب–
علينا ان نكون مع سوريا مدنية بعد القضاء على هذا المجرم – لا حل الا بقتل بشار بقصره مع زبانيته عبر غارات و صواريخ و انزال قوات خاصة على جحره في المهاجرين- لترتاح سوريا و نبدا مرحلة جديدة من تاريخنا ، هذا المجرم هو العائق الاوحد و لا بد من اقناع روسيا انه سيكون لها حصة و فوائد لتترك هذا المجرم – نرجو من حلف الاطلسي و الدول الخليجية العمل للقضاء عليه لانه و نظامه سبب عدم الاستقرار بمنطقة الشرق الاوسط