بمشاركة دعاة آخرين .. الداعية السعودي محمد العريفي يوجه ” رسالة لكل شيعي ” في يوم عاشوراء ( فيديو )

تريد تفرح افرح
تريد تحزن احزن
تريد تنام نام
دنيا. عجيبه

إلى السيد كاره الاغبياء تقول كفى كذب على شباب السنة احكوا الصحيح؟؟؟ سيدي الكريم عن أي كذب تتكلم عن أحداث جرت بالماضي منذ مئات السنيين كل من شارك بها انتقل إلى جوار ربه وأصبح حسابه عليه ولكن يبدو أن الزمن عندكم توقف أي أنكم تعيشون بجسدكم بالقرن الرابع عشر هجري وبأفكاركم وعقيدتكم تعيشون قبل مئات السنيين وترفضون كسر هذه الدائرة التي كبلتم أنفسكم بها, علي رضي الله عنه مات من مئات السنيين ومعاوية مات منذ مئات السنيين وما جرى بينهما أصبح تاريخ نستفيد منه بتحليله فقط و الاسفادة منه ولكن من غير المنطق والعقل أن نجد أناس يريدون أن يحاكموا الماضي من الحاضر أن يحاكموا فريق من الناس في زماننا عن أحداث جرت منذ مئات السنيين.

كنت منذ فترة استمع لنقاش ممل بين من يدعي أنه شيعي وواحد مسلم وجل ما كان يريد ذلك الشيعي من المسلم أن يكفر معاوية وأنه كان على خطأ فيما فعله بعلي رضي الله عنه فكان جواب المسلم له أفرض أنني قلت لك ماتريد فهل الموضوع بالنسبة لك منتهي فكان جوابه بالنفي وأنه يجب محاسبه من قاموا بتلك المجزرة حسب وصفه فقال له المسلم ما رأيك لو قام المسلمون الآن بالبكاء واللطم على مقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه والمطالبة بالقصاص من الذين قتلوه؟؟؟؟ طبعا المسلمون لن ولم يفعلوا ذلك لأن الله كرّم الانسان بالعقل.

ما حدث بالفتنة الكبرى كان صراع على السلطة لا أكثر ولا أقل فإما الحكم لبني أمية أو يكون لبني هاشم وليس للدين الاسلامي أي علاقة وعندما أراد الحسين رضي الله عنه الذهاب للكوفة بعد أن علم بمبايعة أهلها له كان هدفه استلام مقاليد الحكم وما حدث من خيانة أهل الكوفة له سببه الدهاء والمكر والسياسة وحتى عندما اختلف أبوه على رضي الله عنه وهو الفقيه الورع مع السياسي معاوية كان النصر للسياسة والمهم ليس للدين أي علاقة بذلك صراع على السلطة ويجب أن نقبل أن هذه مشيئة الله ودرس لنا عبر التاريخ أن قائد أي بلد يجب أن يكون سياسي محنك لأن الله لا يحابي المؤمن الجاهل بفنونها حتى ولو كان علي رضي الله عنه المهم أتمنى ممن يسمون أنفسهم شيعة أن يكسروا حاجز الزمن الذي كبلوا أنفسهم به ويعيشوا الزمن الذي نعيش فيه ويتعلموا أن التاريخ يبقى تاريخ والحاضر هو المهم.

وأخيرا اسرد لك قصة ذلك الاجنبي الذي أسلم وشاء القدر أن يجلس مع اثنان واحد شيعي وواحد مسلم المهم وكالعادة بمثل هذه الظروف تبدء النقاشات العقيمة واشتدت نبرة الكلام والنقاش بينهما فما كان من الاجنبي إلا أن استفسر عن سبب ذلك النقاش وقالوا له نتحدث عن موضوع من هو أحق بالحكم بين شخصين لكل واحد مواصفاته فقال لهما عادي وأين المشكلة ممكن البرلمان يحل المشكلة وإذا عجز البرلمان عن الحل يتم اللجوء للقضاء ليحكم بخلافهما المهم قالوا ذلك مستحيل لأن هذا الشخصام ماتا من مئات السنيين فكان جوابه لهما أشكر الله أني أهتديت للاسلام قبل أن أتعرف عليكما.

الحمد لله على نعمه العقل….دعهم يعاقيون نفسهم ياشيخ….سؤالي لماذا يعاقبون انفسهم …ويتهمون الاخرين

لا تتعب حالك يا شيخ
هؤلاء كالأنعام اضلوا السبيل هؤلاء الروافض أولاد المتعة هؤلاء خوارج العصر الأسلام بريء منهم وقد شبههم شيطانهم الأكبر حسن الشيطان بأنهم كالكلاب الشاردة والسلاسل الحديدية المعلقة في رقابهم