منظمة العفو الدولية تتهم أستراليا باتباع أساليب قاسية مع طالبي اللجوء

اتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير جديد الاثنين الحكومة الاسترالية، بتبني” اسلوب قاس متعمد ” أدى الى تحويل مراكز احتجاز طالبي اللجوء في ناورو إلى ” سجن مفتوح”.

وأضافت المنظمة في تقرير بعنوان ” جزيرة اليأس “، ” الحكومة الاسترالية تعرض النساء والرجال والأطفال لنظام اساءة قاس من خلال السياسة التي تم وضعها عن عمد للإضرار بطالبي اللجوء”.

ويذكر أن استراليا أوقفت جميع طالبي اللجوء الذين يتوجهون إليها بحراً منذ 2013 ، وتقوم إما بإعادة قواربهم أو النظر في طلباتهم للجوء في الخارج، إما في ناورو أو جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة.

وتقول الحكومة إنها تردع مهربي البشر ،وتمنع طالبي اللجوء من القيام برحلة بحرية خطيرة وصولاً لاستراليا .

وتقول إدارة حماية الحدود الاسترالية إن 396 شخصاً مازالوا في انتظار النظر في طلباتهم في مركز احتجاز في ناورو ، في حين تم البت في طلبات 1196 من طالبي اللجوء ،وتم منح 942 منهم صفة لاجئ ،ويعيشون الآن في ناورو .

وجاء في تقرير المنظمة أن الاعتلال العقلي وحوادث إيذاء النفس بين طالبي اللجوء أصبحت شائعة الحدوث بصورة مقلقة ” حيث أن جميع طالبي اللجوء تقريباً يعانون من نوع من الاعتلال العقلي “.

وقالت انا نيستات ، كبير مديري الابحاث بالمنظمة، أحد القليلين الذين تمكنوا من دخول الجزيرة للتحقيق، إن طالبي اللجوء أصيبوا ” بأضرار مدمرة، وفي بعض الاحيان لا يمكن التغلب عليها” وأن الحكومة ” تقوم بجهود استثنائية لإخفاء المعاناة اليومية لطالبي اللجوء في ناورو” .

ويشار إلى أن ناورو النائية والمنعزلة ،تطبق بعض من أكثر القواعد صرامة فيما يتعلق بإصدار تأشيرات دخولها بالنسبة للصحافيين والنشطاء ، مما يجعل من المستحيل تقريباً زيارتها. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها