900 عراقي عبروا الحدود إلى سوريا هرباً من معارك الموصل
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن تنظيم “داعش” الإرهابي عجز عن منع حركة النزوح المتوقعة من الموصل.
وكشفت المفوضية، اليوم الأربعاء، أن 912 مدنيًا فروا من مدينة “الموصل”، شمالي العراق، وعبروا الحدود السورية، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت ميليسا فليمنج ، المتحدثة باسم المفوضية في تصريح صحفي، أن أكثر من 912 شخصًا من “الموصل” عبروا الحدود إلى سوريا، خلال الـ 24 ساعة الماضية، ويتواجدون حاليًا في مخيمات اللاجئين.
وأضافت أنه “من المرجح أن نستخدم تلك المخيمات كمأوى مؤقت لأولئك النازحين، إلى حين يتم إعادة نقلهم إلى مناطق آمنة داخل الحدود العراقية”.
كما ذكرت أن أكثر من 900 شخص فروا من “الموصل”، وعبروا الحدود السورية، قبيل بدء العمليات العسكرية لاستعادة السيطرة عليها.
وأشارت إلى أن القراءات الأولية لموجة النزوح الأولى تشير إلى أن مسلحي “داعش” عجزوا عن منع حركة النزوح المتوقع أن تكون واسعة النطاق.
وتابعت: أنه “من المتوقع أن يستخدم مقاتلو “داعش” السبيل ذاته للهروب”.
وفي وقت سابق، حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق “ليزا غراندي”، في تصريحات للصحفيين، من استخدام الأسلحة الكيميائية في المعركة، أو استخدام المدنيين كدروع بشرية.
وفي السياق ذاته، قال مسؤول الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل، سعيد مموزيني، للأناضول في وقت سابق اليوم، إن مدنيين نفذوا هجومًا مسلحًا على عناصر لتنظيم “داعش” قرب بلدة حمام العليل، أسفر عن مقتل 15 عنصرًا.
من جهتها، قالت غراندي، في تصريحات صحفية اليوم إن المنظمة تعد لتوفير الملجأ لنحو 200 ألف شخص، في الأيام والأسابيع الأولى من بدء العمليات العسكرية.
وتعمل الأمم المتحدة على بناء مخيمات للاجئين خارج الموصل.
وانطلقت، فجر الإثنين الماضي، معركة استعادة الموصل من “داعش”، بمشاركة 45 ألفاً من القوات التابعة لحكومة بغداد، سواء من الجيش، أو الشرطة، أو قوات الحشد الشعبي (غالبيتها من الشيعة)، أو قوات حرس نينوى (سنية) إلى جانب دعم التحالف الدولي. (ANADOLU)[ads3]