” العميد ” طلال سلو : التحالف الدولي لم يدعمنا سوى بالوعود .. و تركيا هي المحرك الأساسي لسفك دماء السوريين

قال “العميد” طلال سلو، الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية، إن سبب تشكيل هذه القوات هو “توحيد صفوف القوى والفصائل العسكرية السورية الوطنية”.

وأشار سلو، الذي قامت قوات سوريا الديمقراطية بترفيعه قبل أيام من رتبة عقيد إلى عميد “تكريماً لجهوده الفعالة في الانتصارات”، إلى أن أهداف قوات سوريا الديمقراطية استقطبت الكثير من الفصائل لتنضم لها.

وفي مقابلة مع وكالة “هاوار” الكردية، قال سلو إن هدف “قسد” هو توحيد الفصائل الوطنية وتحرير الأراضي السورية من “مرتزقة داعش”.

وأضاف : “من الناحية التنظيمية وسعنا قواتنا التي بدأناها بـ 13 فصيل عند الإعلان واليوم هناك 32 فصيل ضمن قوات سوريا الديمقراطية، وهي تشمل كافة المكونات في المنطقة وخاصة المناطق التي تم تحريرها من قبل قواتنا، وذلك بعد ان شاهدوا بأعينهم والتمسوا الانتصارات التي حققناها، بالإضافة إلى تعرفهم عن كثب على حقيقة أهدافنا”.

وتابع : “العراقيل التي تعترض سيرنا تكمن في الدعم السياسي والعسكري، نحن حلفاء استراتيجيين لقوات التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب والقضاء عليه، وتقدمنا بعدة طلبات لتقديم الدعم العسكري لقواتنا، ولكن إلى الآن لم نتلقى أي دعم فقط هناك وعود لم تنفذ، واقتصر دعمهم على مساندتنا بالطيران خلال الحملات”.

وأكمل : “بعد تشكيل مجلس سوريا الديمقراطي والتي نحن نعتبرها الواجهة السياسية لقواتنا، والممثل الشرعي لنا خلال المفاوضات مع الأطراف الأخرى ومن ضمنها النظام السوري، والتي نص عليها مجلس الأمن لحل الأزمة السورية، ولكن إلى الآن لم يتم الاعتراف بشكل رسمي بهذا المجلس، فقط هي أيضاً اقتصرت على الوعود .. نحن بحاجة إلى دعم سياسي وعسكري من قبل المجتمع الدولي وقوات التحالف، أي اننا بحاجة إلى اعتراف بنا، وخاصة وإننا مقبلين على إعلان الفدرالية في المنطقة، أي اننا بحاجة إلى اعتراف دولي بالفدرالية التي ستعلن في المنطقة في المستقبل القريب”.

وأشار سلو إلى أن دولاً إقليمية من بينها تركيا والسعودية وبعض دول الخليج تؤثر على المجتمع الدولي، وهي سبب عدم الاعتراف الرسمي بهم، لأن ذلك يضرب مصالحهم في سوريا.

وعن “حملات التشويه ضد قواتهم”، أفاد سلو بأن هذه الحملات لم تصل إلى مأربها، وفشلت في تحقيق أهدافها، وقال “أساس عدائهم لنا هو اننا قوات وطنية نحارب من اجل الشعب السوري، وهم تابعين لأجندات خارجية مستفيدة من سفك دماء الشعب السوري، فقضينا على الإرهاب في معظم مناطقنا وداعم هذا الإرهاب هي تركيا، ولهذا يعادوننا، ولكن التلاحم بين مكونات سوريا الموجودة ضمن قوات سوريا الديمقراطية افشلت مخططاتهم، وهي رد صريح على ادعاءاتهم، وسياسات التشويه التي كانوا يقومون بها”.

وأردف سلو بالقول : “قواتنا هي المعارضة الحقيقية، فالذين يدّعون بأنهم معارضة سواءً أكانت معارضة إسطنبول أو الرياض، هم ينفذون أجندات خارجية في المنطقة، وخاصة الاجندة التركية التي تود احتلال بلادنا، ويجب هنا ان نقول بأنه منذ 5 سنوات والدولة التركية هي المحرض الأساسي، والمحرك الأساسي لسفك دماء الشعب السوري، حيث كانت بعض الفصائل العسكرية تنوب عن تركيا في ممارساتهم بحق الشعب السوري، ولأنهم لم يتمكنوا من  تحقيق أهدافهم بدأوا بالتدخل المباشر واحتلال الريف الشمالي لمدينة حلب، وهذه التحركات العسكرية لتركيا اثبتت بأن لتركيا أطماع في سوريا، ولكن بالرغم من هذا لن يصلوا إلى مآربهم، ووضحنا ذلك للمجتمع الدولي ايضاً”.

ولم يأت سلو على ذكر أي شيء يتعلق بالنظام أو جرائمه أو موقف قواته منه.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. بيشبه طبل النور ها لسلو، سوريا الديمقراطية قال ههههه## على موال هؤلاء بتصير سوريا الديمخراطية،، بمعنى خرط بخرط يعني كذب بكذب.