إمبراطورية آل نهيان الكروية تساوي 3 مليارات دولار
أصدر مانشستر سيتي تقريره السنوي لعام “2015 – 2016” والذي حمل مؤشرات تؤكد نجاح تجربة الملكية والإدارة العربية للنادي الإنكليزية بقيادة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي وزير شؤون الرئاسة ومالك مانشستر سيتي، فقد بلغت عائدات النادي العام الماضي 392 مليون جنيه إسترليني، كما أن القيمة المالية لـ “سيتي فوتبول غروب” التي تضم أكثر من نادٍ حول العالم، وتحديداً في إنكلترا وأستراليا وأميركا واليابان، والمملوكة للشيخ منصور بن زايد آل نهيان تبلغ 3 مليارات دولار، ما يجعلها واحدة من أهم وأقوى الكيانات الرياضية و الإقتصادية على المستوى العالمي.
وحقق مانشستر سيتي أرباح مالية تقدر بـ 20 مليون إسترليني العام الماضي، وهو مبلغ قد لا يكون كبيراً، ولكنه يقع في دائرة الربح في الوقت الذي تواجه الأندية الكبيرة صعوبات واضحة في الإفلات من قبضة الديون بسبب ارتفاع قيمة أجور وصفقات اللاعبين والمدربين، ولكن مانشستر سيتي أصبح بلا ديون، وبدأ فعلياً في تحقيق الأرباح.
وأشادت الصحافة البريطانية التي تشتهر بعدم الخضوع لسيطرة ملاك الأندية الأجانب بتطور مانشستر سيتي تحت قيادة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، حيث أكدت أن النادي أصبح أكثر استقراراً من الناحية المالية بتجاوزه مرحلة الديون إلى تحقيق المكاسب، كما أنه حالياً أفضل على المستوى الكروي، بعد أن حقق 6 بطولات منذ انتقال ملكيته إلى أبوظبي عام 2008، وأهمها لقب الدوري عامي 2012 و 2014، و 4 كؤوس محلية، وتأهل إلى الدور قبل النهائي بمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي وهو الإنجاز الأهم في تاريخ النادي على المستوى القاري.
وبحسب ما اوردت صحيفة إيلاف ، أشاد خلدون المبارك رئيس مانشستر سيتي في كلمته التي جاءت في مقدمة التقرير السنوي للنادي بفكر الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، والذي كان لرؤيته تأثير كبير في تطور النادي على مدار 8 سنوات على المستويات كافة، كما أكد أن “سيتي” هو مشروع طويل الأجل، وقد تحققت الكثير من الأهداف بمعدلات سريعة ما تفوق ما تم التخطيط له.
وكشف المبارك عن إنجازات النادي خلال العام الماضي، وأهمها بطولة الكابيتال ون ، والمربع الذهبي للبريميرليغ، ونصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وكذلك بطولات إنكلترا للشباب والسيدات التي سيطر عليها مانشستر سيتي، كما حقق النادي ربحاً مالياً للعام الثاني على التوالي، وبلغ دخله المالي 392 مليون جنيه إسترليني، وفي الجانب الإنشائي تمت توسعة مدرجات ستاد الاتحاد إلى 55 ألف مقعد، ليصل متوسط الحضور الجماهيري إلى 54 ألف مشجع في كل مباراة.[ads3]