وفاة أحد أغنى رجال الأعمال في تاريخ سوريا

في البداية أتفق مع الأخوه المعلقين فيما كتبوا ,, ثم إننا نعلم وللأسف مدى إرتباط كبار التجار في سوريا بأزلام النظام ومحاصصتهم في مقدرات الشعب وفي الوكالات الحصرية وفي فَن الإحتكار التجاري وفي التلاعب بالقوانين التجارية والإقتصادية في سوريا , ولكن ما شدني هو كلمة بيبسي فقد ظل هذا المنتج مثل كثير من المنتجات الأمريكية (اليهودية – وأقصد التي تدعم اللوبي الصهيوني في أمريكا أو إسرائيل بشكل مباشر أو غير مباشر ) ممنوعة من التسويق في سوريا لأسباب سياسية يعرفها الجميع , وكان وقتها الجود له علامة مندرين المشروبات الغازية السورية , وكان كل التجار السوريون يباركون هذا الحظر على المنتجات الأمريكية ( اليهودية ) علناً وفي عشية وضحاها يتبنا الجود الماركة التي طالما شتمها الشعب السوري علانية.
فالسؤال هو : هل للتجار الوطني مبدأ تجاري قومي أو مبدأ تجاري ربحي فقط؟ وفي حال تضاربت الأهداف التجارية مع الوطينة فأيهما ينتصر؟
بصراحة ما أريد أن أقول هو التالي : لا أحب أن أسمع من أي تاجر مكافح ( مثل الجود ) مِنَةً منه وفضل على سوريا وعلى إقتصادها طالما كان همه الأول هو نصيبه من هذا الإقتصاد , وشكراً لكم