الجيش التركي يعلن عن قصف العشرات من ” مواقع وحدات الحماية الكردية ” في ريف حلب

أعلن الجيش التركي، اليوم السبت، أنه استهدف أمس مواقع لتنظيمي “داعش” و”ب ي د” في إطار عملية “درع الفرات”.

وقال بيان لرئاسة هيئة الأركان إن الجيش التركي استهدف، أمس الجمعة، 52 موقعا لتنظيم “داعش”، و70 موقعا لتنظيم “ب ي د”، بقصف جوي ومدفعي، في إطار دعمه عملية “درع الفرات” التي يشنها الجيش الحر على معاقل تنظيم داعش شمال حلب.

وأوضح البيان أن “القصف أفقد التنظيمين الإرهابيين القدرة على التحرك في المنطقة”.

وأكدت الأركان استمرار الهجوم الذي يشنه الجيش السوري الحر بإسناد جوي ومدفعي تركي، على بلدات حربل، ومعراتة أم حوش، جنوب مدينة مارع بمحافظة حلب من أجل السيطرة عليها.

وذكر البيان إصابة خمسة عناصر من الجيش الحر، بجروح متفاوتة أثناء الاشتباكات مع “داعش”.

ولفت إلى إصابة مقاتلين من “الحر” بعد تعرضهم لإطلاق نار من قبل عناصر “ب ي د” في قرية “جرابلس تحتاني”، فضلا عن تفكيك وتفجير 24 عبوة ناسفة في المناطق التي تمت استعادتها من “داعش”.

كما أشار إلى مقتل مسلحين من داعش، في قصف لطائرات التحالف الدولي، وتدمير مركبة لهم شمالي حلب. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. وينو الجردون ابو فتاق بشار الاسد لينفذ تهديداته الفارغة باسقاط الطائرات التركية … ماعاد يفهم انو صار جردون اجرب هو وزوجته الفأرة الشخاخة الكذابة النصابة.

  2. العرب السنه يكرهون الأكراد السنه؟ لماذا؟ المراقب للاوضاع الجارية في منطقة الشرق الاوسط و شمال افريقيا يلحظ وجود مكونين متضادين: مكون معتدل مسالم و آخر متطرف عنيف. يتكون المكون الاول من العرب السنة. بينما يتكون المكون الآخر من العلمانجيين و الشيعة و العلويين و المجوس و النصارى و الصابيئن و الكرد و ما ترك السبع و معظم الانظمة الرسمية. و يلاحض ان المكون الاول يتعرض لضربات متتالية من اصحاب المكون الثاني بصورة تشير بكل وضوح لاستهداف ممنهج يرمي في نهاية المطاف الى تفتيت اصحاب هذا المكون و هم الكتلة السنية (العرب السنة ). ترى تلك الدولة الخليجية الكبرى التي سبقت الاشارة اليها ان اي تجمع عربي سني يجب ان يكون تحت عبائتها و الا فلا. فلا تقبل باي تجمع سني خارج اطار فهمها للاسلام كما انها لا تقبل باي تجمع عربي قومي قد يهدد زعامتها. و قد راينا كيف تمت ازاحة عبدالناصر و صدام بعد تالق نجمهما. اما الان فنرى كيف تحارب الاسلام السياسي بكل ما اوتيت من قوة. ذلك لانها تريد ان تبقى زعيمة هذه الكتلة من العرب السنة. بناءا على ذلك فهي لا تتورع عن التحالف مع اي كان لاجهاض مثل هذا التجمع

  3. فليحرقوهم عن بكرة أبيهم فقد وصل عواء هؤلاء الحثالات إلى عنان السماء و هم يستغيثون بروسيا و أمريكا لحمايتهم ظنا منهم أن هؤلاء سيعطوهم أي قيمة و لايعلمون أنهم عبارة عن قاذورات لا قيمة لها أبداً و أن الخائن مكروه حتى عند من تخون لأجله.