بدء عملية هدم مخيم كاليه في اليوم الثاني لعملية الإخلاء

تبدأ فرنسا هدم مخيم “الغابة” للمهاجرين في كاليه مع انتظار مئات من سكانه للانتقال إلى سكن مؤقت في مراكز بمختلف أرجاء فرنسا.

وغادر ما يربو على 2300 من سكان المخيم  أي أكثر من ثلث إجمالي المقيمين بالمخيم المتسخ المؤلف من أكواخ خارج ميناء كاليه بشمال فرنسا بالحافلات أمس الاثنين واحتفل المسؤولون بالبداية السلمية للعملية بعد مناوشات متقطعة في مطلع الأسبوع.

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إن عملية الهدم ستبدأ يدويا وإن الجرافات لن تباشر العملية على الفور في محاولة لتخفيف التوترات.

وبالنسبة لكثير من المهاجرين الفارين من الحرب والفقر يمثل إغلاق مخيم “الغابة” نهاية حلم الوصول إلى بريطانيا عبر ممر بحري قصير حيث سعى كثيرون إلى لم شمل أسرهم أو العثور على فرصة عمل.

ويقع مخيم الغابة على كثبان رملية ويرمز إلى سياسات الهجرة الأوروبية الفاشلة حيث تختلف الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على تحديد من يتولى مسؤولية استقبال الساعين إلى اللجوء والمهاجرين بسبب المصاعب الاقتصادية. وفر كثيرون من دول مثل أفغانستان وسوريا فضلا عن إريتريا والسودان.

وهناك خلاف بين لندن وباريس بشأن مصير 1300 طفل من المهاجرين دون عائل. ودعت الحكومة الفرنسية بريطانيا الأسبوع الماضي إلى تعزيز جهودها وأن تعيد توطين الأطفال المهاجرين. وقالت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد أمس الاثنين إن بريطانيا ستستقبل نحو نصف أطفال المخيم ممن ليس لديهم عائل. (REUTERS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها