عمر أوسي : الشمال السوري سيشهد تصعيداً عسكرياً بين الجيش السوري و الوحدات الكردية من جهة و تركيا و المجموعات الإرهابية من جهة أخرى
قال عضو برلمان بشار الأسد، عمر أوسي، إن “شمال سوريا سيشهد تصعيداً عسكرياً درامتيكياً بين الجيش السوري وحلفائه ووحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية من جهة والجيش التركي والمجموعات الإرهابية من جهة أخرى”.
وطلب أوسي من نظامه، بحسب ما نقلت عنه شبكة “روداو” الكردية، بعدم الثقة بالحكومة التركية، لافتاً إلى أنها “تغير من موقفها من الأزمة السورية”، ومؤكداً أن “تركيا تحاول اللعب على الحبال مع روسيا وإيران”.
وقال أوسي إن “التدخل التركي في الأراضي السورية لن يقتصر على جرابلس والراعي ومارع وإنما سيمتد في مرحلة لاحقة إلى تل رفعت وعفرين وإلى جميع مناطق الإدارة الذاتية الكردية”.
واعتبر أوسي أن “الهدف من التدخل التركي ليس محاربة تنظيم داعش الإرهابي وإنما ضرب الإدارة الذاتية في القامشلي وعفرين وكوباني”، مشيراً إلى هذه “المنطقة الممتدة من جرابلس إلى تل رفعت وإعزاز وعفرين التي يبلغ طولها نحو 120 كم”.
وأفاد رئيس المبادرة الوطنية للأكراد السوريين، بأن “الرئيس التركي أردوغان تلقى الضوء الأخضر من حلف شمال الأطلسي الناتو”، وقال إن “هذا الاجتياح يعني اجتياح الناتو لسورية”، والذي جاء بموافقة أميركية من خلال زيارة نائب الرئيس الأمريكي جون بايدن قبل أكثر من شهر لأنقرة ومن خلال زيارة وزير الدفاع آشتون كارتر قبل يومين وموافقة البنتاغون”.
وأضاف، أعتقد أننا في “المناطق الكردية السورية من تخوم نهر دجلة وحتى عفرين وصولاً إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط سنشهد تصعيداً عسكرياً درامتيكياً بين الجيش السوري وحلفائه ووحدات حماية الشعب وقوات سورية الديمقراطية من جهة والجيش التركي والمجموعات الإرهابية من جهة أخرى”.
وطلب من وحدات حماية الشعب عدم الرهان على المشروع الأمريكي في المنطقة وسوريا لأن أمريكا دولة براغماتية ستبيع الكورد في أي لحظة لحليفتها تركيا”.
وقال إن “أمريكا الآن تبني علاقات تكتيكية مع وحدات حماية الشعب لأنها تحتاج إلى مقاتلين لتحرير بعض المناطق ومن ثم تصرف ذلك سياسياً في المفاوضات القادمة بشأن سورية”.[ads3]
بتستاهلو
ليش منستاهل هاي حلب وهاي حمص وهاي الشام وهاي حماه روح حررون اذا كنتو زلم شو منعناك تروح تحررن يعني نحنا حمينا مناطقنا ما اكتر وماحاربنا النظام لانو النظام ماحاربنا
الكلب لا يعض ذنب الكلب..