أرض الغوطة الشرقية تساعد أهلها .. مشاريع زراعية في ” سقبا ” تخفف عن المدنيين وطأة حصار المفروض من ميليشيات بشار الأسد ( فيديو )
في مسعى لمواجهة الحصار الذي تفرضه ميليشيات بشار الأسد على أهالي الغوطة الشرقية، يعمل المجلس المحلي في مدينة سقبا على زراعة مساحات واسعة من الأراضي الزراعية بمختلف أنواع المحاصيل (خيار – بندورة -فاصولياء – باذنجان – زهرة – بطيخ أحمر و أصفر).
ويهدف المجلس المحلي في المدينة، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني ومهندسين زراعيين ومزارعين، إلى توفير هذه المحاصيل في الغوطة، في محاولة للتخفيف من وطأة الحصار المفقود.
وتقدر المساحات المزروعة بـ 40 دونماً، ويقدم المجلس والمهندسون الدعم اللازم للمزارعين من بذار وسماد ومحروقات، ومواد أخرى، بعد الاتفاق بين الطرفين على نسب استفادة معينة.
ويقول المجلس المحلي في المدينة، إن عائدات المشروع تعود لصالح المدنيين، ولصالح مشارع أخرى.
ووفق التصريحات التي أدلى بها رئيس المجلس المحلي في سقبا، إياد خميس، لـ “حارة إف إم”، فإن الهاجس الأكبر لدى الفلاحين والمواطنين، هو الخوف من القصف الذي تتعرض له الأراضي الزراعية، أما بقية المشاكل التي يفرضها الحصار، فقد تم التغلب عليها وفق الإمكانيات المتاحة.
وأكد خميس أن المجلس يعمل مع الفلاحين والمهندسين الزراعيين، لتأمين المحاصيل باستمرار، وحرمان النظام مما يسعى إليه من محاصرة المدنيين وتجويعهم بهدف إخضاعهم وتهجيرهم.
[ads3]