روسيا ترفض نتائج تحقيق أممي حول الهجمات الكيميائية في سوريا
انتقدت روسيا النتائج التي توصل إليها تحقيق أممي اتهم فيه قوات النظام السوري بتنفيذ هجمات بأسلحة كيميائية، حيث أعلن خبراء لجنة التحقيق التي تسمى “الآلية المشتركة للتحقيق” أن جيش بشار الأسد شن ثلاثة هجمات كيميائية على بلدات في العامين 2014 و2015.
وهذه هي المرة الأولى التي توجه فيها لجنة تحقيق دولية إصبع الاتهام إلى قوات النظام.
وجاء رد الفعل الروسي بعد إحاطة مجلس الأمن بالتقرير النهائي لآلية التحقيق المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الذي اتهم أيضا تنظيم داعش باستخدام غاز الخردل مرة واحدة.
وقال فيتالي تشوركين، السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، أمس الخميس (27 تشرين الأول/ أكتوبر 2016) في مجلس الأمن إن بلاده تدرس “بعناية” نتائج التقرير. لكنه أبلغ المجلس بأن النتائج ليست مسندة بشكل كاف لفرض عقوبات، وقال للصحافيين في أعقاب اجتماع مغلق لمجلس الأمن “نعتقد أن لا وجود لدليل يوجب اتخاذ إجراء عقابي. ببساطة لا وجود له”.
وأضاف تشوركين “يمكننا القول بالفعل حاليا إنه في معظم الحالات لا يوجد إثبات بشهادات كافية أو دليل مادي، إنها مليئة بالتناقضات وبالتالي فهي غير مقنعة”.
وقال السفير الروسي إنه “ينبغي على دمشق إجراء تحقيق وطني شامل” بشأن الحوادث التي أبلغت عنها آلية الأمم المتحدة.
وبذلك، يبدو أن تشوركين يشير إلى أن بلاده لن تدعم قرارا يسعى لمحاسبة المسؤولين عن الهجمات باستخدام الأسلحة الكيميائية الواردة في التقرير.
وكانت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة قد أشارت إلى عزمها فرض عقوبات على الحكومة السورية بسبب استخدام مثل تلك الأسلحة.[ads3]
الفاجر الروسي لا يعرف قانونا ولا ذمة ولا عهدا وهو غادر لايؤمن شره الا بمواجهته والحاق الهزيمة به اينما حل وان شاء الله ستكون هزيمته في سوريا تفوق هزيمته في افغانستان وازمة الصواريخ الكوبية وفي كل معاركه الاقتصادية والسياسية والعسكرية
بعد انكشاف عورة روسيا امام العالم والمجتمع الدولي فليس لها الا الكذب حالها حال العصابة النصيرية التي تعتمد على الكذب لانها فاقدة للمصداقية وسياسة الاقناع روسيا والعصابة القردية خلقوا من رحم قذر واحد