ألمانيا تلغي صفقة ضخمة مع الصين

علقت وزارة الاقتصاد الألمانية عطاء تقدمت به شركات صينية للاستحواذ على الشركة العامة لمصابيح الإنارة (أوسرام).

وأفادت مجلة الأخبار الاقتصادية المحلية “فرتشافتسوتش”، الجمعة 28 أكتوبر/تشرين الأول، بأن الحكومة الألمانية عارضت الصفقة منذ البداية إلا أنها قررت إعادة تقييم الصفقة وهذا قد يأخذ “شهورا”.

وجاء هذا التحرك بعد أيام فقط من قيام برلين، دون تفسير، باستئناف عملية إعادة النظر في بيع شركة (أكسترون) الألمانية المنتجة لأشباه الموصلات لشركة صينية بسبب “مخاوف أمنية” وذلك في إلغاء مفاجئ لشهادة براءة الذمة التي صدرت الشهر الماضي وأكدت مصداقية المشترى.

وأظهرت البيانات التي صدرت مؤخرا عن البنك المركزي الألماني للسنوات السبع الماضية أن الشركات غير المالية الألمانية تفضل الجلوس ورؤية مدخراتها وهي تتزايد بصورة ضخمة لتصل إلى 50.04 مليار دولار بدلا من تنفيذ استثمارات في البلاد.

وأدى تدقيق ألمانيا المتكرر لصفقات المستثمرين الصينيين إلى نفور عدد كبير من المستثمرين المحتملين القادمين من أجزاء أخرى من العالم.

وفي يوليو/تموز 2016 أعلنت ألمانيا عن صفقة مع الصين لبيع وحدة  “أوسرام” الألمانية بقيمة تقدر بنحو 400 مليون يورو (437 مليون دولار)

إلا أن وسائل إعلام عزت تغيير سلطات برلين لرأيها، إلى أنه جاء نتيجة مزاعم وردت من المخابرات الأمريكية بأن الرقائق التي تنتجها AIXTRON، الصينية يمكن أن تستخدم لأغراض عسكرية، ولا سيما للبرنامج النووي للصين. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد