موقع ” ديبكا ” الإسرائيلي : إيران تمول 6 جيوش في المنطقة .. و تكوِّن جيشاً ” سورياً ” جديداً

قال موقع “ديبكا” الاسرائيلي إنه توصل إلى أرقام في شهر أبريل الحالي، تفيد أن إيران تمول 6 جيوش تحارب حاليا في أربع حملات عسكرية داخل منطقة الشرق الأوسط لدعم مخططها بثروة تتراوح بين (6 و 8) مليار دولار سنويا، بحسب تعبير الموقع.

وتابع: “في سوريا، ومع دخول الحرب السورية عامها الخامس، تبين أن الحرس الثوري الإيراني يديرها من أربعة مراكز للقيادة والسيطرة، بحسب ما توصلت إليه مصادر عسكرية واستخباراتية تابعة لإسرائيل، أولها في دمشق حيث يعمل الحرس الثوري الإيراني كجزء من هيئة الأركان السورية العامة مع اثنين من الميليشيات الموالية لإيران الوافدة تحت سلطتها المستقلة، وفي منطقة حلب في الشمال كان ضباط الحرس الثوري يشاركون في وضع خطط لهجوم عام لهزيمة قوات المتمردين من المواقع التي احتلتها في المدينة، مشيرا إلى أن طهران تولي أهمية قصوى للجهد الكبير الرامي إلى إعادة الاستيلاء على حلب، أكبر المدن السورية”.
وأضاف الموقع أن طهران أعطت أولوية عالية للقضاء على المتمردين في منطقة جبال القلمون التي تقع عبر الحدود السورية اللبنانية، بما في ذلك جبهة النصرة و”داعش”، من الجيوب التي استولوا عليها على سفوح الجبال، بهدف فتح الطرق الجبلية لمرور وحدات من حزب الله.

وفي جنوب سوريا حرب أخرى تمولها طهران، وقال “ديبكا”: “قاد الضباط الإيرانيون حملة لمدة شهر على نطاق واسع لطرد القوات المتمردة خارج المنطقة التي سيطروا عليها بين درعا ودمشق، من أجل وضع حزب الله الذي تقوده إيران والميليشيات الموالية لإيران وجها لوجه مع الجيش الإسرائيلي في الجولان. وما زالت وتيرة تلك الحملة بطيئة حتى الآن”.

وأشار إلى أن طهران تتولى كذلك مهمة تكوين جيش سوري جديد وتتحمل مسئولية الدعم المادي لذلك، موضحا أن الضباط الإيرانيون يقومون بمهمة تدريب وتجهيز قوة قتالية جديدة قوامها سبعين ألف مقاتل، أطلق عليها اسم قوة الدفاع الوطني السوري، وتمول إيران عمليات هذه القوة، بما في ذلك أجور الجنود.

وبحسب تعبير “ديبكا”، تتولى إيران مهمة عمليات النقل الجوي الذي يتم يوما بعد يوم بهدف إعادة إمداد الجيش السوري بأنظمة الأسلحة والذخائر، والقوات الجوية السورية بالقنابل والذخائر لشن هجمات ضد قوات المتمردين، وفي الآونة الأخيرة، كانت معظم الأسلحة المنقولة من براميل القنابل. وتقدر مصادر استخباراتية أن الإنفاق الإيراني في النزاع السوري الآن يصل نحو 200 مليون دولار أمريكي شهريًا، وما يقدر بنحو نحو 2.5 مليار دولار سنويا.

وأضاف الموقع الإسرائيلي أنه إلى جانب جهود إيران في سوريا، فإنها تمول كذلك حزب الله في لبنان من الألف إلى الياء، حيث يبلغ قوامه نحو 25 ألف جندي، يعملون تحت القيادة المباشرة لضباط الحرس الثوري الإيراني. وتأتي جميع المعدات العسكرية من طهران. وتقوم إيران كل شهر بتحويل مبلغ من المال إلى بيروت يتراوح بين 150 و200 مليون دولار أمريكي، إضافة إلى تحمل نفقات القوات اللبنانية للحفاظ على قوة التدخل السريع في سوريا. ويكلف حزب الله طهران كل عام ما يقارب الملياري دولار.

كما شمل التدخل العسكري الإيراني العميق في العراق تكوين الجيش الشعبي القومي الذي ينتمي جميع أفراده إلى الطائفة الشيعية. ويعمل هذا الجيش بنفس آلية قوة الدفاع الوطني السوري، ويتألف من نفس العدد من المقاتلين، أقصد بذلك سبعين ألف جندي، واستثمرت طهران أيضا في الحواجز لتحصين بغداد ضد الغزو من الشمال والغرب، بحسب الموقع.

وأكد الموقع أن معلوماته المرتبطة بالاستخبارات الإسرائيلية أكدت كذلك أن ضباط إيرانيون قادوا الهجوم الرامي إلى استعادة السيطرة على بلدة تكريت السنية من قبضة تنظيم «داعش»، ولم تتوقف عملية إمدادهم بأنظمة أسلحة عالية الجودة، بما في ذلك الصواريخ والدبابات، كما تولت إيران مهمة نقل كل العتاد الحربي، الذي يحتاجه الجيش الشعبي القومي في العراق والميليشيات الشيعية التي تقاتل الدولة الإسلامية، جوا إلى بغداد، بعضها كان مباشرا من إيران.

وقال الموقع: إنه رغم أن المملكة العربية السعودية ومصر فرضتا حصارا جويا وبحريا قبل شهر، إلا أن إيران ترسل الإمدادات عن طريق الجو والبحر إلى الحوثيين، من الشيعة الزيدية، وحلفائهم من الجيش اليمني، والذين تدعمهم طهران ماديا ومعنويا بشكل مباشر. وتسبب نشر سفن حربية أمريكية هذا الأسبوع في خليج عدن في وضع حد لهذه الحركة. ولكن حتى الآن، ساهمت إيران بنحو نصف مليار دولار في انتصار الحوثيين.

واختتم الموقع تقريره بتأكيده أن كل ما سبق من أرقام يقدم دليلا وشهادة دامغة على وجود جيوب عميقة مستترة لإيران، حيث بدا جليا أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وأوروبا والأمم المتحدة بهدف تضييق الخناق على طهران لم يكن لها أي تأثير على استعدادها وقدرتها على تعيين مبالغ ضخمة وخرافية لتعزيز طموحاتها للوصول إلى أعلى نفوذ في منطقة الشرق الأوسط. (جريدة البوابة)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

8 Comments

  1. أسباب عزوف ايران عن نجدة النظام الطائفي في محنته الراهنة :
    ———————-
    – بادرة روسيا بعدم استخدام حق النقض الفيتو في مجلس الأمن ضد عاصفة الحزم .
    – انهيار الاقتصاد الايراني أكثر من الاقتصاد السوري وعدم الافراج حتى الآن عن الميارات الايرانية المجمدة نتيجة
    الاتفاق النووي الذي لم يبرم بعد .
    – رفض الكونغرس الأمريكي الموافقة على الاتفاق وبالتالي عدم الافراج عن المليارات .
    – الموافقة الضمنية على إزاحة الولد الديكتاتور مع السعي للمحافظة على المصالح الايرانية .
    – عدم قدرة ايران على مواصلة القتال ضد الشعب السوري بسبب التهديدالداعشي في العراق وسحب أغلب قواتها
    المقاتلة من سورية مما يعرض النظام الطائف للاستسلام .
    – استنزاف كامل لقدراتها السياسية والاقتصادية الواضحة في استجداء حزب اللات للناس لمساعدته بالمال .
    – عدم قدرتها المحاربة على عدة جبهات بآن واحد .وفقدان ثقتة عملائها بها وعدم قدرتها على المساندة ( تخلت في
    اليمن عن الحوثي )
    – خداع روسيا لها بالاعلان عن تسليمها س 300 …لكن بعد سنة أو سنتين .!
    – عدم قدرة أيران على محاربة شعب بأكمله .

  2. إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ

  3. إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون

  4. وفي جنوب سوريا حرب أخرى تمولها طهران، وقال “ديبكا”: “قاد الضباط الإيرانيون حملة لمدة شهر على نطاق واسع لطرد القوات المتمردة خارج المنطقة التي سيطروا عليها بين درعا ودمشق،::: من أجل وضع حزب الله الذي تقوده إيران والميليشيات الموالية لإيران وجها لوجه مع الجيش الإسرائيلي في الجولان::. وما زالت وتيرة تلك الحملة بطيئة حتى الآن”.!!!

  5. من المؤكد ان إحدى هذه الجيوش التي تمولها إيران هي “جيش إسرائيل”….فاسرائيل وجيش القاتل بشار و ما يسمى مليشيات حزب اللات و عصابات الشيعة في العراق والمرتزقة الحوثيون هم بنفس الخندق

  6. بعبع الكلام والتضخيم مايمشي مع العرب

    هلكتونا بالكلام والتضخيم

    لا المجوس ولا اليهود

    شاطرين بالنجاح

    يلعبوا نعم ينجحوا في النهاية لا والف لا

    العبوا غير هاللعب

    النصر اقترب باذن الله

  7. اف وبدها كل هل فزلكه لو جبنا طفل من سوريا بيعرف تفصيل اكثر من موقع الي نقل عنه ايران وقعت في شر اعملها قبل خمس سنوات كان بامكان ايران ان تسيطر على عالم عربي كله بلا رصاصه واحده وكان من ممكن حتى سيطره على خليج وفعلا كانت اصبحت من قوى عظمى ولكن ما حصل في سوريا غير كل شي وقلب طاوله راس على عقب لنرجع لتسلسل لاحداث هل من حكمه ان تقف ايران مع بشار لاسد هل كسب لايراني من لاسد ام خسر كان شعب سوري يحب لايراني ويجله وحتى لو قلنا عن حزب الله كان شعب سوري يعشق حسن نصر الله وهذا ليس كلام في هواء ابدا انما هي حقيقه كانت على لارض كان شعب عربي ينصت لما تقوله ايران ويسمع من قياده لايرانيه ويتجاوب معها وكانت تستطيع ان تغير في كثير من معدلات اليوم لو نظرنا لشعب سوري يكره لايراني كما يكره لاسرائيلي ويكره حسن نصر الله كما يكره لاسرائيل تساوى كره سوري لايراني مع لاسرائيلي وهناك شي اكبر سنراه على لارض قريبا حتى شعوب عربيه ستلحظ هذا تغير مستفيد وحيد من ايران اسرائيل ولا فائده لايران الا دفع لاموال فقط استاطعت اسرائيل بذكاء خارق ان توجه قوه لايرانيه لمصالح اسرائيله بحته حيث اليوم وسنرى هذا واضح قريبا هذا تغير بداء شعب عربي في كل مكان بنظر لما فعلته اسرائيل خلال خمسين سنه من صراع معها ونظر لنتائج حرب ايران التي كشفت من بدايه ثوره سوريه خسر عرب من حروب اسرائيل شيء يسير جدا لو قورن بحرب لايرانيه من دمار في كل عواصم التي تدخلت فيها اريران حصل دمار شامل لا يتخيله عقل بينما اسرائيل كانت تترك شي ليخاف عليه شعب بينما ايران لم تترك شيء للشعوب تخاف عليه دمار شامل بكل معنى كلمه حتى وصلت نقمه على لايراني اكثر من نقمه على لاسرائيلي بداء يعتبر لايراني عدوء اكثر من لاسرئيلي وبدئت صحوه عربيه مشكله اسرائيل لم يستفد منها عرب اي شي فهي مستقره لا تغير فيها من خمسين سنه وممكن حلها بشكل سلمي وهنا لا ابلغ اذ اقول فعلا ممكن حلها وانهائها بشكل سلمي تغير مجتمع لاسرائيلي وتعب من حروب بغطاء غربي وفهم مجتمع لاسرائيلي انهم عباره عن حجاره شطرنج في يد غربي ويدفعون من دماء لاسرائليه كثير لتمشي مصالح غرب وتعلمو درس ويعلمون انهم استغلو في فلسطين اكثر مما فعل فيهم هتلر وفهم عربي نفس قصه لولا تحرك لايراني في دول عربيه لكان هناك كثير من حلول مع اسرائيل بينما مشكله لايرانيه عربيه ايران تعتمد في حربها على لارض محروقه وتستعمل بيادق من شيعه عرب وتستغلهم ولايراني في بيته لا يفعل شيء سوى لاموال وتعتمد ايران على ثروه ضخمه من لاموال البترول وتعتمد على عدد 80 مليون ايراني خلفها ونسيت ان مجتمع لايراني ليس من عرق واحد منهم شيعه وهم ليسو غلبيه شعب انما عكس تمام فنسبه سنه ه غالبه في ايران وليس عكس دفعت ايران بكل غالي ونفيس في سبيل تلك سيطره وهميه وستدفع اكثر ستصل ايران الى عزله تامه مع جوار عربي مسلم لن تفيدك قوه في محيط يكرهك مهما بلغت من قوه لا يمكن ان تعيش في جوار لا اتفاق معه تستزف وانت جالس لا يمكن ومن مستحيل ان تكون على خلاف مع جارك وتعيش في امان مهما بلغت من قوه ومهما كان دعم لك من اعداء جارك وهذا ما تعلمته اسرائيل وستفاده منه بشكل جيد تحول غول لاسرائيلي الى ان اصبح غول لايراني هو هدف وكل هذا بما فعلته ايران بدماء عرب من شيعه وسنه لهذا سيفشل مشروع صفوي لايراني وحين تنتهي مشكله سوريه واليمينه ولبنانيه وهو قريب جدا هذا حل سيكون هناك حل اسرائيلي عربي ولايام بيننا وسيكون سلام عربي اسرائيلي هكذا دفع مشروع لايراني ودمار شامل الذي فعلته ايران الى سلام مع اسرائيل خسرت ايران جميع وكسبت اسرائيل جميع شيء مضحك يبدو من خيال ولكنه واقع فعلي على لارض