مسؤولون ألمان : يجب إرجاع طالبي اللجوء القادمين من دول آمنة
في وثيقة أطلق عليها اسم “إعلان ساربروكن” ، طالب مسؤولون من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي في ألمانيا، يوم الجمعة، برفض طالبي اللجوء الذين يرغبون في دخول الأراضي الألمانية من بلد ثالث آمن.
ووفق ما أوردت صحيفة “دي فيلت”، وترجم عكس السير، فإن رئيس البرلمان المحلي للاتحاد توماس بلنكه (عضو في الحزب الديمقراطي المسيحي) الذي ترأس مؤتمر اعلان المطالب قال: “إن هذه التدابير متسقة مع الخيارات القانونية الحالية وهي لا تعد شيئا جديدا. “إن تركيزنا ينصب على مكافحة الهجرة غير الشرعية في الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي”.
وقالت الصحيفة إن مطالب توماس بلنكه مثيرة للجدل لأن تقريبا كل اللاجئين الذين يدخلون ألمانيا يأتون من دول آمنة، وأضافت أنه فقط 1699 لاجئاً لم يأتوا من بلد آمن.
وأضافت الصحيفة : “صحيح أن القانون حول احتمال رفض اللاجئين القادمين من دول آمنة قد تم تعديله منذ عام ١٩٩٣ والذي بموجبه يحق لطالب اللجوء طلب الحماية في ألمانيا بحسب الفقرة 16 a إلا أن التغيرات الصادرة عن المحكمة الدستورية تقضي بأن كل لاجئ لا يتم قبول طلب لجوئه في ألمانيا إذا كان قادما من دول الاتحاد الأوروبي أو من سويسرا ولكن هذا التغييرات لم يتم تطبيقها بشكل منتظم نظرا لأزمة اللاجئين التي بلغت ذروتها العام الماضي و نظرا للانتقادات التي تلقتها الحكومة من المحامين.
وقالت الصحيفة إن نظام دبلن يحدد الدولة المسؤولة عن دراسة طلبات اللاجئين، فعلى سبيل المثال يتم على الحدود الألمانية التحقق مع طالبي اللجوء إذا ما كانت دولة أخرى مسؤولة عن دراسة طلب اللجوء الخاص بهم، خصوصاً إذا كانت لهم بصمات أصابع في البلد الذي أتوا منه حيث تتم إعادتهم إذا تبين ذلك، ولكن إذا كانت إعادتهم غير ممكنة كما هو الأمر في أغلب الحالات فيتعين على ألمانيا دراسة طلب اللجوء المقدم.
كما طالب المسؤولون بتطبيق إجراءات صارمة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي من أجل حماية مواطني الاتحاد، وطالبوا باستخدام القوات المسلحة داخل المدن لمكافحة الإرهاب وكجزء من الإغاثة الرسمية والكوارث.
وطالبوا أيضا بالمزيد من الدعم من الحكومة الاتحادية لترحيل طالبي اللجوء المرفوضين في ألمانيا.[ads3]