منهاج تربوي مزدوج في مناطق الأكراد في شمال شرق سوريا ( فيديو )

منهاج تربوي مزدوج في مناطق الأكراد في شمال شرق سوريا ( فيديو | فرانس برس )

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. -الموظفة الألمانية : من أين انت سيدي؟ –

    المترجم : إنه سوري.

    – اللاجئ : الله يخليك إنت ترجم اش اللي بدي أقوله بالظبط. – المترجم : بس ياعيني أنا لسه ماحكيت شي. – اللاجئ : عم تقلها سوري و أنا مو سوري، قلها كردي إذا ممكن.

    – المترجم : طيب تكرم. كردي مو سوري.

    – الموظفة : يعني من كردستان العراق ؟

    – اللاجئ : لا، أنا مو عراقي أنا من الحسكه.

    – الموظفة : بس الحسكه بسوريا !!

    – اللاجئ : هاد احتلال، الحسكة كردية، ونحن شعب لنا تاريخ ولغتنا كرديه، والنظام السوري قمعنا.

    – الموظفة : إذاً أنت كردي من الحسكه؟ – اللاجئ : نعم.

    – الموظفة : هل معك مستندات تثبت ذلك ؟ – اللاجئ : نعم معي مستندات سوريه. – الموظفة الألمانية : أنت تقدم لي مستندات من سوريه التي لا تعترف بها !؟

    – اللاجئ : نعم للأسف ماعندي مستندات كرديه، ولكن لا أريد أن يتم اعتباري سوري أبدا أبدا.

    – الموظفة : طيب أنت كردي مقيم بالحسكه، لغتكم هي الكرديه، مضطهد من النظام السوري، سأطبع لك نص القانون باللغة الكردية لتتطلع عليه قبل أن توقع.

    – اللاجئ (مبتسماً) : أنا ما بعرف أقرأ اللغة الكردية، قل لها تطبعها باللغة العربية. – المترجم : رجاء طباعة القانون باللغة العربية، لأنه لا يستطيع القراءة باللغة الكردية.

    – الموظفة : ولكنه قال أن لغته الأم هي الكرديه !؟ – المترجم : نعم ولكنه يقرأ العربيه فقط. – الموظفة (بعد أن احمر وجهها، وأعادت طباعة القانون باللغة العربية) : هل قاتلت ضد النظام السوري الذي اضطهد حقوقكم الكرديه ؟

    – اللاجئ : لا سيدتي، قاتلت مع النظام. لأن داعش والنصرة وعصابات الجيش الحر هاجمونا، لذلك نحن قاتلنا الإرهابيين مع النظام.

    – الموظفة : كيف سأكتب أنك هارب من النظام وتقاتل معه بنفس الوقت؟

    – اللاجئ : هذا في البدايه أما فيما بعد فأصبحت لنا قواتنا الخاصه الكردية لندافع عن أرضنا.

    – الموظفة : إذاً أنت كنت مقاتل مع النظام، ثم صرت مقاتل مع القوات الكرديه؟ – اللاجئ : نعم

    – الموظفة : هل ارتكبت جريمة أو عمل غير إنساني وأنت تحمل السلاح؟

    – اللاجئ : لا سيدتي، إسألي عنا، حتى أسرانا يستغربون معاملتنا الإنسانيه، نحن لدينا أخلاقنا.

    – الموظفة: إذاً أنت تريد اللجوء في ألمانيا خوفا من داعش والنظام السوري والمعارضه السوريه؟

    – اللاجئ : نعم. – الموظفة : هل أصدر أحد بحقك مذكرة اعتقال تدعو للخوف عليك؟

    – اللاجئ : أنا اعتقلت فعلا سيدتي.

    – الموظفة : من هي الجهه التي اعتقلتك؟

    – اللاجئ : قوات … الكرديه، وعاملوني بوحشيه شديدة أثناء الاعتقال.

    – الموظفه (تدفع كرسيها وتشبك يديها خلف رأسها لتتمالك أعصابها) : كيف اعتقلوك وانت تقاتل معهم؟

    – اللاجئ : لقد حصل خلاف بين الفصائل الكردية فزجونا بالسجن و هربنا لتركيا.

    – الموظفة: هربت من السجن لتركيا خوفا على حياتك ولم تجد مكان تلجأ له إلا تركيا. لماذا لم تبق في تركيا؟

    – اللاجئ : لأن الأتراك يعتبرونا إرهابيين و يلاحقونا.

    – الموظفة (مبتسمة) : فهمت، أنت من الحسكه، ولا تعترف بالنظام السوري الذي حاربت معه، ولا تقرأ الكرديه و تريد إنشاء دولة كرديه بالحسكه بالقيادة الكرديه التي هربت من قواتها، هل هناك شئ آخر ؟

    – اللاجئ : ماذا عن دورات اللغه المجانيه للسوريين؟

    – الموظفة : عفوا ولكنك قلت أنك لست سوري، ولاتريد أن تعامل مثل السوريين ! – اللاجئ : لدي بطاقة هوية سورية، ألم أقدمها لك؟ -الموظفة ترمي القلم من يدها وتصرخ بالألمانية : Scheisse = بالإنكليزية shit= بالفرنسية M