تشيلية تتبنى جثث الرضع منذ 12 عاماً بعد تأثرها بقصة طريقة دفن رضيعة

دفعت قصة وفاة طفلة رضيعة قرأتها سيدة تشيلية في إحدى الصحف المحلية منذ 12 عاماً إلى تغيير حياتها، حيث أصبح اهتمامها يتمحور منذ ذلك الوقت حول تبني جثث الأطفال الرضع.

وبحسب شبكة بي بي سي البريطانية، تأثرت التشيلية برناردا غالاردو بقصة الطفلة الرضيعة بعد التخلص من جثتها برميها في أحد حاويات القمامة، وهو مصير كل طفل رضيع مجهول الأبوين أو عثر عليها متوفياً على الطرقات.

وقررت منذ عام 2003 ولغاية هذه اللحظة أن تتبنى جثث الأطفال لدفنهم بكرامة بدلاً من رميهم كفضلات بشرية على غرار فضلات البشر الأخرى واعتبرت أنه من حق الطفل الحصول على جنازة لائقة مثلما يحق للطفل أن يعيش طفولة طبيعية.

وفسرت بالقول نقلاً عن الشبكة نفسها : ” إن رزقت بطفل بصحة جيدة عليك أن تطعمه و تلبسه و تهتم به، وإن فقدت طفلاً فمن واجبك أيضاً دفنه بطريقة لائقة والصلاة لروحه، ولا يجوز أبداً التخلص من الأطفال الرضع بهذه الطريقة “.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها