من قصص اللجوء .. شاب سوري يفر من الخدمة العسكرية ليصبح ميكانيكياً في إحدى وكالات السيارات في ألمانيا

انتهت رحلة لاجئ سوري فر خوفاً من سوقه إلى الخدمة العسكرية في جيش بشار الأسد، إلى العمل كميكانيكي في إحدى وكالات السيارة ببلدة جيرده في ولاية سكسونيا السفلى، بألمانيا.

بعد أن قرر “يزن أبو عيشة” سلك طريق اللجوء مع شقيقه باتجاه السويد حيث عمه، تم إجباره على “البصم” في هنغاريا، ليغير وجهته من السويد إلى ألمانيا التي كانت تقبل كسر البصمة.

وصل يزن مع شقيقه إلى ألمانيا في أيلول عام 2015، ونقلت صحيفة أوسنابروك الألمانية عنه، بحسب ما ترجم عكس السير، بأنه كان مع أخيه من المحظوظين الذين تمت معالجة طلب لجوئهما بسرعة، وأنهيا دورة اللغة (3 أشهر) بنجاح.

وتقول الصحيفة إن يزن يتكلم الألمانية بشكل ممتاز، بودأ تدريبه المهني في إحدى وكالات تصليح السيارات، في آب الماضي.

والتحق يزن بالتدريب المهني عن طريق الصدفة، حيث أن صاحب وكالة السيارات “فرانس جوزيف فيرمان” تعرف عليه عن طريق مالك المنزل الذي يستأجره، وهو مدرس لغة ألمانية متقاعد، قدم الكثير من المساعدة ليزن.

ويقول الشاب السوري إنه متحمس للفرصة التي سنحت له ولشقيقه، ويؤكد أنه مرتاح جداً ومتأقلم مع زملائه، ولا ينقصه سوى عائلته.

 

Amer Yaseen[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

2 Comments

  1. حلال عليك بترفع الراس… خلي الحساد يطقوا ويموتوا الله ياخدهن ويريح البشرية منهن..

  2. يا شباب ما ملاحظين انو الكل بدو يصير مكنيكي سيارة بالمانيا
    لكل سيارة مكنيكي خاص فيها …. في هندسة طب صحة قانون تدريس تمثيل اتصالات عمار عالم مخترع في مليون شغلة و بالمانيا ……..
    في شغلات احسن و اكتر متعة من هالمصلحة يا شباب اذا جينا على المانيا و كلنا صرنا مكنيكين سياراة معنها نحنى فاشلين (ملاحظة) انا ما قصدي الشب , قصدي يلي لسا ما قرر شو بدو يدروس او يشتغل بالمانيا